استعدادًا لمؤتمر الأطراف (كوب 28)
— تستعد الجامعة الأمريكية في الشارقة للمشاركة لاستضافة المؤتمر العالمي للشباب في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر، والذي يعد واحدًا من أضخم المؤتمرات الشبابية التي تعد جيل الشباب للمشاركة في مؤتمر الأطراف (كوب 28) الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة نهاية الشهر الجاري.
يوفر المؤتمر العالمي للشباب منصة لبناء القدرات والتدريب على السياسات لإعداد الشباب و تمكينهم وإيصال أصواتهم للتأثير في تشكيل السياسات الحكومية الدولية المتعلقة بتغير المناخ ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي بموجبها يتم تسيير وإدارة مؤتمر الأطراف.
كما يساهم المؤتمر العالمي للشباب أيضًا بشكل مباشر في مفاوضات المناخ من خلال ورقة الشباب السياسة الرسمية، ويجمع الشباب المناضلين من أجل ظاهرة تغير المناخ وأعضاء الدائرة الرسمية للأطفال والشباب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لمناقشة كل ما يتعلق بهذه الظاهرة.
يضم الفريق الطلابي في الجامعة الأمريكية في الشارقة المشارك في استضافة المؤتمر الطالبة جاهنافي دوشي، الممثلة الرئيسية للجامعة الأمريكية في الشارقة في اللجنة التوجيهية للمؤتمر ورئيسة شؤون الإعلام والاتصال ، والطالب جواد شيخ، رئيس مشارك في اللجنة التوجيهية للمؤتمر ورئيس إدارة المتطوعين، والطالبة أموكثا سامجيارامان، قائدة برامج المؤتمر ومراسم الافتتاح والختام، والطالبة سميرة خان، قائدة البرامج والشراكات، والطالب محمد أمان صديقي، قائد شؤون الأبحاث وإعداد التقارير، والطالبة منال نديم، قائدة بيان الشباب العالمي، والطالبة تافيشي دوشي، مستشارة مجموعة عمل الشؤون المالية، والطالب سراج مكي، مستشار مجموعة عمل الشؤون اللوجستية ووحدة الشؤون العالمية، والطالبة محاسن مدللي، مستشارة فريق عمل علاقات المندوبين.
وقالت دوشي، الممثلة الرئيسية للجامعة الأمريكية في الشارقة في المؤتمر: “إن المشاركة في استضافة المؤتمر العالمي للشباب مهمة جدًا لأنها توفر منصة للشباب للمشاركة في تشكيل سياسات المناخ الدولية وتعزيز الشمولية والتنوع في العمل المناخي. سنتمكن من خلال مشاركتنا في المؤتمر من التعبير عن اعتباراتنا المناخية، والتعلم من الخبراء العالميين، وبناء علاقات فعالة، واستلهام أفكار جديدة، وتمكين أنفسنا من اتخاذ إجراءات ملموسة تجاه معالجة قضايا المناخ سواء في دولة الإمارات وعلى الصعيد الدولي. وإننا نتطلع إلى اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة التي تعزز من دورنا في الدفاع عن العمل المناخي”.
يساهم المشاركون في المؤتمر العالمي للشباب في محاور رئيسية تتضمن بيان الشباب العالمي، وهو بيان جماعي يمثل وجهات نظر الشباب من جميع أنحاء العالم ليتم تقديمه إلى صناع القرار، وتخطيط العمل من خلال جلسات العصف الذهني للحلول والمبادرات المناخية، وإطلاق حملات، والتواصل من خلال مناقشات المائدة المستديرة ومجموعات التركيز والأنشطة الترفيهية والاجتماعات الثنائية مع صناع القرار، وبناء القدرات من خلال ورشات عمل ودورات وجلسات حول المفاوضات والقيادة والسياسة والتدريب الإعلامي والمناصرة.
وقالت جوليا كارلو، رئيسة قسم الاستدامة في الجامعة الأمريكية في الشارقة بالإنابة: “يوفر المؤتمر العالمي للشباب فرصة لطلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة لمشاركة أصواتهم حول الجهود العالمية لمعالجة تغير المناخ مع الجمهور. أشعر بالفخر عندما أرى طلبتنا، خاصةً وان معظمهم من مجموعة ممثلي البيئة الحاليين أو السابقين، يأخذون زمام المبادرة خارج الجامعة الأمريكية في الشارقة ويتركون بصماتهم على الصعيد العالمي. لقد تحملوا عبء عمل كبير خلال فترة دراستهم، ويستحقون كل الاحترام لشغفهم وتصميمهم على النهوض بحركة الشباب في العمل المناخي”.
الجامعة الأمريكية في الشارقة هي عضو في شبكة المناخ الجامعية التي تضم جامعات ومؤسسات تعليم عالي في دولة الإمارات لتسيير الحوارات وورشات العمل والفعاليات العامة والتحفيز على مشاركة الشباب في الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف (كوب 28). يتجلى التزام الجامعة الأمريكية في الشارقة بالحد من انبعاثات الكربون من خلال خطة عملها المناخية الرائدة، والتي تتوافق مع الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. تمتد مساعي الجامعة الأمريكية في الشارقة المستدامة إلى كونها مشارك رئيسي في تحالف الإمارات للعمل المناخي، وهو تحالف محلي تديره جمعية الإمارات للطبيعة. يلعب هذا التحالف دورًا بارزًا في دعم أجندة الاستدامة لدولة الإمارات باعتباره البرنامج الرائد للجهات الفاعلة غير الحكومية في الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف (كوب 28)، حيث يدعم التقدم المتسارع نحو تحقيق أهداف صافية صفرية تتماشى مع المبادئ العلمية واتفاقية باريس.