قال ناصر الدرمكي، رئيس آيكوم الإمارات: “في ظل التغيرات البيئية والاجتماعية التي تواجه عالمنا، تبرز أهمية المتاحف، ليست فقط بوصفها أماكن لعرض القطع الأثرية والأعمال الفنية، بل هي أيضاً كمنارات للثقافة ومحركات قوية للتنمية المستدامة وتعزيز الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية”.
وأضاف الدرمكي: “تساهم المتاحف في الحفاظ على التراث الثقافي للأجيال الحالية والمستقبلية، وتعزز الانتماء الثقافي والهوية الوطنية للشعوب. كما أنها تعزز وعي الجمهور بقضايا البيئة والتنوع البيولوجي والتغيرات المناخية، وتشجع على السلوك المستدام. بالإضافة إلى ذلك، تساهم في تنشيط السياحة الثقافية والترويج للتراث المحلي وتعزيز الاقتصاد المحلي”.
وتابع: “في اليوم العالمي للمتاحف، الذي يحمل شعار “المتاحف، الاستدامة وجودة الحياة” هذا العام، ندعو المجتمع بكافة أطيافه إلى تعزيز المتاحف في حياتنا كوجهات رئيسة لرحلاتنا وزياراتنا، فنحن بذلك ندعم دورها في استكشاف تاريخ البشرية وتراثها المتنوع، والتعرف على الثقافات والحضارات المختلفة، والكنوز الثقافية المتنوعة التي تمتلكها شعوب العالم”.
-انتهى-