أكّدت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، سمو الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة “تحقيق أمنية” الإماراتية على أن العمل الخيري مُتأصّل في نسيج المجتمع الإماراتي، مما شكّل دولة الإمارات كقائد عالمي في العمل الخيري، تبني إرثاً مُستداماً من التعاطف للأجيال الحالية والقادمة.
وبمناسبة الاحتفالات العالمية باليوم العالمي للعمل الخيري التي تُصادف 5 سبتمبر من كل عام، أشادت سمو الشيخة شيخة بالإرث الدائم للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات “رحمه الله”، الذي ألهمت رؤيته والتزامه بالعمل الإنساني، العديد من المبادرات الخيرية في جميع أرجاء العالم. وقالت سموها: “كانت حياة أبونا الشيخ زايد شهادة على قوّة العطاء والتزامه الثابت بمساعدة المُحتاجين. إرثه يواصل توجيه جهودنا في جلب الأمل والسعادة لأولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها”.
وأشارت سمو الشيخة شيخة إلى أن مبادئ الشيخ زايد من الرحمة والكرم مُتأصّلة في نسيج المجتمع الإماراتي، تسير على خُطاها حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، مما شكّل دولة الإمارات كقائد عالمي في العمل الخيري، مؤكدة على أن هذه القيم كانت أساساً راسخاً في تعزيز ثقافة العطاء التي تتجاوز الحدود، مما يعود بالنفع على الإمارات وعلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
كما أكّدت سمو الشيخة شيخة على الدور الحاسم الذي يلعبه العمل الخيري في تحويل حياة الأطفال المرضى، وقالت: “العمل الخيري لا يتعلّق فقط بالدعم المادي، إنه يتعلّق بجلب الفرح والأمل والراحة لأولئك الذين يواجهون أصعب معارك الحياة. تحقيق أمنيات الأطفال الذين يُعانون من أمراض خطيرة، هو أحد تعابير العمل الخيري. إنه وسيلة لرفع معنوياتهم وتقديم لحظات من السعادة التي ستظلّ محفورة في ذاكرتهم للأبد”.
واختتمت سمو الشيخة شيخة تصريحها بالقول: “نتوجّه بالشكر والامتنان العميق لجميع الداعمين، المتطوعين والشركاء الذين يجعلون ذلك مُمكناً. تلتزم المؤسسة بمواصلة مهمّتها في تحقيق الأمنيات. كل أمنية نُحقّقها هي جهد جماعي، ونحن مُمتنّون للغاية لكلّ من يساهم في تحقيق هذه الأمنيات. معاً في بلد الخير، نصنع فرقاً في حياة هؤلاء الأطفال الشجعان”.
-انتهى-