شرطة دبي تعزز وعي العمال بحقوقهم وواجباتهم في جبل علي وشرطة دبي تُنظم مُختبراً لمناقشة المُستقبل “التقني والمالي والإداري”وشرطة دبي تحقق أمنية نزيل بحضور عقد قران ابنته
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بمركز شرطة جبل علي ومجلس الروح الإيجابية، فعاليات مجتمعية وتوعوية استهدفت أكثر من 200 عامل من عمال شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بمنطقة جبل علي، وذلك بالتعاون مع كل من الإدارة العامة لحقوق الإنسان، والإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة للعمليات، وبمشاركة قسم التنوع الثقافي بإدارة التوعية الأمنية بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع.
شهد الفعاليات العقيد أحمد جمعة غريب المحيربي، نائب مدير مركز شرطة جبل علي، والسيدة فاطمة بو حجير؛ رئيس مجلس الروح الإيجابية، ورئيس قسم التنوع الثقافي، وعددٌ من الضباط والمسؤولين.
وأكد العقيد أحمد جمعة، أن المحاضرات التوعوية للعمال تضمنت تعريفاً بحقوقهم وواجباتهم، فضلاً عن تسليط الضوء على كيفية تقديم الشكاوى أو طلب المساعدة عبر قنوات التواصل المعتمدة، وذلك حرصاً على ترسيخ التواصل الفعال بين العمال والشرطة، بما يساهم في دعم التوجهات الاستراتيجية لشرطة دبي في إسعاد المجتمع والمدينة الآمنة.
وقالت السيدة فاطمة بو حجير، أن الفعالية تهدف إلى توعية العمال بالقوانين العمالية عبر محاضرات ومسابقات توعوية وتثقيفية، تتضمن معلومات حول قنوات التواصل مع شرطة دبي، والخدمات التي تقدم لعموم الجمهور، وفئة العمال بشكل خاص.
وأضافت أن هذه الجهود مستمرة على مدار العام، بهدف تعزيز الانسجام الاجتماعي، وترسيخ قيم التسامح والتعايش واحترام الآخرين، والتأكيد على التزام شرطة دبي العميق بالدورين المجتمعي والتوعوي، عبر تنظيم فعاليات ومبادرات وأنشطة مجتمعية، الأمر الذي يعزز شعورهم بالسعادة والإيجابية، موجهة شكرها للجميع على جهودهم في إنجاح الفعالية.
شرطة دبي تُنظم مُختبراً لمناقشة المُستقبل “التقني والمالي والإداري”
شهد سعادة اللواء أحمد رفيع مساعد القائد العام لشؤون الإدارة في شرطة دبي، فعاليات المختبر الخاص بمناقشة مستقبل العمل الشرطي في الجانب “التقني والمالي والإداري”، وذلك بحضور سعادة اللواء الدكتور صالح عبد الله مراد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، وسعادة اللواء خالد ناصر الرزوقي مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي، والعميد الشيخ محمد عبد الله المعلا، مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والضباط والموظفين ومُمثلي المؤسسات الحكومية والخاصة.
ويأتي تنظيم المختبر “التقني والمالي والإداري” ضمن مختبرات “مُلتقى شرطة دبي للمبادرات والمشاريع”، الهادفة إلى صياغة مبادرات ومشاريع استراتيجية تستشرف المستقبل في العمل الشرطي.
وأكد سعادة اللواء رفيع على أهمية المختبرات في تطوير منظومة العمل الأمني واستشراف المستقبل، والخروج بمبادرات مُبتكرة تحقق الأهداف الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي، مبيناً أن المختبرات تهدف إلى ابتكار حلول للتحديات من خلال تحليلها وتطوير تقنيات جديدة لها، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في تبادل المعرفة والخبرات في مختلف المجالات، إلى جانب تحقيق الاستباقية في مواجهة التحديات المستقبلية عبر تطوير مبادرات ومشاريع مستدامة قابلة للتنفيذ.
كلمة الافتتاح
من جانبه، ألقى سعادة اللواء خالد الرزوقي كلمة افتتاح أعمال المختبر وقال فيها:” يسرني أن أرحب بكم جميعاً في ملتقى شرطة دبي للمبادرات والمشاريع الذي يركز على المحاور التقنية والإدارية والمالية، وأعرب عن خالص شكري وتقديري لحضوركم ومشاركتكم الفاعلة”.
وتابع: “إن عالمنا اليوم يشهد تغيرات متسارعة وتحديات متجددة تتطلب منا أن نكون في مقدمة من يستشرف المستقبل ويستعد له، وكما قال سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: “علينا ألا ننتظر المستقبل، بل نصنعه بأنفسنا من اليوم”.
وأضاف:” إن هدفنا اليوم لا يقتصر على طرح أفكار ومبادرات مبتكرة تعزز دور القيادة العامة لشرطة دبي، بل يتعداه ليصب في تحقيق رؤية أوسع وأشمل، وهي أن تتربع دولة الإمارات العربية المتحدة، وإمارة دبي خاصة، المراتب العليا عالمياً في كافة المجالات، بما فيها المجالات التقنية والإدارية والمالية.
وحث اللواء الرزوقي المشاركين في المختبر على تبني نهج التفكير الإبداعي والخروج عن المألوف في إيجاد حلول للتحديات المشتركة، مؤكداً أن الأفكار الصغيرة قد تكون أساساً لنجاحات كبرى، وأن العمل بروح الفريق الواحد هو مفتاح التميز لتعزيز مكانة القيادة العامة لشرطة دبي ودورها كمؤسسة عالمية رائدة، وتحويل التحديات إلى فرص لصنع المستقبل المشرق لدولة الإمارات تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.
وتضمنت فعاليات المختبر “التقني والإداري والمالي” عدة جلسات نقاش وعصف ذهني حول تحديات العمل المالي، وتحديات العمل الإداري، وتحديات العمل التقني.
تكريم المتحدثين والشركاء
وكرم سعادة اللواء رفيع خلال فعاليات المختبر “التقني والمالي والإداري”، المتحدثين الرئيسيين في الجلسات، والشركاء الاستراتيجيين في المجال التقني والإداري والمالي، مُثنياً على جهودهم.
شرطة دبي تحقق أمنية نزيل بحضور عقد قران ابنته
بتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومتابعة سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، حققت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والاصلاحية في شرطة دبي، أمنية أحد النزلاء وإسعاده بحضوره عقد قران ابنته وتزويجها عبر تقنية الاتصال المرئي.
وقال اللواء مروان جلفار، مدير الادارة العامة للمؤسسات العقابية والاصلاحية، إن شرطة دبي تحرص دائماً على إسعاد النزلاء من خلال تسهيل إجراءات التواصل بين النزلاء وأسرهم عبر التواصل المرئي، لإدخال الفرحة والسرور إلى قلوبهم، إضافة إلى تعزيز الاستقرار النفسي لدى النزلاء، واستمرار الترابط الأسري.
وأوضح اللواء مروان جلفار أن المؤسسات العقابية تولي اهتماماً خاصاً بالجانب الإنساني للنزلاء بإتاحة الفرصة لهم متى أمكن بمشاركة ذويهم في المناسبات عبر التواصل المرئي، حيث تقدم أهل النزيل بطلب لحضور الأب عقد قران ابنته إلكترونياً، وعلى الفور تمت الموافقة على الطلب، وتواصل الأب مع أفراد أسرته، وحضر إتمام مراسم عقد قران ابنته وإتمام الإجراءات الشرعية والقانونية مع المأذون الشرعي من خلال خاصية الاتصال المرئي، مشاركاً عائلته هذه اللحظات السعيدة والمباركة التي تتطلب الدعم النفسي وتكاتف جميع أفراد العائلة.
وقال اللواء مروان جلفار إن المؤسسات العقابية تحرص على تنفيذ العديد من البرامج المجتمعية، التي تهدف إلى الوصول بالنزيل إلى أقصى درجات التكيف النفسي والاجتماعي مع وضعه الجديد داخل المؤسسة العقابية، وتقويم اتجاهاته وسلوكه، واستبدالها باتجاهات وسلوكيات مقبولة يقرها المجتمع والقانون، بهدف تحسين أدائه لوظائفه وأدواره الاجتماعية حتى يعود قادراً على التكيف والتعايش السليم مع أفراد أسرته ومجتمعه ومؤسساته، وتقديم هذه الرعاية للنزيل باستخدام الطرق المهنية بوسائل عدة لتحقيق الغاية المرجوة منها، إلى جانب التواصل الاجتماعي واكتساب المهارات والخبرات الاجتماعية.
ومن جانبه وجه النزيل شكره وتقديره للقيادة العامة لشرطة دبي وكافة القائمين على العمل بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية، على مساعدته في التواصل ومشاركة الفرحة مع أفراد أسرته في هذه المناسبة السعيدة، والتي تمكن خلالها من حضور عقد قران ابنته.