أبوظبي ـ وام
أطلقت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، رئيسة صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة الموقع الرسمي للصندوق التابع للهيئة على شبكة الإنترنت https://sheikhafatimafund.com/ar/.
وتم تصميم الموقع وفقاً للمعايير التكنولوجية الحديثة ويُتيح لزوّاره سهولة التصفّح، باللغتين العربية والإنجليزية.
وتصدرت الصفحة الرئيسية لموقع الصندوق كلمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تعكس مبادئها وقيمها نحو العمل الإنساني، وتؤكد أهمية تقديم المساعدة لكل من يحتاج إليها دون تمييز كون العطاء لا يعتبر فضلاً لكنه واجب على كل قادر على مد يد العون والمساندة.
وقالت سموها في كلمتها إن معاناة اللاجئات تحثنا دائماً على السعي لتخفيف آلامهن من خلال استمرار المساعدات التنموية التي تنهض بمقومات ومهارات المرأة اللاجئة والنازحة، وتعزيز قدراتها على أن تكون شريكاً فاعلاً في تحقيق تنمية مواردها ودعم استقرار عائلتها وتعزيز دورها أماً ومربية.
ويهدف الموقع إلى التعريف بالصندوق من خلال الرؤية والرسالة والقيم التي تركز على خلق بيئة تتمتع النساء اللاجئات فيها بالمساواة في الوصول إلى الفرص والموارد، وتمكينهن من العيش بأمان وكرامة، ويستعرض أهداف الصندوق المتوافقة مع رؤية الإمارات 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2050 التي تركز على التعليم والتماسك الاجتماعي والنمو المستدام.
وبهذه المناسبة أكدت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزيرة دولة رئيسة اللجنة العليا للصندوق أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات أولت العمل الخيري، جل عنايتها واهتمامها منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتتواصل المسيرة الطيبة القائمة على تقديم العون والمساعدة لكل محتاج من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي اتسع نطاقها ما جعل الإمارات مثالاً يحتذى في ترسيخ قيم الإخاء والعطاء والتسامح.
وأشادت بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك واهتمامها البالغ بقضية اللاجئين خاصة النساء .
من جانبه أشاد الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بجهود القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي تُعد رائدة في مجالات العمل الإنساني والتنموي ورسخت مكانتها العالمية في هذا المجال.
وأكد أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس الهيئة، تولي مشاريع الصندوق اهتماماً بالغاً، لافتا إلى أن سموه يوجه دائماً بتبني المشاريع ذات الأثر الأكبر والسريع في تخفيف المعاناة عن النازحين واللاجئين ضحايا الصراعات والكوارث.
هنأت المرأة الإماراتية ونساء العالم بـ “اليوم العالمي للمرأة”
فاطمة بنت مبارك : المرأة رمز للوفاء والإخلاص .. ومرآة لتحضر الأمم
هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ( أم الإمارات ) رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية المرأة الإماراتية وجميع نساء العالم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من شهر مارس من كل عام، متمنية لهن مزيداً من التوفيق والنجاح والريادة.
وقالت سموها في كلمتها بهذه المناسبة : “في اليوم العالمي للمرأة، أتقدم بتحية اعتزاز وفخر للمرأة في دولة الإمارات والعالم، التي أراها رمزاً للوفاء والإخلاص والتفاني، ومرآةً لتحضر ورفعة الأمم، لعطائها السخي الذي تخطى حدود مجتمعها ووطنها وارتقى لخدمة الإنسانية في منزلة أعظم وأسمى لدورها الكريم”.
وأضافت سموها :”في هذا اليوم نبارك لبناتي الغاليات زهرات الوطن وقوته ومصدر تميزه وريادته .. أبارك لكن جهودكن الطيبة وأثركن الإيجابي في مسيرتنا التنموية المشرفة .. تعجز الكلمات أمام وصف مدى إيماني بقدراتكن ومحبتي الفياضة لكن جميعاً .. ولكني أبقى على العهد .. ذلك الوعد النابع من قلب الأم، بأن أبقى السند والعون لأحلامكن وطموحاتكن الملهمة .. حفظكن الله ورعاكن”.
فاطمة بنت مبارك تزور مقر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في أبوظبي
زارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مقر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، للاطّلاع على سير برامجه ومبادراته وإنجازاته الممتدة على مدى 20 عاماً.
واطَّلعت سموّها، خلال الزيارة، على التحضيرات والاستعدادات الجارية لـ” منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة”، الذي سيبدأ برنامجه التمهيدي اليوم “الخميس”، استعداداً لانعقاده الرسمي في 10 أكتوبر 2024، إضافة إلى الاستعدادات ليوم الطفل الإماراتي الذي يوافق 15 مارس 2024 وينعقد تحت عنوان “حق الطفل في الحماية”.
كما اطَّلعت سموّها على البرامج والخطط المعَدَّة للمنتدى لضمان تقديم برنامج يتسم بالشمولية والفاعلية، مُركزاً على موضوع الصحة النفسية للأم والطفل واليافع والأسرة.
ويسعى “منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة”، إلى تأسيس حوار شامل عن الصحة النفسية، مع التركيز بشكل خاص على تأثيرها في الأمومة والطفولة في الدولة، من خلال اعتماد نهج مجتمعي قوي.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز الوعي، وتوفير الدعم، وطرح حلول فعّالة تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بالصحة النفسية، كمنصة رائدة لتبادل الخبرات، ويفتح المنتدى الباب أمام مناقشات معمَّقة عن السياسات والاستراتيجيات الفعّالة، ويشجِّع على تعزيز التعاون بين الجهات المعنية المختلفة، لبناء شراكات مستدامة ومثمرة، وتعميق الحوار عن الصحة النفسية وإثرائه، ويشمل ذلك تحفيز النهج المجتمعي، وتشجيع التعلُّم والوعي، وتوفير أنظمة دعم قوية تساعد على تبادل الخبرات بين المشاركين.
كما يهدف إلى مناقشة السياسات والاستراتيجيات بشكل بنّاء، وتعزيز الشمولية وسهولة الوصول، مع التأكيد على أهمية الابتكار والبحث، وتمكين الأفراد من خلال الروايات الشخصية، ما يُسهم في فتح آفاق جديدة للتطوُّر والنمو في مجال الصحة النفسية للأمهات والأطفال، ويبرز الدور المحوري للمجتمع في تحقيق هذه الأهداف النبيلة.
وأكَّدت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حريصة على ضمان توفير الرعاية والدعم اللازمين للأمهات وأطفالهن في الدولة.
وقالت سموّها: “تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة تجاه أطفالنا وأمهاتهم، حيث نسعى جاهدين لتقديم كل الدعم والرعاية اللازمَيْن لهم”، مشيرة إلى أنَّ “منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة”، ويوم الطفل الإماراتي يمثّلان خطوتين مهمتين في مسيرة تحقيق هذا الهدف، فهما يعكسان الالتزام العميق ببناء مستقبل مشرِق لكل طفل في دولة الإمارات.
وتابعت سموّها: “نحن نُدرك تماماً أنَّ الاستثمار في الطفولة هو الاستثمار في مستقبل الوطن بأكمله، لذا، نحرص على تطوير وتنفيذ برامج ومبادرات تركِّز بشكل خاص على الصحة النفسية والتعليم والتنمية الاجتماعية لأطفالنا، معتبرين هذه الأسس حجر الزاوية لتحقيق مجتمع متكامل ومتماسك، ونعمل على تعزيز هذه الجهود من خلال توفير بيئة داعمة تشجِّع على الإبداع والابتكار، مع الحرص على تلبية الاحتياجات الخاصة لكل طفل وأم”.
وأكَّدت أهمية التعاون بين مختلف القطاعات والمؤسَّسات في الدولة لتحقيق هذه الأهداف، مشيرة إلى أنَّ العمل المشترك والتكاتف بين جميع الأطراف المعنية يعدُّ عاملاً حاسماً في تحقيق رؤيتنا نحو توفير أفضل الفرص لأطفالنا، وتعزيز قدرات الأمهات لتوفير الرعاية اللازمة، ونشجِّع على تبادل الخبرات والمعارف بين المختصين في مجال الأمومة والطفولة من داخل الدولة وخارجها، لتعزيز مستوى البرامج والمبادرات التي نقدِّمها، ولضمان استمرارية التطوُّر والابتكار في مجالات الرعاية الصحية والتعليمية والنفسية.
وشددت على الأهمية القصوى لمشاركة المجتمع كاملاً في هذه الجهود، قائلة: “إنَّ تحقيق الرفاهية للأم والطفل هي مسؤولية مشتركة تتطلَّب مشاركة فعّالة من كلِّ فرد في المجتمع؛ فمن خلال العمل معاً، يمكننا بناء مستقبل يضمن لكل طفل في دولة الإمارات النمو في بيئة صحية وآمنة، محاطاً بالحب والرعاية، ومزوَّداً بكل الأدوات اللازمة لتحقيق إمكاناته الكاملة”.
واستمعت سموّها إلى شرح مفصَّل عن الأنشطة وورش العمل التحضيرية التي ستسبق انعقاد المنتدى المقرَّر تنفيذه، والتي تهدف إلى تزويد المشاركين بمهارات عملية لتعزيز مقاربة استباقية وتعاطفية وشاملة تجاه الصحة النفسية في مختلف شرائح المجتمع، وتركِّز هذه الورش على تطوير حملات التغيير الاجتماعي والسلوكي لنشر المعلومات بكفاءة، وتقليل الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية، وتعزيز الوعي العام بها.
ويتوقَّع أن يسفر المنتدى عن تعزيز فهم التحديات التي تواجه الصحة النفسية للأمهات والأطفال وكبار السن، وتحسين أنظمة الدعم المجتمعي، وزيادة التعاون بين القطاعات المختلفة لتحسين رعاية الصحة النفسية.
كما ستسهم الورش في تطوير استراتيجيات وأُطُر عمل ملائمة ثقافياً لتعزيز الوقاية والتدخُّل، وتمكين الأفراد والمجتمعات من خلال التعلُّم والتدريب في مجال الصحة النفسية، ما يُسهم في الحدِّ من الوصمة وتعزيز نهج مجتمعي منفتح ومتقبّل للصحة النفسية.
وتعكس زيارة سموّها واطّلاعها على الاستعدادات للمنتدى، التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة صحية وداعمة لجميع أفراد المجتمع، بما يتماشى مع التوجُّهات العالمية نحو تعزيز الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي.
ويأتي “منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة”، كمنصة مهمة لتحقيق هذه الأهداف، مسلِّطاً الضوء على الدور الحيوي للأسر والمجتمعات في دعم الصحة النفسية والرفاهية، مؤكِّداً أهمية الشراكة والتعاون بين مختلف الجهات لمواجهة التحديات وتقديم الحلول الفعّالة، لتستمر دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها رائدةً في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية، مع تأكيد خاص على أهمية الصحة النفسية بوصفها ركيزة لجودة الحياة والتنمية المستدامة للمجتمع.
واطَّلعت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، خلال الزيارة، على التحضيرات المكثَّفة ليوم الطفل الإماراتي في 15 مارس 2024، وهي مناسبة تبرز الاهتمام العميق بحقوق الطفل، وتؤكِّد الجهود المستمرة لتعزيز الرفاهية النفسية والجسدية لأطفال الإمارات، ويعدُّ يوم الطفل الإماراتي، الذي سيكون شعاره هذا العام “الحق في الحماية”، فرصة للتأمُّل في التقدُّم المحرَز والعمل المستمر نحو تحقيق بيئة داعمة ومحفِّزة لنمو الأطفال بشكل صحي ومتكامل، وتعكس هذه المبادرة التزام الدولة بتوفير كلِّ ما يلزم لتربية جيل جديد قادر على الإسهام بفاعلية في مستقبل الإمارات.
واستمعت سموّها إلى عرض تفصيلي عن البرامج والفعاليات المخطَّط لها في إطار الاحتفال بهذا اليوم، التي تتنوَّع ما بين الأنشطة التعليمية والترفيهية، والمبادرات التوعوية التي تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية توفير الحماية والدعم للأطفال، وتكريم الفائزين بجائزة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للوقاية من التنمُّر في المدارس.
وأكَّدت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الدعم الدائم والرؤية الاستراتيجية لسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية، في تعزيز حقوق الطفل والأم وتنفيذ رؤيتها الطموحة لمستقبل أفضل لهم في الدولة.
وقالت سعادة الفلاسي: “أم الإمارات، من خلال رؤيتها الثاقبة وجهودها المتواصلة، قد وضعت حقوق الطفل والأم في صميم أولويات الدولة، ما يعكس التزامنا الراسخ ببناء مجتمع يحتضن كلَّ فرد ويوفِّر له الرعاية والدعم اللازمَيْن لتحقيق إمكاناته الكاملة”.
وأضافت أنه في إطار هذه الجهود، يأتي “منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة” مشكِّلاً خطوة مهمة نحو تنفيذ هذه الرؤية، حيث يجمع المنتدى الخبراء والمختصين لمناقشة وتطوير وتنفيذ استراتيجيات مبتكَرة تستهدف تحسين الصحة النفسية والاجتماعية للأمهات وأطفالهن، ويعكس هذا المنتدى التزامنا بتوفير كل الفرص لأطفالنا للنمو في بيئة صحية ومحفّزة.
وتابعت سعادتها: “إنَّ سموَّ الشيخة فاطمة بنت مبارك لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق هذه الأهداف، وإنَّ دعمها المتواصل يُمَكِّننا من مواصلة عملنا بثقة نحو تحقيق رؤيتنا لمستقبل يسوده الرفاه والازدهار لجميع أطفال الإمارات وأمهاتهم”.
وشدَّدت على أهمية العمل المشترك والتعاون بين جميع الأطراف المعنية، لضمان مستقبل ينعم فيه كلُّ طفل وأم في الإمارات بأعلى مستويات الرعاية والدعم، وذلك بفضل الجهود المتضافرة والتعاون الوثيق بين جميع الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية، مؤكِّدةً أنَّ التزامنا تجاه الأمومة والطفولة يتجاوز تنظيم الفعاليات، إلى تبنّي نهج شامل يضمن تقديم الدعم المستمر والفعّال لكلِّ أم وطفل في الدولة.