«دبي الخيرية» تطلق حملتها الرمضانية
المصدر:رامي عايش /البيان
أطلقت جمعية دبي الخيرية، أمس، حملتها الرمضانية للعام الحالي تحت شعار «يدوم الخير»، مستهدفة مساعدة نحو مليون مستفيد داخل الدولة وفي 17 دولة أخرى، اعتماداً على التبرعات المتوقعة لأهل الخير ودعمهم المنتظر للحملة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية برئاسة أحمد السويدي، المدير التنفيذي في «أفينيو مول – ند الشبا» بدبي، الذي افتتحت فيه أول فرع لها، لتكون السباقة في افتتاح فرع لجمعية خيرية في مركز تجاري.
وأكد السويدي أن الجمعية تولي «يدوم الخير» اهتماماً بالغاً؛ كونها الأهم والأكبر لدعم سائر حملاتها ومشاريعها على مدار العام، معتمدة على عطاء المتبرعين وسفراء الخير في التبرع وإخراج زكاة أموالهم في شهر رمضان؛ لما يمثله هذا الشهر المبارك من مناسبة عظيمة تكثر فيها الأعمال الصالحة ويضاعف فيها الثواب.
وأضاف أن الجمعية وضعت خططاً مدروسة للحملة التي تستمر حتى عيد الفطر، كما فعَّلت الإجراءات الإدارية والتنظيمية اللازمة لإنجازها، من أجل إسعاد أكبر عدد ممكن من المستفيدين داخل الدولة وخارجها، ترجمة لرسالة الجمعية ونهجها في العمل الخيري والإنساني، وإسهاماً في مسيرة النمو الإنساني، في البند التاسع من وثيقة الخمسين، الذي نص على «تحقيق نمو سنوي في الأعمال الإنسانية يعادل ويواكب النمو الاقتصادي».
وقال السويدي: «تشتمل حملتنا الرمضانية على 4 مشاريع موسمية رئيسة، هي: إفطار صائم، المير الرمضاني، فرحة يتيم، وزكاة الفطر، يتوقع أن يستفيد منها أكثر من مليون شخص داخل الدولة وخارجها، إضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الخيرية المستدامة التي تلبي متطلبات واحتياجات المستفيدين الإنسانية والاجتماعية والرمضانية المتنوعة على أرض الواقع خلال أيام شهر الرحمة والعطاء.
مثل مشاريع تشييد المساجد، وبناء دور الأيتام وكفالتهم، وتوفير المياه وتمديد شبكاتها وحفر الآبار في الدول والمناطق التي تعاني من الجفاف، ومشروع «كسوة العيد» لأبناء الأسر الفقيرة، وبناء مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وتعزيز المشاريع التعليمية، ودعم مشاريع الأسر المنتجة، وبناء المستوصفات، والرعاية الصحية للمرضى، وبناء مساكن للفقراء، وغير ذلك من المشاريع الإنسانية والتنموية».
وأفاد بأن مشروع المير يستهدف 1000 أسرة داخل الدولة، و18400 أسرة خارج الدولة، لافتاً إلى أن تكلفة المساعدات الغذائية الخارجية تقدر بنحو 3 ملايين و700 ألف درهم.
وبخصوص إفطار الصائم، فإن «دبي الخيرية» ستوزع 705 آلاف وجبة في 11 موقعاً داخل الدولة، ونحو 77500 أخرى في 90 مسجداً في 18 دولة بناها متبرعو وشركاء الجمعية في الدولة.
وأوضح السويدي أن زكاة الفطر سيتم توزيعها على 20 ألف أسرة داخل الدولة، وأن مشروع «كسوة العيد وفرحة يتيم» يستهدف 300 يتيم مسجلين في كشوفات الجمعية بمبلغ إجمالي قدره نصف مليون درهم.
وكشف المدير التنفيذي أن خدمات «دبي الخيرية» لا تقتصر على تقديم المساعدات للمستفيدين داخل الدولة فقط، بل نفذت «دبي الخيرية» مشاريعها في 27 دولة حول العالم خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأن «دبي الخيرية» نفذت خلال هذه السنوات العشر أكثر من 50 ألف مشروع متنوع بين مساجد، وحفر آبار، وبناء مدارس، ومراكز تحفيظ القرآن، ومساكن للفقراء، ودار للأيتام، ومستشفى، إضافة إلى كفالة أكثر من 10 آلاف يتيم داخل الدولة وخارجها، وعلاج أكثر من 5 آلاف حالة مرضية.
وأوضح السويدي أن «دبي الخيرية» وفرت للمتبرعين وأهل الخير بيئة سلسة لآليات التبرع عبر حزمة متكاملة من الخدمات الرقمية المبتكرة على موقعها الإلكتروني، كالتبرع بالعملات الرقمية المشفرة، واقتناء الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، وتوفير منصة رقمية للتبرع بتقنية الميتافيرس.