(طرق دبي) و(شرطة دبي) ينظمان دورة تدريبية توعوية لـ 550 من سائقي الحافلات  

نظّمت هيئة الطرق والمواصلات والقيادة العامة لشرطة دبي مؤخرا دورة تدريبية توعوية مكثّفة على مدى 5 أيام لـ 550 سائقاً، من سائقي الحافلات العامة التابعين لمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة، وذلك في محطة إيواء حافلات الهيئة في العوير، ضمن إطار التعاون المشترك والمستمر بين هيئة الطرق والمواصلات والقيادة العامة لشرطة دبي باعتبارهما شريكين استراتيجيين في الإمارة.

وأشاد نبيل يوسف آل علي، مدير إدارة شؤون السائقين بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات بالتعاون المثمر والمستمر بين الهيئة والقيادة العامة لشرطة دبي والشراكة الاستراتيجية القائمة بين الطرفين، وخاصة فيما يتعلق بالأعمال والمجالات ذات الصلة ومنها ما يَخُصُّ أمن وسلامة الطرق والسلامة المرورية في شوارع وطرق إمارة دبي.

وقال آل علي: “لقد أسهمت الشراكة الاستراتيجية والعلاقة المتميزة بين الهيئة والشرطة في رفع مستوى التنسيق والعمل المشترك، وتحقيق مستهدفات استراتيجية السلامة المرورية في دبي، وفي خفض معدّل وفيات الحوادث المرورية وساهمت كذلك في تأمين مختلف وسائل المواصلات العامة التابعة للهيئة وذلك بفضل الدور المتميّز لأفراد أمن المواصلات التابعين إلى القيادة العامة لشرطة دبي”.

وعن أهداف هذه الدورة التدريبية التوعوية، أوضح آل علي أن أهدافها تمحورت حول التقليل من الحوادث المرورية من خلال زيادة الوعي بالسلامة المرورية وتحسين معرفة السائقين بالقواعد المرورية وأهمية الالتزام بها، وتطوير مهارات القيادة من خلال توضيح  أهمية القيادة الدفاعية وكيفية التعامل مع الظروف الطارئة عل الطرق، مما يسهم في تعزيز قدرة السائق على اتخاذ القرارات السليمة أثناء القيادة، والتعريف بأحدث القوانين واللوائح المرورية وتزويد السائقين بالمعلومات الخاصة بشأن التعديلات الجديدة واللوائح التنظيمية لضمان التزامهم بها.

من جانبه، أكد العميد عمر بن حماد، مدير مركز شرطة الرفاعة أن الدورة التدريبية المُشتركة مع هيئة الطرق والمواصلات تأتي في إطار حرص الطرفين على تعزيز السلامة المرورية في إمارة دبي، بما ينعكس إيجابياً على خفض الحوادث المرورية والإصابات والوفيات الناجمة عنها.

وأشار العميد عمر بن حماد إلى أن التوعية المستمرة لسائقي الحافلات بالقوانين المرورية، وتعريفهم بأحدث التعديلات التي طرأت عليها، يساهم في رفع مستوى الوعي لديهم في هذا الجانب القانوني المهم، إضافة إلى تعزيز الثقافة المرورية من خلال تبادل المعارف والخبرات وأفضل الممارسات سواء في الجانب القيادي للحافلات والتعامل الآمن في صعود ونزول الركاب، وحالات التوقف المفاجئ، والتعامل مع ظروف الطريق المختلفة، أو في الجانب الميكانيكي كالتأكد من سلامة الإطارات والفرامل وغيرها.

وبين بن حماد أن الدورات التدريبية توصل رسائل قيّمة للسائقين بأهمية الالتزام بقواعد السير والمرور، وتجنب كل ما من شأنه أن يشغلهم عن الطريق تجنباً لتعريض حياتهم أو حياة الآخرين أو سلامتهم أو أمنهم للخطر، مُشدداً على أن السلامة المرورية هي مسؤولية مستخدمي الطريق كافة، وأن الالتزام بالقوانين والأنظمة المرورية يعكس مستوى الوعي المجتمعي العام.