أطلقت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة دورة اعتماد مصغرة من المستوى التاسع في مجال كفاءة الطاقة وإدارتها تركز على تقديم التدريب على تقنيات وأساليب إدارة الطاقة، بدءاً من ربيع 2025، مع تقديم منح مغرية للدفعة الافتتاحية التي ستبدأ في ربيع 2025.

الاعتمادات المصغرة هي دورات اعتماد قصيرة تسمح للمهنيين بتعلم مهارات مهنية جديدة بسرعة كبيرة على المستوى الجامعي، وهي بمثابة خيار تعليمي بديل لأولئك الذين ليس لديهم الوقت أو المال للتسجيل في مؤهل أطول.

تم تصميم شهادة المستوى التاسع المصغرة في كفاءة الطاقة وإدارتها من الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة خصيصاً للأفراد الذين يتطلعون إلى تطوير معارفهم ومهاراتهم في قطاع الطاقة. وهو برنامج مثالي للمرشحين الطموحين للحصول على درجة الماجستير في الهندسة والمهنيين الذين يسعون إلى تعزيز خبراتهم في كفاءة الطاقة وإدارتها.

وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، النائب الأول لرئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة للشؤون الأكاديمية ونجاح الطلاب/ رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: ”في الوقت الذي يسابق فيه العالم الزمن لمضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، يسرّ الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة الجامعية في رأس الخيمة إطلاق هذه الشهادة المصغرة لتمكين الطلاب من صقل مهاراتهم في مجال كفاءة الطاقة من خلال هذا البرنامج الذي يتضمن دورة واحدة. ونحن نتوقع ارتفاع الطلب على المتخصصين في مجال كفاءة الطاقة في المستقبل القريب، ولذلك قمنا بتصميم هذه الشهادة المصغرة لإفادة الطلاب الشغوفين بكفاءة الطاقة وإدارتها“.

وأضاف الدكتور خالد حسين، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية – الهندسة الميكانيكية – العلوم الحرارية في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: ”لا شك أن مجال كفاءة الطاقة يقدم فرصاً غير مسبوقة اليوم. وقد تم تصميم برنامجنا للاعتماد المصغر لنقل المعرفة المتخصصة في تقنيات كفاءة الطاقة. فهو يعلّم الطلاب كيفية تحديد فرص ترشيد استهلاك الطاقة وتنفيذها في المجالات الصناعية والتجارية والنقل والمواصلات والأماكن المنزلية. يقدّم البرنامج هيئة تدريس ذات سجل أكاديمي حافل، وجميعهم حاصلون على شهادات دكتوراه من جامعات مرموقة حول العالم.“

يمكن أن يفتح إكمال البرنامج الأبواب أمام مسارات مهنية متنوعة، بما في ذلك: مدير طاقة، واستشاري استدامة، ومهندس بيئي، ومدقق طاقة، وأخصائي كفاءة الطاقة الصناعية.

يأتي إطلاق برنامج الاعتماد المصغر الجديد في وقت يركز فيه العالم بأسره على تعزيز كفاءة الطاقة. فقبل عام مضى، قطعت الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي تعهداً عالمياً تاريخياً بمضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.  ومع ذلك، فإن معظم الدول ليست على المسار الصحيح لتحقيق هذا الهدف.

فوفقًا لتقرير كفاءة الطاقة لعام 2024 الذي أصدرته وكالة الطاقة الدولية، من المقرر أن تتحسن كثافة الطاقة الأولية العالمية – وهو مقياس للكفاءة – بنحو 1% في عام 2024. وهو نفس معدل عام 2023. ويتمثل هدف مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في رفعها إلى 4% بحلول عام 2030.

-انتهى-