عبد الله المري يتسلم بحث رسالة دكتوراه في القانون العام

تسلّم معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، من اللواء خبير الدكتور محمد عيسى العظب، مدير مركز شرطة الخيالة،بحث رسالة الدكتوراه في القانون العام، التي أنجزها تحت عنوان: “حق المنافسة بين شركات النقل الجوي”.

وهنأ معالي الفريق عبد الله خليفة المري، اللواء محمد العظب على نيله نال درجة الدكتوراه في القانون العام من جامعة عجمان، مثنياً على جهوده وسعيه للحصول على الدرجات العلمية العليا، ومؤكداً أنّ شرطة دبي لن تألو جهداً في دعم كوادرها البشرية، عبر سياسة تأهيل تسير وفق منهجية علمية، بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي.

وشدّد معاليه على ضرورة ترسيخ المعارف والنظريات العلمية التي يكتسبها الخريج من دراسته في الواقع العملي، وتطوير العمل وتحديثه باستمرار، من خلال الدراسات والبحوث العلمية، ودعمها بالتطبيقات العملية.

بدوره، أعرب اللواء الدكتور محمد العظب، عن شكره وتقديره لمعالي الفريق عبد الله خليفة المري، على دعمه اللامحدود لأبناء الوطن في مواصلة دراساتهم العليا، مؤكداً أنه سيسخر مخزونه العلمي في خدمة القيادة العامة لشرطة دبي، والعمل على المساهمة في تطوير مواقع العمل على مختلف الأصعدة.

أكثر من 11مليون درهم تفك كرب نزلاء عقابية دبي العام الماضي

صرح العميد مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، أن قسم الرعاية الإنسانية، قدم مبلغ 11 مليوناً و129 ألفاً و440 درهماً العام الماضي للنزلاء والنزيلات، وذلك في صورة مساعدات مالية مقطوعة وعينية.

وأكد العميد مروان جلفارأن شرطة دبي حريصة على تقديم الدعم للنزلاء والنزيلات وتوفير كافة الاحتياجات الأساسية لهم بما يتوافق مع الأنظمة العالمية المعمول بها، إيماناً منهم بمبدأ الفرصة الثانية، وأن الهدف ليس معاقبة النزلاء، وإنما الأخذ بيدهم نحو طريق الصلاح، وتأهيلهم ليكونوا على استعداد للعودة إلى المجتمع مرة أخرى، من خلال البرامج والدورات والحرف المهنية ليكونوا قادرين على إعالة أنفسهم وأسرهم بعد قضاء فترة محكوميتهم.

وأثنى على جهود المؤسسات الخيرية والمبادرات الإنسانية لفاعلي الخير، الذين يحرصون على البحث عن الحالات الإنسانية ودعمها، الأمر الذي يعكس تعاضد المجتمع الإماراتي لتعزيز قيم التسامح والعطاء والتراحم، والجهود المتضافرة بين المؤسسات الحكومية والخاصة لبناء الوطن وخدمته.

بدوره، أوضح النقيب حبيب الزرعوني رئيس قسم الرعاية الإنسانية، أن التبرعات التي تجاوزت الـ11 مليون درهم، صُرفت لصالح النزلاء والنزيلات في أوجه عدة على مدار العام، وأن المؤسسات والجهات الخيرية شركاء أساسيون في مد يد العون للنزلاء والنزيلات وأسرهم، لاسيما المتعسرون منهم مادياً، والتخفيف من معاناتهم، ونخص بالذكر فاعلي الخير الذين يسارعون بالتبرع وفك الكرب، بما يحقق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يحض عليه ديننا الإسلامي الحنيف.

وبيّن أن المساعدات ساهمت في تحسين أوضاع النزلاء المعيشية في السجون ومساعدة أسرهم كذلك، كما حلت إشكاليات النزلاء الداخلية والخارجية مادياً، موضحاً أن هذه المساعدات تدخل في دفع إيجار مساكن غير القادرين، والتكفّل بمصاريف تعليم أبنائهم، إلى جانب اللوازم المعيشية والطبية وصرف رواتب شهرية للمعدومين، وإعانات طبية كالكراسي المتحركة، والنظارات الطبية، ودفع تكاليف ولادة عدد من النزيلات، إصدار شهادات ميلاد لأطفالهن، مستلزمات للأطفال، ملابس وكسوة أعياد ومواد نظافة شخصية، وغيرها من المساعدات الإنسانية الأخرى.