عائشة عبدالله الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان

قالت عائشة عبدالله الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان: “إن احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم المرأة الإماراتية يشكل تكريماً لدورها في المجتمع، ويتجدد الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية هذا العام تحت شعار (يداً بيد…نحتفي بالخمسين)، ليؤكد قيم التعاون والوحدة التي شكلت أساس مسيرة تمكين المرأة في دولتنا الحبيبة. ونحن في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، نضع صحة المرأة وتمكينها ضمن أولوياتنا الرئيسة، إيماناً بأن تمكينها صحياً ونفسياً هو استثمار في حاضر ومستقبل مستدام”.
وأضافت: “قدمت الجمعية الدعم الشامل للمصابات بالسرطان وأبرمت شراكات مجتمعية، وتعاونت مع المؤسسات الوطنية والدولية لتعزيز الرعاية الصحية للمرأة، وتقديم خدمات طبية ونفسية واجتماعية متكاملة لها. كما أسهمت الجمعية في رفع مستوى الوعي بالسرطان وتشجيع النساء على إجراء فحص الكشف المبكر عن السرطان، تجسيداً لإيمانها بأن المرأة تلعب دوراً محورياً في الرعاية الصحية ومكافحة السرطان، وأن دعمها في مواجهته يعزز قدرتها على التغلب على التحديات وبناء مجتمع متماسك يقف يداً بيد لأجل غدٍ مشرق”.
المرأة الإماراتية ركيزة في تعزيز نهج التنمية المستدامة
حمـدة المحرزي، نائب مدير “مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية”

أكدت حمدة المحرزي، نائب مدير “مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية”، أن المرأة الإماراتية أثبتت حضورها في مسيرة التنمية المستدامة من خلال دورها الريادي في حماية الفئات الأكثر هشاشة، ومساهمتها الفاعلة في صياغة برامج ومبادرات تعنى بحماية الأطفال وتمكين المجتمعات؛ مشيرة إلى أن الاستثمار في خبراتها ورؤيتها يعزز منظومة السياسات الوقائية التي تقوم على تمكين أفراد المجتمع، وخاصة من الأطفال المتأثرين بالنزاعات والكوارث والفقر، بما يسهم في صياغة استراتيجيات طويلة المدى تعزز دور الأجيال في حماية واستدامة الموارد.
وأضافت أن ما يميز التجربة الإماراتية هو إتاحة المجال للمرأة لتكون في صميم السياسات التنموية بوصفها صانعة قرار ومؤثرة في مجالات التعليم والصحة والبيئة، مما جعلها قوة محركة نحو بناء مجتمعات قادرة على التكيف مع التحديات واستباق المخاطر. وشددت على أن تمكين المرأة في هذا الإطار هو استثمار استراتيجي يضمن استدامة التنمية ويعزز مكانة الإمارات نموذجاً عالمياً في التضامن الإنساني وحماية حقوق الأطفال.
خولة المجيني، مديرة إدارة الفعاليات والتسويق في هيئة الشارقة للكتاب

قالت خولة المجيني، مديرة إدارة الفعاليات والتسويق في هيئة الشارقة للكتاب: “تحت شعار “يداً بيد…نحتفي بالخمسين”، يعكس يوم المرأة الإماراتية هذا العام قيم الوحدة والتكاتف التي شكّلت أساس مسيرة تمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث يكتسب بُعداً خاصاً مع مرور نصف قرن على تأسيس “الاتحاد النسائي العام” الذي يؤكد أن المرأة شريكة أساسية في عملية التنمية الشاملة”.
وأضافت: “نؤمن في هيئة الشارقة للكتاب أن الثقافة والمعرفة هما من أبرز ركائز التمكين المستدام، وأن الكلمة المكتوبة قادرة على تغيير المفاهيم وصناعة المستقبل، ولهذا نحرص على دعم الكاتبات والمبدعات الإماراتيات، وتوفير منصات تمُكّنهن من الوصول إلى القراء من مختلف أنحاء العالم؛ سواء من خلال المشاركة في كبرى مهرجانات ومعارض الكتب الدولية، أو تنظيم حوارات ولقاءات مع ناشرين وأدباء ومترجمين عالميين، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي، والمساهمة في ترجمة الأعمال الأدبية الإماراتية والعربية إلى لغات أجنبية، وذلك انطلاقاً من يقين راسخ بأن المرأة شريك رئيس في تشكيل المشهد الثقافي والمعرفي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي”.
المرأة الإماراتية قدوة للعالم ونموذج ملهم للأجيال
سعادة علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير

أكدت علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، أن المرأة الإماراتية قدّمت على مدى العقود الماضية نموذجاً فريداً في الإصرار والإنجاز، وأثبتت أن الريادة الحقيقية تقوم على العمل الجاد والإيمان بالرسالة النبيلة. وأوضحت أن المرأة في الإمارات نجحت في أن تكون شريكاً أساسياً في بناء المجتمع وصناعة المستقبل، وفي الوقت ذاته، نموذجاً عالمياً للمرأة التي تجمع بين الأصالة والابتكار، وبين المسؤولية والرحمة.
وأضافت أن نجاح المرأة الإماراتية لا يقتصر على حدود الوطن، بل يمتد ليكون مصدر إلهام لكل نساء العالم. فهي برؤيتها وإنجازاتها أصبحت رمزاً لقدرة المرأة على تحقيق التوازن بين دورها الأسري والمهني، وبين عطائها الوطني ورسالتها الإنسانية. وشددت على أن قصص نجاح المرأة الإماراتية ستظل علامة مضيئة تؤكد أن الاستثمار الحقيقي في المستقبل يبدأ من الاستثمار في المرأة.
تصريح إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية 2025 :رافد أساسي في مسيرة التمكين الثقافي

قالت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة: “يأتي احتفال الإمارات بيوم المرأة الإماراتية هذا العام تحت شعار “يداً بيد…نحتفي بالخمسين”، في محطة وطنية تُجسد خمسة عقود من العطاء الذي قاده الاتحاد النسائي العام، وأسهمت خلاله المرأة الإماراتية في مسيرة النهضة الشاملة للدولة، التي برزت فيها إبداعات الكاتبات الإماراتيات وإسهاماتهن في إثراء المكتبة الإماراتية والعربية. كما وتتزامن هذه المناسبة مع مرور مئة عام على تأسيس مكتبة الشارقة العامة، ما يمنح هذا الاحتفاء بُعداً إضافياً يؤكد دور المعرفة والثقافة في تعزيز حضور المرأة في المجتمع”.
وأضافت: “انطلاقاً من هذا النهج، تواصل مكتبات الشارقة العامة دورها كمنصة معرفية وثقافية رائدة تدعم المرأة الإماراتية، وتفتح أمامها مسارات جديدة للإبداع والتعلم؛ فقد حرصنا على إتاحة مصادر معرفية شاملة ومتنوعة تخدم الباحثات والكاتبات والمهتمات بالثقافة، إلى جانب تنظيم الفعاليات والبرامج التي تعزز حضور المرأة في المشهد الثقافي وتدعم مشاركتها الفاعلة في صياغة مستقبل المجتمع. وإننا في هذا اليوم نؤكد التزامنا بأن تكون مكتبات الشارقة العامة شريكاً داعماً للمرأة، ورافداً أساسياً لمسيرة تمكينها الثقافي والمعرفي، الذي نراه المدخل لتعزيز دورها في مختلف القطاعات الأخرى”.
-انتهى-
تصريح سعادة سارة عبد العزيز بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية 2025 :دور حيوي للمرأة في الاقتصاد الوطني

قالت سعادة سارة بالحيف النعيمي، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): “يوم المرأة الإماراتية هو يوم نحتفي فيه بمسيرة عقود من التمكين، حيث أرست قيادتنا الرشيدة بيئة جعلت من الطموح واقعًا ومن التحديات فرصًا، ومنحت المرأة الإماراتية الثقة والمساحة لتعبّر عن قدراتها، ولتثبت حضورها في ميادين القيادة وريادة الأعمال والعلم والثقافة، راسخة في إيمانها بأن مشاركتها جزء أساسي من النهضة الشاملة التي يشهدها الوطن. وتشكل النساء اليوم 66% من القوى العاملة لدى الجهات الحكومية في دولة الإمارات، وتشغل أكثر من 30% منهن مناصب قيادية، كما شهد القطاع الخاص نمواً ملحوظًا في مشاركة النساء في سوق العمل بنسبة 21%، حيث تمثل النساء العاملات في الوظائف المهارية ما نسبته 46% من إجمالي القوى العاملة النسائية في القطاع الخاص”.
وأضافت: “إن الحضور الفاعل للمرأة اليوم هو شاهد على رؤية بعيدة المدى آمنت بدورها كشريك في صياغة الحاضر وبناء المستقبل، وهو انعكاس لروح المسؤولية التي تحملتها لتكون قادرة على الإبداع والابتكار وإحداث الأثر. وفي (شراع)، نرى في كل رائدة أعمال امتدادًا لهذه المسيرة، وتجسيدًا للنهج الاستراتيجي الذي جعل من تمكين المرأة أساسًا للتنمية. فالاستثمار في قدراتها هو استثمار في أجيال قادمة، وفي وطن أكثر ازدهارًا واستدامة، حيث تحمل كل قصة نجاح لابنة الإمارات رسالة ملهمة تتجاوز حدود الفرد لتصبح رصيدًا وطنيًا يُثري المجتمع ويعزز مكانته عالميًا”.