الإمارات للمكية الفكرية تطلق المؤتمر الاقليمي الثالث عشر بالتعاون مع الانتربول الدولي

تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية

انطلاق منافسات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2024 بدبي

// 7 سيناريوهات معقدة تحاكي حوادث خطرة

بمشاركة 9 فرق منها 7 من داخل الدولة و2 من خارج الدول

تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، انطلقت اليوم الإثنين، في المدينة التدريبية بالروّية منافسات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2024 بالتعاون مع المنظمة العالمية للإنقاذ (WRO)، بتنظيم من الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بشرطة دبي، وتستمر المُنافسات حتى يوم 14 فبرايرالجاري بمشاركة 9 فرق، منها 7 من داخل الدولة و2 من خارج الدولة.

وشهد افتتاح فعاليات اليوم الأول، سعادة اللواء الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق الرزوقي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة، وسعادة اللواء علي عتيق بن لاحج، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ بالوكالة، وسعادة اللواء الدكتور صالح عبدالله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، واللواء راشد خليفة الفلاسي، مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، والعميد خبير جمعة أحمد بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة في شرطة دبي.

وأكد سعادة اللواء الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق الرزوقي، أنهم وبتوجيهات ومتابعة من معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، تم التنظيم والإعداد لمنافسات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2024، والهادفة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات والجهود في مجال الإنقاذ، وتبادل الخبرات، ورفع كفاءة الفرق على مستوى الأداء الفردي والجماعي للعاملين في مجال الإنقاذ، خاصة مع طبيعة المهام التي تمثل تحديا بحد ذاتها للمُنقذ، نظراً لاختلاف كل منها وارتباطها بظروف وعوامل مصاحبة.

من جانبه، قال العميد خبير جمعة أحمد بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة في شرطة دبي: تنطلق اليوم فعاليات التحدي بمشاركة 9 فرق منها 7 من داخل الدولة و2 من خارج الدولة من المملكة العربية السعودية، ومن جمهورية سنغافورة، وتسعى شرطة دبي من خلال التحدي إلى الارتقاء بمستوى جاهزية فرق الإنقاذ والإسعاف إلى مستويات متقدمة، ونحن في شرطة دبي بفضل من الله وبدعم من القيادة نمتلك فريق إنقاذ احترافي لديه من الممكنات والقدرات الفنية ما يجعله من أفضل فرق الإنقاذ كفاءة واقتدارًا في التعامل مع مختلف الظروف والأحوال الصعبة، وقد أثبتت فرقنا جدارتها وتميزها من خلال مشاركاتها في العديد من مهام الإنقاذ الصعبة داخل الدولة وفي بعض الدول الشقيقة.

وتابع العميد الفلاسي: يجمع التحدي نخبة من فرق مهام الإنقاذ، يخوضون منافسات وتحديات لسيناريوهات تحاكي الواقع الذي يتعرض لها المُنقذ والمُسعف، وأمامهم الميدان ليثبتوا مدى قدرتهم على التغلب على الصعوبات بشكل سريع واحترافي، وسيتم تقييم الفريق الفائز في كل سيناريو بناء على معايير عدة، أهمها الزمن القياسي لمهمة الإنقاذ.

وأكد العميد الفلاسي أن شرطة دبي حريصة على إقامة مثل هذه المُنافسات والتحديات التي من شأنها أن ترفع من كفاءة فرق الإنقاذ، وأن تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ يحظى بمتابعة وإشراف من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الذي وجه بضرورة جعل التحدي منصة مثالية للاستفادة وتبادل الخبرات والممارسات في هذا المجال، لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لشرطة دبي.

٧ سيناريوهات

وعن اليوم الأول من التحدي قال العقيد خالد الحمادي مدير إدارة البحث والإنقاذ: شكّلت ظروف الطقس وسقوط الأمطارعوامل إضافية لرفع روح المُنافسة بين الفرق، ومحاكاة التعامل مع مهام الإنقاذ، فقد شهد اليوم الأول ٧ سيناريوهات تحاكي حوادث معقدة جدًا، ما خلق  أجواء تنافسية عززت إمكانية التعرف على الأساليب والمهارات والقدرات لمختلف الفرق المشاركة.

وبين العقيد الحمادي، أن الفرق المشاركة في اليوم الأول هي فريقي الإنقاذ بشرطة دبي 1و 2، وفريق من هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وفريق من هيئة الشارقة للدفاع المدني، وفريق من القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، وفريقين من القيادة العامة للدفاع المدني.

منافسات التحدي

وأوضح العقيد الحمادي، أن منافسات التحدي تتضمن سيناريوهات الإنقاذ القياسي، وسيناريوهات الإنقاذ المعقد، وتتمثل مهمة الفريق في تنفيذ عملية مركزة لإنقاذ الضحايا المحاصرين في المركبة، بالتزامن مع الحفاظ على أعلى مستويات السلامة لجميع الأفراد، ويتكون كل فريق من ٦ أعضاء مجهزين بالأدوات والمعدات اللازمة لتنفيذ المهمة، وهم قائد الحدث وأعضاء فريق الإنقاذ الفني، وأعضاء فريق الإنقاذ الطبي.

كادر

وعلى هامش التحدي التقى سعادة اللواء علي عتيق بن لاحج، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ بالوكالة، بعدد من المشاركين في التحدي، حيث وجه لهم كلمه تحفيزية قال فيها: إن تحدي النفس يأتي قبل أي تحدي، ومن خلال السعي الدؤوب للتطوير الذاتي تتشكل شخصية المُنقذ، ليأتي التدريب والتأهيل والمشاركة في البطولات كفرصة لرفع مستوى الأداء، فعليكم التحلي بروح المنافسة الإيجابي، ورفع مستوى التركيز في الأداء لاحتواء وتنفيذ المهمة، وكلنا في شرطة دبي فخورون بما تقومون به.

كشف سعادة اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة في شرطة دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية عن إطلاق المؤتمر الإقليمي الثالث عشر لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “بعنوان الكشف عن القدرات المستقبلية” بتاريخ 20 و21 فبراير 2024 في فندق بلازو فيرساتشي دبي تحت رعاية وحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الرئيس الفخري للجمعية، وبتنظيم جمعية الإمارات للملكية الفكرية بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، وبالشراكة مع وزارة الداخلية، ووزارة الاقتصاد، والقيادة العامة لشرطة دبي، وجمارك دبي، ومجلس أصحاب العلامات التجارية، ورعاية من شركة الحمد لمقاولات البناء وشركة نيسان للسيارات.

وقال سعادة اللواء الدكتور العبيدلي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم عن بعد، للإعلان عن أجندة عمل المؤتمرالإقليمي الثالث عشر لمكافحة الجرائم الماسة بالملكية الفكرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن جدول أعمال المؤتمر سيتضمن متحدثين رئيسين، و 6 حلقات نقاشية، و7 ورش عمل على هامش المؤتمر، وذلك لكل من قطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد وجمارك دبي والجامعه الأمريكية في الإمارات، وورش عمل من الكلية الدولية للمحققين في الجرائم الماسة بالملكية الفكرية، ومجلس  أصحاب العلامات التجارية، والرابطة الدولية لحماية الملكية الفكرية وشركة نيسان للسيارات.

وأكد سعادة اللواء العبيدلي أن أعمال المؤتمر ستتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك التحليلات المتعلقة بالميتافيرس والذكاء الاصطناعي، وكيفية التعامل والحماية، وتحليل البيانات، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات في التكيف والتوسع والاستدامة، ويُشارك في هذه الحلقات 35 متحدثًا من مختلف دول العالم وهيئات حماية الملكية الفكرية، ويُمثل المتحدثون نحو 14 دولة من جهات متخصصة في مجال إنفاذ قوانين الملكية الفكرية في العالم، بما في ذلك منظمة الإنتربول وجمعية الإمارات للملكية الفكرية وممثلين من الهيئات المعنية بالملكية الفكرية في فرنسا واليابان والكويت، بالإضافة إلى ممثلين عن القيادات العامة لوزارة الاقتصاد والشرطة والجمارك والجمعية البحرينية والرابطة الدولية للعلامات التجارية، حيث يبلغ عدد المتحدثين (35) متحدثاً محلياً ودولياً من معظم دول العالم، و(600) مشارك وعدد من الجهات الحكومية المشاركة، بواقع (75) جهة حكومية من أكثرمن 40 دولة، لافتا إلى أن أبرز المتحدثين، هم ناصر القحطاني، المدير العام لمنظمة التنمية الإدارية العربية – جامعة الدول العربية، وسعادة عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد الإمارات العربية المتحدة، وسعادة أحمد محبوب مصبح، المدير العام لجمارك دبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، الإمارات العربية المتحدة، والسيدعبد العزيز عبيد الله، مدير إدارة التواصل العالمي والدعم الإقليمي لـ(الإنتربول)، والدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.

وأشار سعادة اللواء العبيدلي  إلى أن المؤتمر يعد منصة مثالية لتبادل الخبرات والتجارب الريادية الناجحة بحقوق الملكية الفكرية، واستشراف الفرص والتحديات في منظومة الملكية الفكرية، ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على حماية المصنفات الرقمية في ظل عصر العولمة اللامتناهي الذي نعيش فيه، كما يسلط الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه مكافحة جرائم الملكية الفكرية. 

وأشار سعادة اللواء العبيدلي إلى أن دولة الإمارات من أوائل الدول التي حرصت على إصدار التشريعات المنظمة لكافة المستجدات العالمية، وأنه بالرغم من صعوبة الاعتراف بحقوق الملكية الفكرية عامة والأدبية خاصة في الماضي، جاءت الأنظمة القانونية الجديدة مع فكرة الحماية القانونية لهذا الحق، واضعة أنظمة قانونية خاصة به، ومع عصر الثورة الرقمية ببعديها الإلكتروني والتقليدي، طرحت هذه الثورة تحديات جديدة أمام هذه المنظومات في إعادة تكييف الحق وقواعد حمايته، حيث يقود الذكاء الاصطناعي تطورات مهمة  في التكنولوجيا والأعمال، ويتم استخدامه عبر مجموعة واسعة من الصناعات مع التأثير على كل جانب من جوانب الإنشاء، ويرتبط الذكاء الاصطناعي مع الملكية الفكرية بطرق عديدة من ضمنها تأثير الذكاء الاصطناعي على قانون البراءات وحق المؤلف وقانون التصاميم.

ونوه سعادة اللواء العبيدلي إلى أن الاستخدام الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي أدى إلى تغيير مفاهيم الملكية الفكرية الراسخة كبراءات الاختراع والتصميمات، نتيجة للاقتصاد الرقمي بصفة عامة، وليس الذكاء الاصطناعي وحده، حيث سيركز المؤتمر على مناقشة هذه الجوانب ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي أيضاً.

بما يختص بأضرار المركبات في الظروف الجوية المتقلبة

شرطة دبي تُعلن أتمتة خدمة شهادة لمن يهمه الأمر على موقعها الإلكتروني

أعلن العميد منصور القرقاوي، مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية بشرطة دبي، أتمتة خدمة (شهادة لمن يهمه الأمر) على الموقع الرسمي لشرطة دبي، والخاصة بتضرر المركبات بسبب الكوارث الطبيعية، خاصة مع الظروف التي تشهدها الدولة نتيجة لتقلبات الأحوال الجوية، وهطول الأمطار الغزيرة.

وأوضح العميد القرقاوي أن الخدمة كانت متوفرة في السابق عبر تطبيق شرطة دبي الذكي، والموقع الالكتروني لشرطة دبي، وتتطلب من المُتعامل التقديم عليها إلكترونيا، ومن ثم إحضار مركبته إلى أقرب مركز شرطة لفحصها والتأكد من الضرر، ومن ثم إصدار شهادة (لمن يهمه الأمر) له إلكترونياً.

وأضاف ” اليوم، وبعد أن أصبحت الخدمة مؤتمتة، لم يعد المُتعامل بحاجة إلى إحضار مركبته إلى مركز الشرطة، وما عليه سوى الدخول إلى موقع شرطة دبي الإلكتروني، والتقديم على خدمة باقة الشهادات، ثم اختيار خدمة شهادة (لمن يهمه الأمر)، ثم اختيار الكوارث الطبيعية، وإرفاق صورٍ لمركبته المُتضررة، وفي غضون يوم عمل، يحصل على شهادة (لمن يهمه الأمر)، وتبلغ قيمة الخدمة إلكترونيا 95 درهماً، ويُمكن للمتعاملين الحصول على المزيد من المعلومات عبر التواصل مع مركز الاتصال الرقم 901.”

وأكد أن أتمتة الخدمة، يأتي تماشياً مع توجهات حكومة دبي المستقبلية لجعل مدينة دبي الأذكى عالمياً، عبر الاستعانة بأحدث التقنيات ونظم الذكاء الاصطناعي في أتمتة كافة الخدمات، وتحقيق نقلة نوعية في طبيعة العمل الخدمي في الشرطة بما يضمن تطبيق سياسة 360 للخدمات لحكومة دبي عبر توفير خدمات استباقية، وبما يضمن تسريع الإجراءات والتسهيل على المُتعاملين وتوفير الوقت والجهد عليهم، وصولاً إلى تعزيز شعورهم بالسعادة والرفاهية والارتقاء بجودة الحياة.