مريم السركال وماريا سيد، ما وراء سلمى (لقطة)، 2022. من إنتاج مؤسسة الشارقة للفنون. الصورة بإذن من مريم السركال وماريا سيد.
تدعو مؤسسة الشارقة للفنون بالشراكة مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون (أدماف)، صناع السينما الإماراتيين لتقديم مشاريعم من خلال الدعوة المفتوحة المخصصة لهم، ضمن برنامج منحة الأفلام القصيرة في منصة الشارقة للأفلام.
وتأتي هذه المبادرة بهدف تعزيز السينما الإماراتية المستقلة، عبر تقديم 25,000 درهم لأحد صنّاع الأفلام الإماراتيين من اختيار المؤسستين، وتوفير الفرص المهنية والتجارب الجديدة بالإضافة للتواصل مع صناع الأفلام التجريبية دولياً.
يمكن لجميع الراغبين التقدم للحصول على المنحة، شريطة ألا تتجاوز مدة الفيلم خمسين دقيقة شاملة مقدمته، وإرسال فيديو تعريفي بالفيلم مدته ثلاث دقائق يعرضون خلاله الرؤية العامة للفيلم، بما في ذلك النوع والثيمة والبنية والحبكة، فضلاً عن أصالة السيناريو المقدم ومهاراتهم الفنية والإبداعية.
وسيكون الموعد النهائي لتقديم الطلبات في تمام الساعة 11:59 ليلاً بتوقيت الإمارات (غرينتش +4) من يوم 24 يونيو/ حزيران 2024.
تحتفي الدورة السابعة من «منصة الشارقة للأفلام» بالسينما المستقلة والأفلام التجريبية، وتضيء على الدور الحيوي الذي تلعبه السينما في ثقافتنا ومجتمعاتنا، من خلال استضافتها لعروض من جميع أنحاء العالم ودعم المخرجين الناشئين والمتمرسين على حد سواء عبر توفير مساحة إبداعية تقدم لهم الدعم المادي والمهني، وتسهل سُبل التلاقي والحوار فيما بينهم.
مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون
تأسست «مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون» عام 1996، وهي بذلك تعد واحدة من أقدم المؤسسات الثقافية في منطقة الخليج والعالم العربي. وتعنى المجموعة بدعم منجز الثقافة والفنون واستدامة التنمية الثقافية، عبر احتضان الإبداع والإسهام في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وتقدّم المجموعة طيفاً واسعاً من المبادرات منها مهرجان أبوظبي والعديد من المنصات الشبابية والبرامج المجتمعية التي تستقطب جماهير متنوعة، كما ترعى الإمكانات الإبداعية داخل الإمارات وخارجها بالتعاون مع كبريات المؤسسات الثقافية المحلية والعالمية.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.admaf.org
مؤسسة الشارقة للفنون
تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.