1350 طالباً وطالبة ينضمون إلى الدورات الصيفية في شرطة دبي
تحت رعاية معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومتابعة سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، انطلقت فعاليات البرنامج الصيفي الطلابي الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة في مركز حماية الدولي، تحت شعار ” صيفنا أمن وسعادة ..ابتكار وقيادة”، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ومجلس دبي الرياضي، بالإضافة للعديد من الشركاء من الإدارات العامة ومراكز الشرطة.
ويشارك هذا العام أكثر من 1350 طالباً وطالبة يمثلون 20 جنسية في فعاليات البرنامج الصيفي التي تمتد لغاية 28 من الشهر الجاري في 10 مواقع بإمارة دبي، فيما يتضمن البرنامج تدريبات عسكرية ورياضية، ومحاضرات توعية ومعرفية وزيارات للعديد من المواقع التعليمية ذات الصلة.
استثمار الوقت
وأكد العميد عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، اهتمام القيادة العامة لشرطة دبي وحرصها المُستمر على دعم وتنظيم البرامج والأنشطة الصيفية لطلبة المدارس في نهاية العام الدراسي بهدف استثمار أوقات الطلبة الذين هم ثروة الوطن وعدته للمستقبل والعمل على تعميق الشعور بالانتماء للهوية الوطنية واحترام الأنظمة والقوانين وغرس قيم الولاء للقيادة الرشيدة، وإعداد جيل من الشباب على درجة عالية من الوعي والثقافة تُخلق لديه روح الفداء والشجاعة والإقدام والتضحية في خدمة الوطن والدفاع عنه.
بناء الشخصية
وقال العميد عيد حارب،”إن عملية بناء شخصية الطالب تتطلب تضافر جميع الجهود من كافة المؤسسات وفق أسس علمية قادرة على صنع جيل جديد من الطلاب الذين سيحملون لواء القيادة في كافة المؤسسات الحكومية والخاصة إضافة إلى قراءة المستقبل من خلال تطبيق منهجية علمية في تطبيق البرامج الصيفية المتنوعة التي تؤصل في نفوس الطلاب العديد من المفاهيم والقيم النبيلة”.
وأضاف “أكدتالأبحاث والدراسات على حتمية إحتواء الطلاب خاصة أصحاب الأعمار من 11 – 18 عاماً، وهو العمر المُخصص للتسجيل بالبرنامج الصيفي، حيث أن هذه الفئة مُعرضة أكثر من غيرها للانجراف وراء المُغريات بكافة أنواعها، لهذا وضع مركز حماية الدولي جُل اهتمامه من أجل احتواءهاعبر إعداد برامج موسمية ومحاضرات مُتخصصة وورش عمل متنوعة ومُخصصة للتعامل مع هذه الفئة”.
برامج جديدة
ومن جانبه، قال العقيد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي بالنيابة، إن البرامج والدورات الصيفية متنوعةلتلبي كافة الرغبات، حيث تم إدراج برامج جديدة كدورة المُنقذ الصغير“السباحة“، ودورة في الغوص، ودورة المُتحري الواعد، ومبادرة أجيال الفروسية، ومبادرة الدراجات الهوائية، ودورة ضباط المستقبل“أمن المداس”، بالإضافة إلى تنفيذ الزيارات الميدانية المعرفية المتنوعة.
وأكد أن شرطة دبي تحرص بكافة قطاعاتها على إسعاد المجتمع، عبر تنفيذ المبادرات والأنشطة التي تخدم الأسرة في المقام الأول، كونها أساس المجتمع وبنيته، وأن شريحة الطلاب لهم الأولوية في الاهتمام، كونهم مُستقبل الوطن وعماده، وقادة الغد في كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وهم من يُعول عليهم لتحمل المسؤولية مُستقبلاً، وأن تنشئتهم الصحيحة هي الهدف الذي يجب على الجميع إدراكه والعمل على تحقيقه.
10 مراكز تدريبية
وثمن العقيد عبد الرحمن المعمري، الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي التي قامت بتوفير صالات استقبال الطلابضمن 10 مراكز ومدارس في امارة دبي،وهي مدرسة الصفا، ومدرسة القيم النموذجية بالبرشاء 1 لإستقبال وتدريب الطالبات في منطقة بر دبي، أما في منطقة ديره فقد تم توفير صالة مدرستي أحمد بن راشد بالمحيصنة 1، وحمدان بن راشد بالورقاء 2 للبنين، وصالة مدرستي أسماء بنت النعمان بالطوار 3 ومدرسة الراشدية للتعليم الثانوي للبنات، أما في منطقة حتا فقد تم تخصيص صالة مدرسة حتا 2 الثانوية للبنات، وصالة مدرسة حتا 1 للبنين.
شرطة دبي تستقبل بعثة حجاجها بعد عودتهم من الأراضي المقدسة
استقبلت القيادة العامة لشرطة دبي، بعثة الحج التابعة لها في مطار دبي الدولي بعد عودتها إلى أرض الوطن عقب إنهاء فريضة الحج في الأراضي المقدسة.
وكان في استقبال البعثة، العميد الدكتور أحمد يوسف المنصوري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالوكالة، والنقيب أحمد البحر مدير إدارة العلاقات المجتمعية، والملازم أول أحمد خليفة المزروعي رئيس قسم الشؤون الإسلامية والتسامح في إدارة التوعية الأمنية بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع، وعدد من الضباط والموظفين.
وهنأ العميد الدكتور أحمد يوسف المنصوري، حجاج بعثة شرطة دبي على إتمام فريضة الحج والعودة السالمة إلى أرض الوطن، مؤكداً أن القيادة العامة لشرطة دبي وبتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام، تولي موظفيها اهتماماً بالغاً،وخاصة في الجوانب الدينية التي لها الأثر البالغ في ترسيخ القيم الإسلامية النبيلة، ولذلك تحرصت على إطلاق بعثات الحج إلى جانب بعثاتالعمرة على مدار السنوات، مشيداً في الوقت ذاته بالجهود المبذولة في توفير جميع سبل الراحة لحجاج شرطة دبي، وتنفيذ كافة الإجراءات الإدارية لتسهيلآدائهم للفريضة.
بدوره، أكد الملازم أول أحمد خليفة المزروعي، أن مبادرة بثعة الحج تندرج ضمن عددٍ من المبادرات الجليلة التي تقدمها القيادة العامة شرطة دبي لإسعاد موظفيها، والتي لها أثر ملموس على قيم الموظف وسلوكه إلى جانب مبادرة “رحلة العمرة” والتي تهدف جميعها إلى تعزيز الوازع الديني وإسعاد الموظفين عبر تمكينهم من زيارة المشاعر المقدسة في بلاد الحرمين.
وعبر الموظفون عن عميق سعادتهم وشكرهم للقيادة العامة لشرطة دبي على إتاحة هذه الفرصة الغالية على قلوبهم لأداء هذه العبادة العظيمة، متمنين دوام الأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار لربوع الإمارات.
جهود أمنية ومرورية عززت الأمن والسلامة في المناطق السياحية
شرطة دبي: عيد أضحى آمن في منطقة حتا ولا حوادث خطرة
أكد العقيد مبارك الكتبي مدير مركز شرطة حتا، أن المركز لم يسجل بلاغات طارئة أو حوادث خطرة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك في الشوارع العامة والمناطق السياحية والجبلية والأودية، مشيراً إلى أن المركز طبق خلال فترة الإجازة خطة مُتكاملة لتعزيز السلامة العامة للجميع خاصة في المناطق السياحية التي شهدت إقبالاً على مدار فترة العيد.
وأشار العقيد الكتبي إلى أن مركز شرطة حتا كان على جاهزية عالية للتعامل مع أية بلاغات لحوادث طارئة سواء في المناطق الجبلية والأودية أو التعامل مع الحوادث المرورية في منطقة الاختصاص منذ بدء إجازة العيد، منوهاً إلى أن الدوريات عملت على تنظيم حركة السير في فترة العيد، وأثناء خروج المصلين من مُصلى العيد والمساجد في المناطق الحيوية، وتنظيم حركة السير في منطقة سد حتا الكبير الذي شهد إقبالاً من السياح.
بدوره، أكد العقيد عبد الله الهفيت نائب مدير مركز شرطة حتا، المُشرف على تطبيق الخطة الأمنية في منطقة الاختصاص، أن جميع فرق العمل في مختلف الدوريات عملت جنباً إلى جنب على مدار 24 ساعة من أجل تعزيز الأمن والأمان وإسعاد زوار منطقة حتا من خلال التواجد الميداني في كافة المناطق الحيوية، ومن خلال الاستعداد الدائم لتقديم كافة الخدمات الشرطية.
ولفتالعقيد عبد الله الهفيت إلى أن ” فرقة الشجعان” التي أسستها القيادة العامة لشرطة دبي، والمدربة للتعامل مع الحوادث الطارئة والإنقاذ في المناطق الجبلية كانت جاهزة على مدار الساعة للتعامل مع أي حادث،وبفضل الله لم يتم تسجيل أية حوادث طارئة على مستوى منطقة الاختصاص.
وأشاد العقيد عبد الله الهفيت بحرص السياح والسائقين على توخي الحيطة والحذر والالتزام بالسرعات القانونية ما ساهم في عدم وقوع حوادث مرورية خطرة.