المتأهلين للبرنامج هذا العام

∙              البرنامج الأدبي الإرشادي المتفرد في المنطقة الذي يأخذ بيد الكتّاب على المسار الصحيح ويفتح لهم أفاق النشر العالمية.

ضمن أمسية حفل افتتاح مهرجان طيران الإمارات للآداب، تم الإعلان عن المتأهلين لبرنامج “الفصل الأول: زمالة مؤسسة الإمارات للآداب وصِدِّيقي للكتّاب” لعام 2024؛ البرنامج الأدبي الإرشادي المتفرد في المنطقة الذي يأخذ بيد الكتّاب على المسار الصحيح ويفتح لهم آفاق النشر العالمية.

تمنح الزمالة، التي تُقام للمرة الثالثة، الفرصة لأفضل الكتّاب في منطقتنا للاستفادة من خبرات كبار الكتّاب العالميين وخبراء صناعة النشر. ويتلقى المتأهلون العشرة، الذين تم اختيارهم من ضمن 100 متقدم، تدريباً فردياً مكثفاً، إضافة إلى الورش والندوات التي تساعدهم على تطوير مهاراتهم واكتساب المعرفة اللازمة للوصول إلى العالمية.

ستقدم نخبة من الكتّاب المشاركين في مهرجان هذا العام الدعم والتدريب والإرشاد للفائزين أبرزهم: آلي سباركس، وألوين هاملتون، وأفني دوشي، وكلير ماكنتوش، وكيرتس سيتنفيلد، وجريج موس، وإيمان حميدان، وجلال برجس، وسونا شارايبوترا ويرسا سيجورادوتير.

المتأهلون للزمالة:

–              علي الشعالي تم اختياره من قِبل جلال برجس

–              إلين ستيل تم اختيارها من قِبل كلير ماكنتوش

–              فاطمة العوضي تم اختيارها من قِبل يرسا سيجوراروتير

–              مبينة محمد تم اختيارها من قِبل جريج موس

–              نادية حسين تم اختيارها من قِبل أفني دوشي

–              عمر عصفور تم اختياره من قِبل ألوين هاملتون

–              برارثنا دانج تم اختيارها من قِبل آلي سباركس

–              شارون أروبارايل تم اختيارها من قِبل سونا شارايبوترا

–              سهى نجار تم اختيارها من قِبل إيمان حميدان

–              تمريز إنعام تم اختيارها من قِبل كورتيس سيتنفيلد

الإشادة الشرفية:

–              أندريا جيسدال

–              إليزابيث ألفيك

–              جو ليبسكومب

–              جوديث باستور دافي

–              ميساء راوي

–              بول موليت

–              بيري ديساي

–              بريانكا برادان

–              سارة هيرش

–              شمس المتولي

وكان للسيدة أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب وقفة مع هذا الحدث الهام إذ ذكرت بأن: “هذه الزمالة تغير حياة الكتّاب من خلال منح الكتّاب في دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة في عالم النشر العالمي”. وأشارت بأن: “الكتّاب الذين يرشدون الكتّاب في برنامج الزمالة أبدوا إعجابهم بالمستوى الرفيع للمرشحين للزمالة، مما جعل عملية الاختيار غاية في الصعوبة”. وأضافت في معرض حديثها عن تطلعات وأهداف البرنامج، “إنه من دواعي سرورنا أننا نصنع تغييراً جذرياً في مشهد الكتابة الإبداعية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تقديم  نخبة من المواهب وإتاحة الفرصة لها على المستوى العالمي، ويتملكنا الفخر بما نقدمه وبجميع المنتسبين إلى برنامج الزمالة ونتطلع إلى أن يتم نشر كتبهم في المستقبل القريب، ولابد لي أن أعبر بالنيابة عن مؤسسة الإمارات للآداب عن عظيم  الامتنان لمجموعة صِدِّيقي القابضة لشراكتها ولما تقدمه في هذا البرنامج  الرائع الذي يهدف للارتقاء بالكتّاب في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وقد بدأ البرنامج يؤتي ثماره بالفعل، فقد وقعت سارة حمدان، خريجة السنة الأولى من الزمالة، عقداً لنشر كتابين مع دار “هنري هولت وشركاه” الأمريكية، وهي دار مرموقة عالمية نشرت أعمال كبار الأدباء، مثل هيلاري مانتل، وطوني موريسون، وليان موريارتي. وسوف يتم نشر روايتها الأولى “ماذا سيقول الناس؟” في عام 2025.

أبرمت مجموعة صديقي القابضة شراكة مع مؤسسة الإمارات للآداب في عام 2021 لمدة خمس سنوات لتأسيس زمالة للكتابة تسهم في تقديم مجموعة بارزة من الكتّاب المقيمين في الإمارات العربية المتحدة، وفي نشر أعمالهم على مستوى العالم.

ومن جانبها، قالت هند عبد الحميد صديقي، الرئيسة التنفيذية للتسويق والاتصالات في مجموعة صديقي القابضة: “قد كان من دواعي السرور التواصل مع العدد المتزايد من الكتّاب الواعدين في المنطقة من خلال برنامج “الفصل الأول: زمالة الإمارات للآداب وصدِّيقي للكتّاب”، نفخر برؤية التقديم الذي يحققونه هؤلاء الكتّاب ومدى دعم وتعزيز البرنامج لمهاراتهم وشغفهم لمهنة الكتابة.” وأضافت، “نؤمن أن هذه الشراكة تلعب دوراً أساسياً في تعزيز صناعة الأدب في المنطقة وعليه نشكر شركائنا، مؤسسة الإمارات للآداب أما بالنسبة للمجموعة الجديدة من المتأهلين للزمالة، فنأمل أن تكون هذه التجربة مثرية على الصعيدين الشخصي والمهني، وأن يساعدكم برنامج الزمالة على النمو والتطور ككتّاب وأفراد. ونتطلع قدماً أن نكون بجانبكم خلال هذه الرحلة”.

إضافة إلى ست ساعات من الإرشاد والتدريب الفردي الذي يقدمه أشهر كتّاب العالم، يشارك المتأهلين للزمالة في سلسلة منتظمة من الورش بقيادة المرشدة المقيمة أنابيل كانتاريا، إلى جانب لقاءات ومحادثات من الكتّاب وخبراء صناعة النشر؛ للمساعدة في جميع مراحل تأليف الكتاب ونشره والترويج له.

 يوفر البرنامج أيضاً تزكية للوكلاء والمحررين والناشرين الدوليين ويسهم في وصول المشتركين إلى دورات وورش الكتابة التي تقدمها أبرز مؤسسات الكتابة الدولية الشريكة. ويقوم المنتسبون كل عام برحلة ميدانية، لزيارة مؤسسات وهيئات مرموقة مثل مركز “جوثام” في نيويورك وأكاديمية “فابر” حيث يلتقون بالوكلاء الأدبيين ويتلقون تدريباً عملياً.

المزيد من المعلومات عن مهرجان الإمارات للآداب على الموقع الإلكتروني. ولكافة المستجدات والفعاليات على مدار العام #ELFDubai الفيسبوك – تويتر – انستغرام – لينكد إن ويوتيوب وتيك توك عبر @emirateslitfest.

الختام

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل عبر: EmiratesLiteratureFoundation@actionprgroup.com

ملاحظات للمحررين:

نبذة عن مؤسسة الإمارات للآداب

توفر مؤسسة الإمارات للآداب، وهي مؤسسة غير ربحية، كافة سبل الدعم والرعاية للأدب والثقافة، وتسعى لترسيخ مكانتهما في مجتمع دولة الإمارات والمنطقة من خلال البرامج والمبادرات الثقافية المختلفة.

أُنشئت المؤسسة عام 2013 بموجب مرسوم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتهدف المؤسسة إلى تعزيز مكانة الثقافة وتشجيع الأدب، لاسيما الأدب العربي.

تحتضن المؤسسة وترعى العديد من المبادرات الثقافية والمشاريع على المدى الطويل، وتهدف إلى الارتقاء لتطلعات الاستراتيجية الوطنية للقراءة في دولة الإمارات العربية المتحدة. من أبرز المشاريع التي ترعاها المؤسسة، برنامج “الفصل الأول – زمالة الإمارات للآداب وصِدِّيقي للكتّاب”، وجائزة أمناء مكتبات المدارس، ومبادرة كاتب مكتوب، ومشروع “من الداخل إلى الخارج”، وبرامج التعليم على مدار العام بالإضافة إلى أندية الكتب ودورات الكتابة الإبداعية. ومن أبرز مبادرات المؤسسة في عام 2020، مؤتمر التحالف العالمي للمهرجانات الأدبية، وفي عام 2016، مؤتمر دبي الدولي للترجمة، وفي عام 2017، مؤتمر دبي الدولي للنشر.

كما تشرف مؤسسة الإمارات للآداب على تنظيم مهرجان طيران الإمارات للآداب، وهو المهرجان الأدبي الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة.

نبذة عن مهرجان طيران الإمارات للآداب

يُعَدّ مهرجان طيران الإمارات للآداب أكبر تظاهرة في الوطن العربي تحتفي بالكلمة المكتوبة والمقروءة، إذ يجمع الكتّاب والمفكرين والمتحدثين العالميين والإقليميين من جميع أنحاء العالم. وقد تحدث في المهرجان على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية أكثر من 2000 من الكتّاب من أكثر من مائة دولة. تمكن المهرجان من الوصول إلى جمهور يزيد عن 380 ألف شخص سواء من زوار المهرجان أو عبر البث المباشر. واستضافت جلسات المهرجان مجموعة كبار المتحدثين كل من محمد النعاس، وجلال برجس، وميسون صقر القاسمي، وشهد الراوي وإنعام كجه جي.

يهدف المهرجان إلى تطوير ثقافة القراءة وترسيخ مكانتها لدى مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد حصد المهرجان، في دوراته المختلفة، العديد من الجوائز الهامة؛ ومن خلال توفير منصة للمواهب الدولية والمحلية، وما زال المهرجان يشكل المشهد الأدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.

إضافة للبرنامج الأساسي، يوفر المهرجان فرصة استثنائية للأطفال من خلال البرنامج التعليمي الذي أسهم في تثقيف وتعليم الطلبة عبر الإمارات السبع في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما يطرح المهرجان كل عام العديد من المسابقات الطلابية، باللغتين العربية والإنجليزية، مما يتيح للناشئين تقديم مهاراتهم وعرض مواهبهم في الشعر والقصص والإلقاء.

يُقام مهرجان طيران الإمارات للآداب برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، ويُعد المهرجان أبرز مبادرات مؤسسة الإمارات للآداب، التي تأسست عام 2013 بموجب مرسوم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالشراكة مع طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة.

يعود مهرجان طيران الإمارات للآداب في عام 2024.