اللغة العربية.. إصدارات متنوعة تتيح للأطفال الإبحار مع “لغة الضاد”
تحتل اللغة العربية مكانة رفيعة وسط لغات العالم المختلفة، لما تتمتع به من ثراء كبير في مصطلحاتها وقواعدها؛ فاللغة العربية وأهميتها نابعان من كونها لغة واحدة متطورة متنامية لها تاريخ عريق، ويستخدمها نحو ربع سكان العالم، وينتسب إليها الملايين.
فتح مهرجان الشارقة القرائي للطفل خلال دورته الرابعة عشر، المجال أمام الأطفال لاكتشاف جماليات اللغة العربية وعناصرها المختلفة بدءًا من الحرف ثم الكلمة، وصولاً إلى قواعدها النحوية، والتي تمثل النواة الرئيسية لتشجيع الأطفال على حب القراءة منذ الصغر والاستمتاع بالإبحار في صفحات الكتب.
وظهر ذلك في إصدارات دور نشر مشاركة، التي تساعد الأطفال على تعلُّم “لغة الضاد” وفهمها بأبسط الوسائل، عبر مزج الكلمة مع الصورة، لتقديم محتوى مُبسط يُمكّن الطفل من إدراك اللغة والتعلُّق بها.
سلسلة “هيا نمرح”
عرضت دار “كشمش” الكويتية خلال مشاركتها في المهرجان، إصدارين مُبسطين لتعليم اللغة العربية لمراحل عمرية مختلفة من إعداد “فاطمة أحمد علي”، وهما كتاب: “هيا نمرح مع الحروف”، وكتاب “هيا نمرح مع الكلمات”.
ويعتمد الإصداران على تبسيط اللغة باستخدام الصورة والنص، فضلاً عن كونهما كتابين تفاعليين، يحويان عدداً من الأنشطة مثل التوصيل وكتابة الحروف بأشكالها المختلفة سواء المنفصلة أو المتصلة، مع وضع صور لأشياء تبدأ بالحرف أو تمثل الكلمة المراد شرحها.
الأدوات السحرية لتعليم قواعد النحو
قدّمت دار الحافظ السورية عبر جناحها المشارك في المهرجان، مجموعة إصدارات لتعلُّم قواعد النحو في أبسط صورها، ممثلة في 3 أجزاء تبدأ بأبسط القواعد وصولاً إلى مراحل عمرية أكبر، وحملت اسم “الأدوات السحرية لتعليم قواعد النحو” من إعداد شيرين جبارين.
حركات الحروف ومواضعها
عرضت دار “ثري دي كمبيوتر” المصرية، عدداً من الإصدارات المتنوعة لتعلُّم اللغة العربية وفنونها المختلفة بوسائل تفاعلية منها سلسلة: “حركات الحروف، وبطاقات الحروف، ومواضع الحروف”، وإصدار “العربية للأطفال.. كلمات”، وكتاب “الحروف.. اكتب وامسح”، وكتاب “اللغة العربية.. حروف”، بالإضافة إلى سلسلة مبسطة لفن النحو حملت اسم “قواعد النحو”.
قصص الحروف العربية
وأتاحت دار زهرة المستقبل للنشر من سوريا، خلال مشاركتها، إصدارات تفاعلية مبسطة تمكّن الطفل من معرفة حروف اللغة العربية وقصصها ممثلة في مجموعة “اقرأ.. قصص الحروف العربية”، كما أتاحت كذلك كتابي “حروفي العربية”، و”أرقامي العربية” في كتب تحوي رسومات مبسطة للأطفال.
ولم تقتصر إصدارات الدار على الحروف والأرقام فقط، بل قدّمت أيضاً إصدارين لتعليم القراءة للأطفال هما: “مبادئ القراءة العربية”، لمساعد الأطفال على تعلُّمها بطريقة سهلة.
– انتهى–