أكد معالي مطر الطاير، المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة في دبي، أن يوم الشهيد يمثل علامة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، يستذكر فيه الجميع ما قدمه أبناؤها الشهداء من تضحيات وبطولات جادوا فيها بأرواحهم ودمائهم الطاهرة في ميادين الحق والواجب، لتسهم تضحياتهم في توفير الأمن والأمان.

وقال معاليه: إن الإمارات، التي كرست جهودها لتحقيق العيش الكريم للمواطنين والمقيمين على أرضها، التي تسعى لنصرة الحقوق ورد المظالم، هي أمانة في أعناق أبنائها ورجالها، تستحق حراستها والذود عن ترابها وقيمِها بكل ما نملك من الغالي والنفيس، وبالروح والدم، لإعلاء رايتها فخراً واعتزازاً بالانتماء إليها.

وأضاف معاليه: إن يوم الشهيد مناسبة وطنية عزيزة على قلوب الجميع، وخالدة في ذاكرة الوطن، وهذا التذكر الدائم والاحتفاء بشهدائنا، نستدعي به قيم التضحية والفداء لنغرسها في نفوس أبنائنا، وهي مناسبة نستمد منها معاني الولاء والانتماء وحب الأرض التي ترعرعنا على خيرها، وهي درس ثمين وغال للأجيال المقبلة كي تتعلم معنى حماية الوطن والحفاظ على منجزاته ومكتسباته.

وأكد الطاير أن حرص القيادة الرشيدة على الاحتفاء سنوياً بالشهداء، يُظهر مدى امتنانها لهذه التضحيات، ويجسّد فخرها بالذين قدموا أنفسهم ثمناً للحفاظ على دولتهم الغالية، وبذلوا أرواحهم في سبيل نصرة المستضعفين.