: أكد سعادة محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن تنظيم قمة أبوظبي الاقتصادية يأتي في وقت مهم تتسارع فيه المتغيرات الاقتصادية في بيئة الأعمال حول العالم، حيث تبرز الرقمنة والاستدامة من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني والعالمي مستقبلاً، مشيراً إلى أن غرفة أبوظبي ستعمل إلى الاستفادة من مخرجات هذه القمة والعمل وفق خطة متكاملة لضمان استفادة مجتمع الأعمال من الفرص المتاحة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز وعي مجتمع الأعمال بالمتغيرات الاقتصادية العالمية، وتحقيق أهداف رسالتها في تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في إمارة أبوظبي.
جاء ذلك على هامش مشاركة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أمس في قمة أبوظبي الاقتصادية، التي استضافتها دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي ونظمتها “إيكونوميست إمباكت” تحت شعار “استشراف المستقبل: الآفاق الجديدة للنمو الاقتصادي” حيث استعرضت الغرفة طموحات وأهداف استراتيجيتها الجديدة للسنوات الثلاث المقبلة أمام أكثر من 300 من الخبراء والمسؤولين من القطاعين العام والخاص بهدف تعريفهم بالمزايا والخدمات الاستثنائية التي تقدمها لدعم القطاع الخاص وتعزيز نمو اقتصاد إمارة أبوظبي، ودورها في دعم السياسات التجارية، وبناء العلاقات التجارية وتقديم الخدمات للأعضاء.
وأشار سعادته إلى أن إمارة أبوظبي تعتبر نموذجاً يُحتذى في قصص نجاح الشركات الخاصة التي وصلت إلى العالمية بفضل الحوافز والبرامج الداعمة التي تقدمها، إضافة إلى ريادتها في استقطاب واستبقاء المواهب والكفاءات من مختلف دول العالم وفتح المجال أمامها للعب دور محوري في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات بشكل عام، وإمارة أبوظبي بشكل خاص، مؤكداً أن المرحلة القادمة تتطلب بذل المزيد من الجهود لدعم القطاع الخاص ووضع الاستراتيجيات اللازمة مع التركيز على الرقمنة والاستدامة كركائز رئيسية لبناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة والابتكار.
وكانت غرفة أبوظبي قد أعلنت عن استراتيجيتها الجديدة للسنوات الثلاث المقبلة 2023 – 2025، والتي تركز من خلالها على ترسيخ مكانتها بوصفها “صوت القطاع الخاص”ودعم اقتصاد إمارة أبوظبي، عبر تمكين القطاع وتعزيز تنافسيته لتكون أبوظبي الخيار الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مجال سهولة تأسيس وممارسة الأعمال بحلول العام 2025.