مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز تنظِّم الملتقى الخليجي الرابع للطلبة الموهوبين في دبي
:نظَّم مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار التابعلمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميزفعاليات الملتقى الخليجي الرابع للطلبة الموهوبين خلال الفترة من 10 إلى 11 مارس الجاري في دبيوذلك بالتزامن مع اليوم الخليجي للموهبة والإبداع والذي يتم فيه الاحتفاء بالطلبة الموهوبين بمجلس التعاون الخليجي من خلال تسليط الضوء على إنجازاتهم وابتكاراتهم المتميزة.
واستهدف الملتقى الطلبة الموهوبين من دول مجلس التعاون الخليجي في الفئة العمرية من 13 إلى 18 عاماً. لتبادل الخبرات والتجارب العلمية بين الطلبة الموهوبين من دول الخليج وذلك في مجالات مواهبهموإتاحة الفرصة لهملمناقشته القضايا المشتركة مع أقرانهم والمختصين على المستوى الخليجي.
كما ناقش الملتقى على مدى يومين تعزيز المهارات الشخصية والقيادية لدى الطلبة المشاركين في الملتقى وتوفير فرص التواصل والتعاون بينهم في المجالات العلمية التخصصية.
وقد تضمن الملتقىالعديد من الورش العلمية والجلسات النقاشية والزيارات والفقرات ذات الصلة والتينُظمّت في العديد من المواقع مثل متحف الاتحاد وحي الفهيدي التاريخي ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية ومحميات المرموم.وأشرف على تقديم الورش والمحاضرات مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات مختلفة.
في تعليقه على الملتقى الخليجي للطلبة الموهوبين، قال سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز:”لقد سعدنابتنظيم الملتقى الخليجي للطلبة الموهوبينللعام الرابع هذا العام بالتزامن مع اليوم الخليجي للموهبة والإبداع.ويأتي هذا الملتقى في إطار أهداف مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز وجهودها المتواصلة للارتقاء بالتعليم وتقديم كافة أنواع الدعم للموهوبين وتطوير مهاراتهم وتسليط الضوء على ابتكاراتهم ورعايتها وتشجيعهم للمضي قدماً في طريق الابتكار والإبداع وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة التي تهدف إلى دعم الإبداع والابتكار وتعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية ريادية للإبداع والمبدعين”.
وأضاف الدكتور السويدي: “لقد أعدّت مؤسسة حمدان الملتقى الخليجي للطلبة الموهوبين في نسخته الرابعة هذا العام في دبي بحضور63 طالباً وطالبة. ونجح الملتقى بتوفير منصة مثالية للطلبة الموهوبين من كافة دول مجلس التعاون الخليجيلتبادلالأفكار. كما أتيحتلهم فرصة الاطلاع على أحدث التقنيات والابتكارات من خلال الورش والزيارات الميدانية وغيرها من الأنشطة التي أقيمت في يومي الملتقى”.
واشتمل الملتقى على العديد من الفعالياتوالأنشطةالتفاعلية والتي تضمنت سلسلة من الورش التدريبية في ريادة الأعمال فضلاً عن الورش العلمية والجولات الثقافية. كما قام المشاركون بزيارة بعض المعالم المهمة في دبي، حيث اطلعوا على أبرز المعالم والابتكارات.وتم خلال الملتقى زيارة متحف الاتحاد حيث اطلع المشاركون خلالها على انجازات دولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيام الاتحاد في 2 ديسمبر 2071. كما قام الطلبة والطالبات المشاركين في الملتقى بزيارة إلى حي الفهيدي التاريخي.
ومن بين الزيارات التي تخللت الملتقى الخليجي للطلبة الموهوبين زيارة مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي يعتبر أكبر مشروع انتاج للطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم. وتجوّل الطلبة المشاركون في مركز الابتكار بالمجمع حيث تعرفوا على التطبيقات العملية في مختلف مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة.
وقد عبّر الطلبة المشاركون عن سعادتهم بحضور الملتقى، حيث أتيحت لهم فرصة التواصل مع أقرانهم من دول الخليج الأخرى وتبادلوا خلاله الأفكار والخبرات والمعلومات القيمةالتي تلقوها من الورش والحلقات النقاشية والزيارات الميدانية. وأشاد الحضور بحسن تنظيم الفعاليات وعبروا عن امتنانهم وشكرهم لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز على تنظيم الملتقى بنسخته الرابعة.
يُذكَر أن مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز متمثلة في مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار كانت قد نظَّمت الملتقى الخليجي للطلبة الموهوبين بنسخته الأولى بحضور الطلبة في دبي في العام 2019. وبسبب جائحة كوفيد19 تم تنظيمه عن بعد في العامين 2021 و2022 بمشاركة نخبة من الطلبة والطالبات من مدارس ومراكز الموهوبين، حيث شارك فيه طلبة من مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي،ومركز رعاية الطلبة الموهوبين في مملكة البحرين،ووزارة التعليم وموهبة من المملكة العربية السعودية،ووزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع بدولة الكويت، ووزارة التربية والتعليم العالي بدولة قطر.
ويأتي اليوم الخليجي للموهبة والابداع تجسيدًا لحرص دول مجلس التعاون الخليجي على الاهتمام بالموهوبين والمبدعين. وتكثيفًا لجهود مكتب التربية العربي لدول الخليج في هذا المجال، فقد أصدر المؤتمر العام للمكتب في دورته الثالثة والعشرين قرارًا بالموافقة على اعتماد يومٍ خليجي للموهبة، وتحديد الأسبوع الأول من شهر مارس من كل عام للاحتفاء بهذا اليوم تحت مسمى “اليوم الخليجي للموهبة والإبداع”.
- انتهى –