الصورة:

برعاية كريمة من حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وبتوجيهات ومباركة من الشيخة أمينة بنت حميد الطاير، رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي، احتفلت جمعية النهضة النسائية بدبي ممثلة بإدارة التدريب والاستشارات بالعرس الجماعي (زفة حراير) في دورته السادسة والعشرين، في قاعة الشيخ راشد بالمركز التجاري، وزفاف 14 عريساً وعروساً في عرس النساء.

وقالت خولة النابودة نائبة رئيسة الجمعية، المشرف العام على إدارة التدريب والاستشارات، إن جمعية النهضة النسائية تحرص كل الحرص على الاهتمام بالأسرة وكل ما يخص تكوين الأسرة، ومنها الزواج كخطوة مؤسساتية أولى لبناء الأسرة، ولأن أسرتنا بالإمارات أسرة متماسكة نحن نهتم بأبنائنا المواطنين وتزويجهم في عرس جماعي، لتعزيز الأواصر الأسرية في المجتمع الإماراتي.

وثمنت الدكتورة فاطمة الفلاسي المدير العام للجمعية، مشروع العرس الجماعي في تحقيق الاستدامة للأسرة الإماراتية، مؤكدةً أن بناء أسرة مستقرة ومترابطة هو حجر الأساس في مسيرة تقدم دولة الإمارات وعلى قمة أولويات القيادة الرشيدة، التي تحرص على دعم أبناء الوطن.

وقالت عفراء الحاي، مديرة إدارة التدريب والاستشارات: إقامة هذا العرس الجماعي جاءت تكليلاً لاحتفال جمعية النهضة النسائية بدبي بمرور خمسين عاماً على تأسيسها، والذي يأتي انسجاماً مع استراتيجية دولة الإمارات في تحقيق أسرة مستقرة، والابتعاد عن المغالاة في تكاليف الزواج، وتكوين أُسر إماراتية مستقرة بلا ديون.

رعاية وشراكة

وتقام الأعراس الجماعية برعاية بنك دبي الإسلامي كراعٍ رئيس، كما شارك في دعم هذا العرس شركات ومؤسسات والشركاء الاستراتيجيون هم: جمعية بيت الخير، محلات أبوحليقة، مؤسسة الأنصاري للصرافة، المطبعة العصرية ومكتباتها. أما الرعاة الذهبيون فجمعية تراحم الخيرية، مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر – دبي، الجوهرة للمجوهرات، كما يتشرف العرس بالرعاة الدائمين وهم: مركز دبي التجاري العالمي، ليلتي لتنظيم الحفلات، المراسم للضيافة، مركز بطاقة إسعاد – شرطة دبي، مؤسسة تاكسي دبي، الإدارة العامة لأمن المنشآت والطوارئ.

وصرح عابدين طاهر العوضي مدير عام جمعية بيت الخير: تمضي «بيت الخير» قدماً في دعم هذه المبادرة، تشجيعاً لأبنائنا وبناتنا من المواطنين الراغبين بالزواج، لبناء الجيل وبناء الوطن، وقد لقيت «زفة حراير» نجاحاً بين فئات المجتمع، وحظيت بدعم من الجمهور الذي وجد فيها عملاً اجتماعياً بصيغة إنسانية تحمل الكثير من معاني الخير، ومنحت الأمل للشباب والشابات.