شهد سعادة اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي مساعد قائد عام شرطة دبي لشؤون التميز والريادة، إطلاق مختبرات مُلتقى شرطة دبي للمبادرات والمشاريع، والتي ستستمر إلى 28 من الشهر الجاري، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للجودة.

وحضر انطلاق المُختبرات في مركز البحث والتطوير بمقر القيادة العامة لشرطة دبي، العميد الشيخ محمد عبد الله المعلا، مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد علي خلفان المنصوري مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والعميد ماجد السويدي مدير مركز شرطة البرشاء، والاستاذة مريم أمان العبيد مستشار السياسات والاستراتيجيات للتنمية المجتمعية في المجلس التنفيذي بدبي، والاستاذة دانة الكمالي رئيس قطاع الأعمال في الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، والسيد مصبح عبيد الكتبي رئيس الاستثمار بهيئة تنمية المجتمع، وموظفي قطاع إسعاد المجتمع والشركاء من القطاع الخاص.

وأكد سعادة اللواء العبيدلي على أهمية المختبرات التحضيرية في استشراف مستقبل العمل الشرطي والأمني، والخروج بمبادرات ومشاريع تُحقق أهدافاً استراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي في قطاع التميز والريادة على مختلف الأصعدة، مُتمنياً التوفيق لجميع المشاركين في المختبرات.

4 مختبرات

وألقى العميد الشيخ محمد عبد الله المعلا، كلمة انطلاق المختبرات، والتي أوضح فيها أن المختبرات تتكون من 4 مختبرات رئيسية في “المختبر المجتمعي”، و”المختبر الجنائي والأمني”، و”المختبر التقني والمالي والإداري”، وأخيراً “المختبر المروري”، مبيناً أنه سيتم تنظيم كل مختبر على مدار يوم كامل من 25 إلى 28 من شهر نوفمبر 2024.

وأشار العميد المعلا إلى أن نهج المختبرات يهدف إلى إشراك أصحاب الاختصاص في كل قطاع من القطاعات الشرطية في إطلاق المبادرات والمشاريع التي ترتبط بالأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في السنوات القادمة.

  أهداف رئيسية

وبين أن إطلاق المختبرات لها 3 أهداف رئيسية أولها “إيجاد حلول مُبتكرة” لمجموعة من التحديات الآنية في المجال المجتمعي والجنائي والأمني والمروري والتقني والمالي والإداري، وتحليل التحديات الحالية في مختلف القطاعات وتطوير تقنيات وحلول مبتكرة تساهم في تطوير منظومة العمل الأمني، فيما يتمثل الهدف الثاني في “تعزيز التعاون مع القطاعين العام والخاص من خلال ورش عمل وجلسات نقاشية لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات”، بينما يتمثل الهدف الثالث في  تحقيق “الاستباقية”  من خلال صناعة مبادرات ومشاريع استباقية  للتعامل مع التحديات، والعمل على رسم ملامح مبادرات ومشاريع قابلة للتنفيذ تُركز على التحديات الحالية، مع مراعاة استباقية التعامل معها من خلال البحوث والدراسات المستمرة.

المختبر الأول… المختبر المجتمعي

وانطلقت فعاليات اليوم الأول بــ”المختبر المجتمعي”، وأكد من خلاله العميد علي المنصوري أن المختبر المجتمعي يسعى إلى نشر وتأصيل مبادئ المسؤولية المجتمعية وفقاً للمعايير والمواصفات القياسية الدولية، من خلال عرض التجارب الحكومية والاطلاع على اتجاهاتها ورؤيتها المُتصلة بخطة دبي 2033.

وبين أن المختبر يُمثل منصة مهمة يتم من خلالها استضافة نخبة من الشركاء الاستراتيجيين، لتبادل الآراء حول واقع العمل المجتمعي في إمارة دبي، ومناقشة أبرز التحديات، لتصميم مبادرات ومشاريع مجتمعية مُستدامة تعزز المؤشرات الاستراتيجية المستقبلية.

5 جلسات رئيسية

وتضمن “المختبر المجتمعي”، 5 جلسات رئيسية، تناولت الجلسة الأولى فيه أثر العمل المجتمعي في نتائج المؤشرات الاستراتيجية لشرطة دبي، والتي استضافها مستشار الإدارة العامة لإسعاد المجتمع الأستاذ بطي أحمد بن درويش الفلاسي، وتحدث فيها العميد ماجد السويدي مدير مركز شرطة البرشاء، عن مؤشر الشعور بالأمن والثقة بالشرطة ومؤشر المشي ليلاً، والمستهدفات ذات الصلة.

أما الجلسة الثانية والتي أدارها أيضاً المستشار بطي الفلاسي، فتحدثت خلالها المستشارة مريم أمان العبيد حول ” خطة دبي 2033 والغايات والأولويات والمؤشرات الإستراتيجية”، وتطرقت إلى التخطيط الاستراتيجي، وأجندة العمل المجتمعي، والسياسات الاستراتيجية للتنمية الاجتماعية في المجلس التنفيذي لحكومة دبي وخطة دبي 2033.

وأما الجلسة الثالثة، فأدارها الرائد عبد الله حمد الشامسي، مدير إدارة الهوية المؤسسية والمعارض، وتحدثت خلالها الأستاذة دانة الكمالي عن واقع المسؤولية المجتمعية لدى شركات القطاع الخاص، ودور الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية للشركات “مجرى” الذي يُعنى بوضع الإطار التنظيمي للمسؤولية المجتمعية والأثر المُستدام في دولة الإمارات، ويتولى مسؤولية إدارة وتوجيه الجهود القطاع الخاص نحو مبادرات ذات أولويات وطنية متوائمة مع المؤشرات البيئية والاجتماعية والحوكمة وأهداف التنمية المستدامة.

أما الجلسة الرابعة والأخيرة، والتي أدارتها منال إبراهيم مدير إدارة الإعلام الأمني، فتحدث خلالها السيد مصبح عبيد الكتبي حول دور هيئة تنمية المجتمع في خدمة أفراد المجتمع، و”خارطة فئات مجتمع دبي والتنوع الثقافي في الإمارة “، فيما تضمنت فعاليات المختبر المجتمعي، وورش عمل وجلسات عصف ذهني ووضع اقتراحات من قبل الحضور.

وفي ختام المختبرات، كرم سعادة اللواء العبيدلي، يرافقه العميد علي المنصوري، المُتحدثين الرئيسيين في جلسات المختبر المجتمعي.

“أصحاب الهمم بشرطة دبي” يُحقق أمنية شابة بتدريس الفن التكعيبي بين طلبة حماية

حققت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمجلس تمكين أصحاب الهمم، وبالتعاون مع مدارس حماية للتربية والتعليم، أمنية الشابة سلامة مراد إبراهيم، من أصحاب الهمم، بتعليم وتدريس الطلبة الفن التكعيبي المعتمد على الأشكال الهندسية في بناء العمل الفني.

وقالت سميرة ثابت، عضو مجلس تمكين أصحاب الهمم، إن المجلس برئاسة الرائد عبد الله الشامسي، يعمل وفقاً للتوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع والابتكار في القدرات، وبما يدعم تفعيل السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، ويدعم استراتيجية دبي “مجتمعي… مكان للجميع” لتكون دبي مدينة صديقة بالكامل لأصحاب الهمم. وأضافت ” تتطلع سلامة مراد إلى نشر الثقافة الفنية بالفن التكعيبي، ورغم صعوبة تنفيذها للوحات الفنية، نظراً لطبيعة مرضها وإعاقتها الجسدية، لكنها تملك موهبة كبيرة في الرسم، وترغب في تنمية المهارات الإبداعية والفنية لدى النشء.”

وأكدت سميرة ثابت أن المجلس بادر إلى منح الشابة الفرصة لتعليم وتدريس الفن التكعيبي لطالبات المرحلة الأولى في مدرسة حماية التابعة لشرطة دبي، التزاماً منا بدعم أصحاب الهمم وإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم الفردية، إلى جانب تحقيق أمنيتها بالقيام بجولة في الدوريات الأمنية السياحية لشرطة دبي.

بدورها، توجهت الشابة سلامة مراد بالشكر إلى مجلس تمكين أصحاب الهمم ومدارس حماية على دعمها ومنحها الفرصة للتعريف بالفن التكعيبي بين طلبة حماية، مؤكدة طموحها بأن تنشر هذا الفن على نطاق أوسع، وأن تشارك موهبتها في المعارض والفعاليات الفنية المحلية.

#أنتهى #