تصريح الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة

قال الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة: “في عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، نستحضر المسيرة الاستثنائية التي قادها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي شكلت نموذجاً فريداً في بناء دولة توازن بين الأصالة والحداثة. هذا الاتحاد كان وما زال حجر الزاوية في نهجنا الاستراتيجي لتعزيز موقع الإمارات على الخارطة الدولية، كدولة تتبنى قيم التعايش وتسعى لخلق فرص جديدة للتعاون بين الشعوب، مستندة إلى رؤية طموحة تجعل الإنسان محور التنمية”.

وأضاف: “لقد أثبتت دولة الإمارات خلال العقود الخمسة الماضية أنها شريك موثوق في بناء مستقبل العالم، من خلال سياساتها وعلاقاتها الدبلوماسية المتوازنة التي عززت مكانتها كمنصة عالمية للحوار الحضاري والتفاعل الإيجابي. واليوم، نجدد التزامنا في دائرة العلاقات الحكومية بمواصلة العمل على توطيد هذه الروابط، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون مع الدول والمدن العالمية، وفق رؤية تستهدف دعم أهداف التنمية المستدامة” 

تصريح الشيخ محمد بن حميد القاسمي بمناسبة عيد الإتحاد ال53 لدولة الإمارات العربية المتحدة

“في عيد اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، نتقدم بأسمى التحيات والتبريكات لقيادتنا الرشيدة، ونتشارك مع أبناء الإمارات وكل من هو على أرضها مشاعر الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، ونستذكر منجزاتنا  المشتركة التي جعلت من الإمارات نموذجاً للتقدم والتنمية المجتمعية الشاملة، نستذكر بفضل السياسات الحكيمة والدقيقة والرؤى المستقبلية الواضحة والواثقة”

“لقد وضعت دولة الإمارات ومنذ تأسيس الاتحاد، رفاهية الإنسان وتنميته محورًا أساسيًا في خططها التنموية، وابتكرت سياسات تركز على تحسين جودة الحياة، والارتقاء بالتعليم والصحة والخدمات العامة، وتعزيز الاستدامة المدعومة بالبيانات الدقيقة والتخطيط الاستراتيجي، ما أثمر منجزات نوعية على جميع الصعد.”

“نفخر في دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، بدورنا في تقديم البيانات الموثوقة والمعلومات المتكاملة التي تدعم صنع القرارات الاستراتيجية، وتساعد في صياغة سياسات تتماشى مع متطلبات التنمية المجتمعية والاقتصادية. نحن نؤمن بأن البيانات ليست مجرد أرقام، بل هي أداة قوية لقياس التقدم وتحقيق رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام ومتطور. في هذا اليوم المجيد، نجدد التزامنا بمواصلة جهودنا لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للتنمية، ونتطلع إلى مستقبل مشرق يحقق التطلعات والأحلام للأجيال القادمة. “

تصريح الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة، بمناسبة عيد الاتحاد الـ53

شريك أساسي في مسيرة البناء

قالت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة: “في عيد الاتحاد الـ53، نستذكر الرؤية الحكيمة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسين، التي أرست دعائم التقدم والازدهار لدولتنا، وجعلت من حضور المرأة منهجاً مستداماً يعزز دورها كشريك أساسي في مسيرة البناء. واليوم، تسهم سيدات الأعمال الإماراتيات بدور فاعل في دعم الاقتصاد الوطني، حيث تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن المرأة تشكل 34.6% من القوى العاملة، فيما تشكل سيدات الأعمال 18% من رواد الأعمال في الدولة، كما أوضحت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن مشاركة المرأة في سوق العمل سجل نمواً بنسبة 16% خلال الأشهر العشرة الأولى من 2024، مما يعكس حضوراً بارزاً ودوراً ريادياً في مختلف القطاعات.

وأضافت: “نفخر بإنجازات سيدات الأعمال الإماراتيات اللواتي أظهرن قدرتهن على الإبداع والابتكار، حيث تقود 77.6% من الأعمال المملوكة للنساء شابات تحت سن الأربعين، وباسمي وباسم مجلس سيدات أعمال الشارقة، أتوجه بخالص الشكر والتقدير لقيادتنا الحكيمة التي تدعم المرأة وتؤمن بقدراتها، ونجدد العهد على مواصلة العمل، بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة الفخرية لمجلس سيدات أعمال الشارقة، والمساهمة الفاعلة في تعزيز الاقتصاد الوطني، بما يخدم مجتمعنا ويحقق رؤية الإمارات لمستقبل مشرق ومستدام”.

تصريح الشيخ سلطان بن عبد الله القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، بمناسبة عيد الاتحاد

الإتحاد نموذج فريد للتنمية الشاملة

قال الشيخ سلطان بن عبد الله القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة: “نهنئ شعب دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتنا الرشيدة بمناسبة عيد الاتحاد، الذي يمثل ذكرى انطلاق مسيرة الإمارات، التي أرسى دعائمها المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأصبحت دولتنا في ظلها نموذجاً فريداً للتنمية الشاملة، حيث اجتمعت فيها الرؤية الواضحة مع العمل الجاد لتصبح دولة تحتضن الجميع، وتوفر الفرص لهم، وتضمن حياة كريمة ومستدامة لأبنائها والمقيمين على أرضها”.

وأضاف: “منذ تأسيس اتحادها المبارك، حرصت دولة الإمارات على أن تكون في طليعة الدول المتقدمة، فبفضل الرؤية السديدة لقيادتها الرشيدة، استطاعت أن تبني مستقبلاً مزدهراً لأجيالها القادمة، وتجسد ذلك في اعتمادها أفضل الممارسات في مختلف المجالات، واتخاذ قرارات مستنيرة تراعي حاجة المجتمع وتطلعاته، وتستشرف كل ما يساهم في تطوره، مما حقق بدوره نمواً اقتصادياً مستداماً وشاملاً، وأسس مجتمعاً متماسكاً وفاعلاً في التنمية؛ كما حرصت الدولة على الاستثمار في الإنسان، وتوفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع، مما جعلها قبلة للمواهب والكفاءات من مختلف أنحاء العالم.”