شهد سعادة اللواء عبيد الحثبور مدير إدارة أمن المواصلات بدبي، انطلاق الدورة الثانية من برنامج “دبلوم أمن المواصلات”، الذي يهدف إلى تعزيز أمن قطاع النقل والمواصلات في إمارة دبي بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، بما في ذلك تنمية المعرفة وبناء قدرات الكوادر الأمنية، والتعرف على أفضل الممارسات العالمية لضمان أعلى مستويات الأمن والسلامة في قطاع النقل والمواصلات العامة.
وشكر اللواء عبيد الحثبور في كلمته خلال فعاليات افتتاح انطلاق البرنامج، الشركاء الاستراتيجيين على دعمهم المتواصل وفي مقدمتهم هيئة الطرق والمواصلات بدبي، والاتحاد العالمي للنقل والمواصلات ” UITP “، لدورهم البارز في إنجاح هذا البرنامج الذي يُعزز من رفع كفاءة الكوادر الأمنية في إدارة أمن المواصلات والاستفادة من التجارب والخبرات العالمية التي ستساهم في رفع درجة الجاهزية لمواجهة الأخطار والتحديات في هذا القطاع الحيوي.
وقال اللواء الحثبور إن المشاركين في الدورة الثانية حضروا من دوائر وجهات وهيئات مُختلفة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مُضيفاً بأنه تم أيضاً فتح باب المشاركة لدول الأعضاء في إطار حرص إدارة أمن المواصلات بدبي على تعزيز الأمن والسلامة في قطاع النقل المواصلات ورفع كفاءة العاملين في مجال تأمين القطاع في المنطقة.
محاور
وأوضح اللواء الحبثور أن برنامج الدبلوم تضمن العديد من المحاور الرئيسية التي تهدف إلى تطوير الكفاءات اللازمة لضمان أمن وسلامة المواصلات العامة، وتشمل أساسيات النقل العام الذي يتناول الهيكل التنظيمي لقطاع النقل، مع التركيز على التحديات الأمنية المرتبطة به، والآليات والتقنيات الحديثة في تأمين قطاع النقل والمواصلات على مستوى العالم، و محور الوقاية والتأهب الذي يُركز على التدابير الوقائية التي يمكن اتخاذها للحد من المخاطر الأمنية، بالإضافة إلى التعرف على أفضل الممارسات العالمية في إدارة سجل المخاطر والتعامل معها، والاستجابة للحوادث، ومحور إدارة الأزمات الذي يُبين أساليب الاستجابة الفعّالة للحوادث الأمنية وكيفية التعامل مع الأزمات بطريقة تضمن تقليل الأضرار واستعادة الأمان في أقصر وقت ممكن.
خطوة مهمة
ومن جانبه، قال محمد عبيد الملا، عضو مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات ورئيس الاتحاد العالمي للمواصلات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:” يمثل إطلاق الدبلوم خطوة مهمة في تعزيز أمن قطاع النقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما يؤكد ذلك على النجاح المحقق بفضل الشراكة والتعاون المثمر بين الاتحاد العالمي للمواصلات العامة، وهيئة الطرق والمواصلات، وإدارة أمن المواصلات بدبي باعتبارهم شركاء رئيسيين، مشدداً على أن هذا التعاون الوثيق يعكس نهج دبي في السعي نحو الريادة والتميز ويساهم في تحقيق الأهداف العالمية المرجوة من البرنامج”.
وأضاف: “يشهد البرنامج مشاركة واسعة، بما في ذلك تمثيل واضح للعنصر النسائي، مما يعكس أهمية تمكين المرأة في قطاع أمن المواصلات والتأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه في هذا المجال. كما أُكد أن التخطيط الجيد والممارسة الفعالة في التعامل مع الأزمات، ضروريان لضمان استمرارية الأعمال وتعزيز مرونة قطاع المواصلات”.
تعزيز النقل العام
وقال السيد محمد مزغاني الأمين العام للاتحاد العالمي للمواصلات العامة UITP إن اقامة الدورة الثانية من برنامج دبلوم أمن المواصلات يعزز أمن نظام النقل العام وضمان وجود شبكة نقل أكثر أماناً وكفاءة، مما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمع ككل، وتعتبر دبي مثالاً رئيسياً على ذلك، حيث تم تطبيق العديد من التدابير لضمان أعلى معايير السلامة والأمن في شبكة النقل والمواصلات الخاصة بها.
وتابع” نحن نفخر، بكون إدارة أمن المواصلات بدبي عضواً مهماً في الاتحاد العالمي للمواصلات العامة (UITP)، فالتعاون المشترك يعمد إلى تطوير النقل العام على الصعيد العالمي”.
يُذكر أن النسخة الأولى من هذا الدبلوم قد حققت نجاحاً كبيراً ، مما دفع إلى إطلاق النسخة الثانية بمحتوى مُحدث يتماشى مع التطورات الحديثة في مجالات أمن المواصلات.
شرطة دبي تُضبط سائقاً وتحجز سيارة قادها بسرعة 220 كم /الساعة
ضبطت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، سائقاً وحجزت سيارته، بعد أن قادها بطيش وتهور على شارع الشيخ محمد بن زايد، بسرعة تجاوزت 220 كم /الساعة، مُعرضاً حياته وحياة مُستخدمي الشارع للخطر.
وأوضح سعادة اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور، أنه بينما كانت إحدى الدوريات المرورية تقوم بمهامها على شارع الشيخ محمد بن زايد، فجر يوم الأربعاء الماضي، رصدت سيارة يقودها شاب بسرعة فائقة، وعند محاولة استيقاظها باستخدام اللواحات والنداءات، زاد من سرعته إلى أن تجاوزت 220 كم/ساعة، مُعرضاً سلامته وسلامة مُستخدمي الشارع للخطر.
وأشار سعادته إلى أنه تم التنسيق مع الدوريات الأخرى لتأمين الشوارع وإيقاف السيارة، حيث تم حجزها، والقبض على السائق وتحويله إلى مركز الشرطة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.
وأوضح اللواء سيف المزروعي أنه وفقاً لأحكام المرسوم 30 لسنة 2023 بشأن حجز المركبات، فإنه تم تطبيق غرامة فك حجز المركبة، التي تصل قيمتها إلى 50 ألف درهم.
وحذر اللواء سيف المزروعي سائقي المركبات بأنواعها من القيادة بطيش وتهور على الطرق، موضحاً أن القانون يعاقب مّن يقودها بطريقة تعرض حياته أو حياة الآخرين أو سلامتهم أو أمنهم للخطر، أو قيادتها بطريقة من شأنها أن تلحق الضرر بالطريق، حيث يتم إيقافهم وحجز مركباتهم وإحالتهم إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم.
وأكد على عدم تهاون أفراد الشرطة في التصدي لمرتكبي المخالفات حفاظاً على سلامتهم وسلامة مُستخدمي الطريق، داعياً أفراد المجتمع إلى الإبلاغ عند رصد ظواهر سلبية عبر خدمة “عين الشرطة” المتوافرة بتطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، أو الاتصال على خدمة “كلنا شرطة” على الرقم 901.
شرطة دبي والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية يوقعان مذكرة تعاون
أ.ش.د – أخبار شرطة دبي:
وقع مركز بطاقة إسعاد في القيادة العامة لشرطة دبي، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، مذكرة تعاون، ينضم بموجبها موظفو الهيئة الاتحادية إلى برنامج الخصومات “إسعاد”، للاستفادة من المزايا والخصومات والعروض المتنوعة التي تقدمها البطاقة في قطاعاتها المختلفة.
وقع الاتفاقية من جانب الهيئة، سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة، ومن جانب شرطة دبي، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، بحضور السيدة منى العامري، رئيس مركز بطاقة إسعاد، ونائبها العقيد مسعود الحماد، ومن الهيئة، المقدم سنكور مسلم الراشدي، والمقدم عبدالله خلفان الهاملي، وذلك في نادي ضباط شرطة دبي.
ورحب اللواء خليل المنصوري، بالسادة الضيوف، مؤكداً أن توقيع هذه الاتفاقية، يأتي استكمالاً للجهود التي يبذلها فريق مركز بطاقة إسعاد بتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بوضع رفاهية المواطن والارتقاء بجودة حياته وتعزيز سعادته ضمن الأوليات والتطلعات الاستراتيجية، وأن بطاقة “إسعاد” تمثل انعكاساً لهذا التوجه، وفق منظومة عمل طموحة متميزة تسعى إلى تقديم خدمات رائدة تلبي توقعات حاملي بطاقة إسعاد، وتعزز ولاءهم وانتماءهم للعمل، وتزيد من إنتاجيتهم.
وأكد سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، حرص الهيئة على توفير بيئة عمل صحية وجاذبة لمنتسبيها، وتقديم التسهيلات والمزايا التي تسهم في إسعادهم ورفع مستوى رضاهم، مشيرًا إلى أن القيادة العامة لشرطة دبي نجحت في بناء نموذج خدمي متميز من خلال مركز بطاقة إسعاد الذي يمثل علامة مضيئة في مجال تقديم الخدمات.
وأشار سعادته إلى أن مركز بطاقة إسعاد تمكن من بناء شبكة علاقات قوية واسعة النطاق مع متاجر التجزئة والشركات، مع توظيف هذه الشبكة في تقديم خدمات استباقية رائدة تسهم في دعم النمو الاقتصادي لدولة الإمارات وتلبي تطلعات الموظفين وأفراد المجتمع.
من جانبها، قالت السيدة منى العامري، إن مركز بطاقة إسعاد، مُلتزم باستقطاب أفضل العروض والمزايا والخصومات، عبر عقد اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع العديد من الشركات والمؤسسات التجارية، والتعليمية، والترفيهية والسياحية، والصحية، وقطاع الفنادق، وقطاع المطاعم، وغيرها من القطاعات التي تشملها البطاقة، وصولاً إلى إسعاد الفئات المستهدفة وتحقيق الرفاه والرخاء لهم ولأسرهم.