• تشير الدراسات السابقة إلى أن 1% من المصابين بالصدفية يعانون مرضاً فرعياً نادراً يحمل اسم الصدفية البثرية المعممة[1]
    • تظهر نوبات المرض على شكل بثور مؤلمة مليئة بالقيح قد تسبب أيضاً مضاعفات تهدد الحياة[2]، مع وجود حاجة كبيرة للعلاجات غير المتاحة للمرض ونوباته[3]
    • الدواء الأول من نوعه في الإمارات من بوهرنجر إنجلهايم يعتبر العلاج الوحيد المعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية، والمستخدم لعلاج نوبات المرض عند البالغين، ويساعد على كبح مصدر الالتهاب المسبب للنوبات [4]

أطلقت بوهرنجر إنجلهايم، شركة الأدوية الحيوية الرائدة عالمياً القائمة على الأبحاث، مؤخراً دواءً لعلاج الصدفية البثرية المعممة في الإمارات، لتوفير الراحة للمرضى المصابين بالحالة الجلدية النادرة. وبالإضافة إلى دوره العلاجي للأعراض الجسدية، يسهم هذا الدواء أيضاً في تحسين حياة المصابين عموماً، الأمر الذي يمثل تقدماً مهماً في التعامل مع هذه الحالة على مستوى المنطقة.

وتعتبر الصدفية البثرية المعممة مرضاً نادراً وحاداً من الصدفية التي تصيب الجلد، ويسبب ظهور بثور مؤلمة مليئة بالقيح. ويتعرض المرضى لنوبات مفاجئة لا يمكن التنبؤ بها قد تستمر لبضعة أسابيع[5]. وتؤثر هذه الحالة الجلدية المزعجة على جوانب متعددة من حياة المصاب، بما في ذلك العمل والعلاقات الشخصية والصحة العامة. وفضلاً عن الطبيعة المزمنة للمرض، يعاني المرضى غالباً من نفور الآخرين نتيجة لمخاوف غير صحيحة حول الإصابة بالعدوى. وأشارت الدراسات إلى أن نسبة عالية من المصابين بالمرض يعانون القلق والاكتئاب[6].

وحصل “سبيسوليماب” الذي طورته بوهرنجر إنجلهايم لعلاج الصدفية البثرية المعممة عن طريق التنقيط الوريدي، على موافقة وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات في يوليو 2023، كما منح ترخيص تسويق مشروط من قبل المفوضية الأوروبية، بناءً على نتائج التجربة السريرية الأولى (EFFISAYIL®) التي أظهرت أن أكثر من نصف المرضى الذين عولجوا بهذا الدواء قد تخلصوا من البثور بعد أسبوع واحد فقط من تلقي جرعة واحدة[7]. ويعتبر “سبيسوليماب” جسماً مضاداً انتقائياً جديداً يمنع تنشيط مستقبل “إنترلوكين 36” المعروف بالرمز (IL-36R)، وهو عبارة عن مسار إشارات داخل الجهاز المناعي أثبت أنه المتسبب في الإصابة بهذا المرض[8] [9] [10] [11] [12].

وقال أسامة الحاج، المدير العام ورئيس قطاع الأدوية البشرية لمنطقة الشرق الأدنى والإمارات العربية المتحدة في بوهرنجر إنجلهايم: “تفتخر بوهرنجر إنجلهايم بتقديم هذا العلاج الضروري لمرضى الصدفية البثرية المعممة. إننا ندرك الآثار القاسية لهذا المرض الجلدي النادر على حياة المرضى وأسرهم ومقدمي الرعاية. وقد يشكل هذا المرض تهديداً لحياة المصابين به، لاسيما وأنه لا توجد علاجات محددة معتمدة حتى اليوم لعلاج نوباته الشديدة في الإمارات. وباعتبارنا شركة قائمة على الأبحاث، يتمثل التزامنا في تلبية الحاجات الطبية من خلال التطوير العلمي للوصول إلى العلاجات للأمراض النادرة، للمساعدة على تحسين النتائج الصحية، وتحقيق هدفنا لتحسين حياة المرضى اليوم وللأجيال القادمة.

وقالت مرجان مقامي، المدير الطبي لمنطقة الشرق الأدنى والإمارات العربية المتحدة في بوهرنجر إنجلهايم: “تبدأ نوبة الصدفية البثرية المعممة بتحول الجلد إلى اللون الأحمر، وتكون مصحوبة بالألم، يليه تكوّن البثور. ولا يمكن التنبؤ بتوقيت ظهور النوبات، وقد ينجم عنها تأثير واسع النطاق على الأنشطة اليومية. وتعني الموافقة على وصف “سبيسوليماب” توفير الراحة التي يحتاجها المصابون بهذه الحالة الجلدية المرهقة الظاهرة للآخرين. ومن شأن اتباع الخطة العلاجية الموصوفة أن يساعد في تحسين الأعراض الجلدية والأعراض الأخرى، مثل الحمى وآلام المفاصل والإرهاق الشديد. ويتمثل الهدف من العلاج في تخفيف حدة المرض، وشفاء الأعراض التي تظهر على المريض بشكل أسرع، حتى يتمكن من مزاولة أنشطته اليومية، وتجنب المضاعفات التي قد تتطلب دخوله المستشفى”.

من جهتها، قالت الدكتورة منى المروي، رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية: “نظراً للخطورة الشديدة المترتبة على نوبات الصدفية البثرية المعممة وتهديدها لحياة المصاب، والتي غالباً ما تؤدي إلى حالات طوارئ تتطلب عناية طبية عاجلة، فإن العلاجات المبتكرة مثل “سبيسوليماب” تمثل نقطة تحوّل في المشهد العلاجي الحالي للمرض. ويعمل هذا العلاج عن طريق منع مصدر الالتهاب الذي قد يسبب النوبات، وبالتالي تخفيف الأعراض الناتجة عنها. إننا ننظر بتفاؤل إزاء هذه العلاجات المتقدمة، لدورها الإيجابي في تحسين نوعية حياة مرضى الصدفية البثرية المعممة بشكل كبير”.

وكشركة عالمية رائدة في مجال الأدوية الحيوية، تضع بوهرنجر إنجلهايم المرضى في قلب مهمتها، كما تركز على المتطلبات العلاجية المحددة للمصابين بالحالات الجلدية النادرة الشديدة مثل الصدفية البثرية المعممة. وفي إطار جهودها لدعم المرضى، أطلقت بوهرنجر إنجلهايم موقعاً إلكترونياً باللغتين الإنجليزية والعربية مخصصاً للمصابين بالمرض ومقدمي الرعاية الصحية لهم لتحسين فهمهم لهذه الحالة الجلدية النادرة. ويوفر الموقع المعلومات الطبية السليمة حول كيفية تحديد الأعراض والتعايش مع الحالة، بالإضافة إلى مشاركة تجارب المرضى.

–انتهى-