- الأكاديمية تواصل تعزيز مكانتها كمؤسسة وطنية رائدة لتنمية الطفولة من خلال تقديم مجموعة من ورش العمل والفعاليات الموجّهة للأطفال وأولياء الأمور.
- مشاركة الأكاديمية تتماشى مع شعار الأسبوع وتؤكد أهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتعزيز ثقافة تنمية الطفولة في أبوظبي وسائر أنحاء الدولة.
أعلنت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة عن مشاركتها في أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025 بصفتها شريكاً للرؤية، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة. ويُقام الأسبوع هذا العام تحت شعار “معاً نجعل أبوظبي إمارة صديقة للأسرة”، خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر 2025، في مدينة أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة.
وتأتي مشاركة الأكاديمية في إطار التزامها بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تشجيع الأسر على قضاء أوقات مفيدة وممتعة مع أطفالهم وتعزيز التواصل الأسري والهوية الثقافية الإماراتية الأصيلة.
وستقدّم الأكاديمية خلال الأسبوع سلسلة من ورش العمل التفاعلية والأنشطة التعليمية والترفيهية في مركز أبوظبي الإبداعي في مدينة أبوظبي، والتي تندرج تحت البرنامج الوطني “أُلفة” الموجّه لأولياء الأمور ومقدّمي الرعاية، لتسليط الضوء على مبادئ الصحة النفسية والممارسات السليمة، واستراتيجيات التعامل مع التنمر، ومهارات الذكاء العاطفي والاجتماعي، إلى جانب مهارات إدارة وقت الأبناء أمام الشاشة، ومبادئ الثقافة المالية، وغيرها من الموضوعات الداعمة للرفاه الأسري.
كما تنظم الأكاديمية ورشاً تعليمية مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 إلى 14 عاماً، مستوحاة من برنامجها الصيفي “جيل 71″، وتشمل عدة مواضيع، من بينها السنع وأصول الضيافة، والاعتناء في المظهر الخارجي، وكيفية إعداد الوجبات البسيطة، إلى جانب الحفاظ على النظافة الشخصية، بما يسهم في تشجيع الأطفال على اكتساب مهارات اجتماعية وثقافية تعزز انتماءهم الوطني. أما للأطفال الصغار من عمر أربع سنوات فما فوق، فستقدّم الأكاديمية ورشاً تعليمية تفاعلية ممتعة تعتمد على نهج التعلم من خلال اللعب، وتتضمّن أنشطة الرسم والتلوين والحرف اليدوية البسيطة.
وتسعى الأكاديمية من خلال هذه المشاركة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تنمية الطفولة المبكرة ودور الأسرة في بناء جيلٍ واعٍ معتزٍ بهويته، بما ينسجم مع توجهات القيادة الرشيدة ورؤية إمارة أبوظبي نحو مستقبل أكثر شمولاً وازدهاراً للأسرة والطفل.
وقالت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة بالإنابة: “يسعدنا أن نشارك مجدداً في أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، تأكيداً على التزامنا بالأسرة والطفولة كأولوية وطنية راسخة تنسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة. ونواصل هذا العام دعم أولياء الأمور وتمكين مختلف فئات المجتمع، بما يهيّئ جيلاً واثقاً بهويته الإماراتية ومتمسكاً بقيمه الأصيلة. ما يتماشى مع شعار الأسبوع الهادف إلى تعزيز الشراكات الوطنية، ودورها في تحقيق التكامل بين جميع الجهات المعنية بالطفولة المبكرة، لنضمن معاً بيئة حاضنة تُلهم وتدعم الأطفال والأسر في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات عموماً”.
ومن جانبها، قالت فاطمة الملحي، مدير إدارة المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: “في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، نلتزم بتمكين الأسر والارتقاء بتنمية الطفولة المبكرة من خلال مبادرات رائدة مثل أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة. ويسهم تعاوننا مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة في تقديم تجارب تفاعلية وغنية للأطفال وأسرهم. ونركز في عملنا على ضمان حصول كل طفل على الفرصة لينمو ويزدهر ويبلغ كامل إمكاناته.”
وتدعو الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة في الورش والفعاليات التي تنظمها في خلال أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة والاستفادة من المعلومات القيمة التي يقدمها المختصون والخبراء وسط أجواء تفاعلية وتعليمية ممتعة.
–انتهى–