الصورة:

أطلقت جمعية بيت الخير أمس حملتها الرمضانية الجديدة تحت شعار «حَقٌّ مَّعْلُوم» لدعم وإسعاد أكبر عدد ممكن من الأسر المواطنة الأقل دخلاً والفئات الضعيفة والمحتاجة المسجلة في كشوفاتها والبالغ عددها 60 ألف أسرة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الجمعية في مقر ندوة الثقافة والعلوم في الممزر برئاسة عابدين العوضي المدير العام، وسعيد مبارك المزروعي نائب المدير العام، وميرزا الصايغ، عضو مجلس الإدارة، والسفير بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، وماجد البستكي، ونواف الريسي رئيس وحدة خدمات الدعم المجتمعية في بنك دبي الإسلامي ومحمد بورحيمة مساعد المدير العام.

وأعلن عابدين العوضي عن تخصيص نحو 59 مليوناً و400 ألف درهم لمشاريع الحملة التي تستمر من الأول من رجب وحتى صباح يوم عيد الفطر السعيد، بزيادة قدرها 16 مليون درهم عن إنفاق حملة العام الماضي.

وأوضح أن مشاريع الحملة تتضمن «المير الرمضاني»، «إفطار صائم»،«الغارمين»،«زكاة الفطر»، «مساعدات نقدية شهرية» و«المساعدات الطارئة».

وبحسب المتحدث، فإن «بيت الخير» ستخصص 6 ملايين درهم لمشروع المير الرمضاني الذي سيتم توزيعه على الأسر المستفيدة من خلال الجمعيات التعاونية ومنافذ البيع الكبرى التي تربطها اتفاقيات شراكة مع الجمعية، وسيكون الاستلام مباشرة من تلك المنافذ باستخدام بطاقة الهوية، وأن القيمة الإجمالية للمساعدات الغذائية لكل أسرة تتراوح بين ألف درهم و3 آلاف درهم.

وأضاف العوضي إن الجمعية ستخصص 7 ملايين ونصف المليون درهم لمشروع «إفطار صائم» بواقع 25 ألف وجبة يومياً لتوزيعها على العمال في الخيم الرمضانية والمساجد ومقرات سكنهم، بالاتفاق مع 40 مطعماً، وبإشراف ومتابعة 50 متطوعاً.

وقال: «ستستأنف الجمعية مشروعها الإنساني الذي يعمل كل عام على إحياء سنة «إفطار صائم» من خلال الخيم الرمضانية التي يتم تحضير المزيد منها، وسوف تقدم الوجبات الغنية لإفطار الصائمين من العمال المقيمين بالتعاون مع اللجنة الدائمة للعمال في دبي، والذي من المتوقع أن يصل عدد المستفيدين منها حوالي 750 ألف صائم».

كما أعلن المسؤول عن تخصيص مليوني درهم لزكاة الفطر، و4 ملايين لمشروع تسديد مديونيات الغارمين، عطفاً على 6 ملايين و900 ألف درهم للمساعدات النقدية الشهرية، و33 مليوناً للمساعدات الطارئة.

كما كشف عن خدمة إلكترونية جديدة بعنوان «ساعد تسعد»، تمت إضافتها ضمن تطبيق «بيت الخير» الذكي للتبرع بالمواد الغذائية، وتسمح بمشاركة المتبرع في اختيار المحتاج الذي يود مساعدته، بتحديد قيمة الدعم الغذائي الذي يرغب بتقديمه له، من 300 إلى 900 درهم، لتقوم الجمعية بإيصاله إليه.

مساعدات طارئة

من جانبه ذكر سعيد مبارك المزروعي، نائب المدير العام أن «بيت الخير» رصدت ما يزيد على نصف ميزانية الحملة للمساعدات الطارئة لرفع الكرب والمعاناة عن أكبر عدد من المحتاجين والذين يمرون بظروف صعبة، تنغص عليهم موسم الصوم وأجوائه الاجتماعية.

كما خصصت 4 ملايين درهم لإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المواطنين الغارمين رجالاً أكانوا أم نساءً، ممن حبسوا بسبب مديونيات لم يستطيعوا تسديدها، وذلك بعد تسوية أوضاعهم مع المؤسسات العقابية الإصلاحية ليعودوا إلى بيوتهم وأسرهم وذويهم في هذه الأيام المباركة، ويقضوا ما تيسر لهم من أيام رمضان.

تقنيات تحصيل

و قال محمد علي بو رحيمة، مساعد المدير العام إن الجمعية اعتمدت أحدث التقنيات التي تستخدمها في جمع التبرعات، وأعلنت أنها بدأت في استبدال الحصالات بنظيراتها التقليدية، والتي تعمل باستلام الصدقات بلمس شاشة الحصالة بالبطاقات البنكية والائتمانية.