تشارك هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة في معرض سوق السفر العالمي، الذي يُقام في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري، وذلك تحت مظلة هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، بهدف الترويج لمشروع “سفاري الشارقة” كإحدى أبرز الوجهات البيئية والسياحية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الهيئة لتعزيز حضور إمارة الشارقة على خريطة السياحة البيئية الدولية، من خلال إبراز مشاريعها الريادية في حماية التنوع الحيوي وتنمية السياحة المستدامة، والتعريف بالتجربة الفريدة التي تقدمها سفاري الشارقة كأكبر مشروع سفاري من نوعه خارج القارة الإفريقية، والذي يجمع بين التجربة التعليمية والترفيهية والبيئية في منظومة متكاملة تعكس التزام الإمارة بالتوازن بين التنمية وحماية الطبيعة.
تعزيز الشراكات وتوسيع آفاق التعاون الدولي
وأكدت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، أن مشاركة الهيئة في هذا الحدث العالمي تأتي ضمن استراتيجيتها للتعريف بالمنجزات البيئية في الإمارة وتعزيز حضورها على الساحة الدولية. وقالت سعادتها: “تعكس مشاركتنا في معرض سوق السفر العالمي رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في جعل حماية البيئة جزءًا من هوية التنمية في الإمارة. نسعى من خلال هذه المشاركة إلى نقل التجربة الرائدة لسفاري الشارقة كنموذج فريد يجمع بين صون الحياة الفطرية وتحفيز السياحة المستدامة، وإبراز دور الإمارة كمركز رائد في إدارة المشاريع البيئية والسياحية المتكاملة.”
وأضافت: “يُعد المعرض منصة مثالية لتبادل الخبرات وتوسيع شبكة التعاون مع مؤسسات دولية معنية بالسياحة البيئية والحفاظ على الطبيعة، حيث نعمل من خلاله على إبراز رسالة الشارقة في التنمية المتوازنة التي تضع الإنسان والبيئة في قلب رؤيتها المستقبلية.”
المقومات البيئية والسياحية المتميزة لإمارة الشارقة
ويُسلّط جناح الشارقة ضمن المعرض الضوء على المقومات البيئية والسياحية المتميزة للإمارة، وعلى رأسها مشروع سفاري الشارقة، الذي يُعد من المشاريع العالمية الرائدة في مجال السياحة البيئية، بما يوفره من تجربة تفاعلية تثري معرفة الزوار بالحياة الفطرية الإفريقية وتُجسد رؤية الشارقة في تعزيز الوعي البيئي عبر السياحة المسؤولة، حيث تمتد سفاري الشارقة على 12 بيئة مختلفة مستوحاة من أنحاء إفريقيا، وعلى مساحة تغطي 8 كيلومترات مربعة، لتمثل الحياة والتضاريس وتحاكي المناطق الحقيقية في القارة السمراء، وتضم أكثر من 120 نوعاً من الحيوانات والطيور الأفريقية.
#أنـتهى #