بدأت لجنة التحكيم الدولية التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة اليوم الثلاثاء عمليات تحكيم جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي والتي ترشح لها 9 مشاريع على مستوى الدول الإسلامية ، إجتازوا مراحل التحكيم الأولى التي شملت تقييم المشاركات وقبول المستوفية منها للشروط إضافةً إلى التحكيم الفردي للطلبات.  

وقال الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: “يُسعدنا الإعلان عن إنطلاق عملية التحكيم في جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي بالتعاون مع منظمة الايسيسكو والتي تشهد دورتها الحالية منافسة محتدمة بين المتقدمين .

وأكد الدكتور السويدي إن الجائزة كشفت عن جانب مهم من الجهود المجتمعية في دعم التعليم في مناطق عديدة من العالم الإسلامي مثل إنشاء المدارس والمعاهد أو تطويرها وتزويدها بالأجهزة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الخيرية الملموسة في مجال دعم المنشآت التربوية. وقد شهدت الجائزة منذ إطلاقها إقبالاً كبيراً من مختلف الدول في العالم الإسلامي، كما سلّطت الضوء على العديد من المشاريع الفائزة والتي قدّمت نماذج وتجارب رائدة يمكن الاستفادة منها وتطبيقها في مناطق أخرى في العالم الإسلامي من أجل تطوير قطاع التعليم ونشر المعرفة ومساعدة المجتمعات في ترقية وسائل وإمكانات التحصيل العلمي ومواكبة التطور التكنولوجي. وأشاد المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بدور منظمة الايسسكو وإسهاماتها للنهوض بالتعليم العربي ودعمها المتواصل لشراكة المؤسسة في سبيل تحقيق  أهداف الجائزة.

يذكر أن جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي تأسست في عام 2017 بدعم مباشر من المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم. وتمنح الجائزة كل عامين لثلاثة فائزين من الشخصيات أو المؤسسات التي أسهمت في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي، وتصل قيمتها إلى ثلاثمائة ألف (300,000) دولار أمريكي، بحيث يحصل كل فائز على درع الفوز، ومكافأة قدرها مائة (100,000) دولار أمريكي، يتم توظيفها في تطوير العمل الخيري، وخاصة في دعم المنشآت التربوية.

– انتهى –

لقد فاتك قراءة