تشهد المدينة التدريبية في الروية بدبي، تدريبات مُكثفة من قبل الفرق الشرطية التكتيكية والوحدات الخاصة، استعداداً لخوض منافسات “تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2025″، والتي ستنطلق فعالياتها يوم السبت المُقبل في الأول من فبراير في المدينة التدريبية ذاتها.
وأكدت اللجنة المُنظمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية أن الفرق التي وصلت إلى الدولة، باشرت على استعداداتها التدريبية وفق جدول زمني مُحدد لكل فريق، مشيرةً إلى أن الفرق تُظهر التزاماً عالياً واحترافية في التحضير لمختلف التحديات التي تتضمنها المسابقة.
وأبدت الفرق الشرطية التكتيكية والوحدات الخاصة، استعدادها العالي من أجل خوض المنافسات من خلال الحضور المُبكر إلى الدولة، والاستعداد المُسبق في أوطانها من خلال اختيار الكوادر والعناصر البشرية القادرة على تحقيق أعلى النتائج والنقاط في التحدي.
وبدأت الفرق التدريب على 5 تحديات رئيسية هي “المسابقة التكتيكية”، وتحدي “الهجوم”، و”إنقاذ ضابط”، و تحدي “البرج”، و”مسابقة الموانع”، حيث يتطلب كل تحدي من الفرق أن تجتازها في أقل مدة زمنية لتحصل على أعلى نسبة من النقاط إلى جانب البراعة في التصويب على الأهداف، واستخدام أسلحة مُتعددة، وحمل الدمى ثقيلة الوزن، والتعامل مع عدد من العقبات الصعبة والنزول من أعلى البرج باستخدام الحبال وغيرها من التحديات.
شرطة دبي تستعرض دراسة علمية تخصصية في مؤتمر دولي تناولت حوادث الأنظمة الإنشائية وممارسات تطبيقية لعمليات الإنقاذ
شهد سعادة اللواء أحمد ثاني بن غليطة، مدير الإدارة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، محاضرة تخصصية تضمنت دراسة علمية حول حوادث الأنظمة الإنشائية، وممارسات تطبيقية لعمليات الإنقاذ ورفع الآثار، وذلك بحضور العقيد مهندس خبير أول راشد أحمد لوتاه، نائب مدير الإدارة العامة للشؤون الفنية، والمقدم دكتور خبير راشد حمدان الغافري نائب مدير الإدارة العامة لشؤون الإدارة، وعدد من مديري الإدارات الفرعية والضباط والخبراء والمتخصصين في المجال.
وقدم المحاضرة التخصصية المقدم الدكتور محمد علي القاسم، وذلك بعد مشاركته تلك الدراسة خلال مؤتمر الهندسة الجنائية العاشر بالولايات المتحدة الأمريكية، والذي بحث بمشاركة خبراء ومتخصصين عدداً من الدراسات وأفضل الممارسات المطبقة وفرص التحسين.
وأكد اللواء أحمد بن غليطة، أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة تولي أهمية كبيرة لتطوير وتأهيل كوادرها البشرية المتخصصة في مجالات التحقيقات الجنائية، وذلك حرصاً على تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والاحترافية، والدفع بكوادرها لتعزيز علومهم المعرفية والعلمية، واكتساب مهارات وتقنيات حديثة تواكب أحدث التطورات في مجال العلوم الجنائية على مستوى العالم. وأضاف “تعمل شرطة دبي على توفير بيئة تعليمية مبتكرة تتيح لأفرادها الانخراط في برامج تدريبية متخصصة ومتنوعة، مع التركيز على نقل الخبرات من مختلف الجهات الدولية المتقدمة في هذا المجال. وتهدف هذه البرامج إلى تطوير مهاراتهم وتزويدهم بتقنيات متقدمة تساهم في تحسين أدائهم وتعزز من قدراتهم على التعامل مع الجرائم المعقدة.”
وقال إن شرطة دبي تركز على تعزيز مهارات التحقيق في مسارح الجرائم. فالتحقيق الدقيق والمتقن في مكان الجريمة يعد أحد العوامل الحاسمة في الكشف عن الحقائق وتحديد هوية الجناة، وهو ما يتطلب الكفاءة في استخدام أدوات وتقنيات حديثة في جمع الأدلة وتحليلها. ومن هنا، فإن برامج التدريب الدولي والمشاركة في المؤتمرات الدولية والاطلاع على الأوراق والدراسات البحثية، تتيح للعاملين في هذا المجال الاطلاع على أحدث الأساليب والأدوات التي تواكب تطورات العلوم الجنائية.
بدوره، قال المقدم محمد القاسم، إن التطور السريع في مجالات التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، يعزز ممكنات وقدرات أجهزة التحقيقات، ويدعم مهارات المحققين والخبراء لإبراز الأدلة واكتشافها، بالاستعانة بأحدث الأساليب والتقنيات الحديثة المتاحة، وإن المشاركة في المؤتمرات والمعارض الدولية وتبادل أفضل الممارسات والتجارب مع الخبراء والمتخصصين، من شأنه توفير ممارسات وممكنات جديدة، وإضافة المزيد من الدقة للتحقيقات، والوصول إلى نتائج محققة ودقيقة.
وتطرقت المحاضرة إلى الورش التدريبية المصاحبة للمؤتمر ونتائج المشاركة في جوائز الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين والشراكات العملية مع المختبرات العالمية المتخصصة، وأبرز التوصيات وفرص التحسين الممكنة في هذا المجال.
بتنظيم من مجلس الروح الإيجابية بشرطة دبي تنظيم مبادرة “صوتك مسموع” في المرقبات
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمركز شرطة المرقبات ومجلس الروح الإيجابية، فعالية “صوتك مسموع”، وهي مبادرة مجتمعية تابعة لمجلس مديري مراكز الشرطة، وتهدف إلى تنظيم لقاءات مع أفراد مجتمع دبي من مواطنين ومقيمين وشركاء، لتعزيز التواصل وتفعيل قنوات الاتصال المباشر معهم، بما يكفل مشاركة الجمهور في إبداء الملاحظات والمقترحات حول الخدمات التي تقدمها شرطة دبي.
شهد الفعالية، العميد راشد محمد صالح الشحي، مدير مركز شرطة المرقبات، والعميد دكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي، والعقيد عارف بيشوه، مدير إدارة الحد من الجريمة، والسيدة فاطمة بوحجير، رئيس مجلس الروح الإيجابية، ونابها، النقيب سعيد غدير، وعدد من ضباط مركز الاختصاص، و35 ضابط من ضباط دبلوم الابتكار، وبحضور أكثر من 1000 مستفيد.
وقال العميد راشد صالح أن الفعالية تمثل تجسيداً عملياً لحرص القيادة العامة لشرطة دبي على لقاء أكبر شريحة ممكنة من المواطنين والمقيمين، والاستماع لآرائهم وملاحظاتهم عن قرب، وبما يساهم في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة إليهم وفق أرقى المعايير والممارسات.
وأضاف “تمثل هذه الفعاليات واللقاءات قناة تواصل مهمة بين الجهات الحكومية وأفراد المجتمع المستفيدين من الخدمات العامة، وشرطة دبي لا تقتصر على تقديم خدماتها الشرطية والأمنية فقط لكنها تتعدى ذلك إلى تنسيق الجهود والتواصل بشكل مستمر مع جميع الدوائر الحكومية الأخرى لتقديم خدمات تعكس جودة الحياة في إمارة دبي.
بدورها، أشارت السيدة فاطمة بوحجير، إلى أن هذه الفعالية تأتي بالتزامن مع ملتقى البراحة المجتمعي الذي نظمه المجلس لتعزيز التواصل مع أفراد المجتمع، مؤكدة أن هذه الفعاليات تهدف إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار بين أفراد المجتمع، واحترام وتقبل الآخرين، إضافة إلى نشر الثقافة الرياضية، والاستفادة من الرياضة كأداة اجتماعية فعالة في المناطق السكنية.