نظمت شرطة دبي مُمثلة في مجلس الروح الإيجابية، وقسم التنوع الثقافي في إدارة التوعية الأمنية بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع، ومركز شرطة الراشدية ونادي بالرميثة الرياضي، برنامج للأنشطة الصيفية للطلبة القاطنين في منطقة اختصاص المركز، استفاد منه 505 طالباً تم تقسيمهم على فترتين صباحية ومسائية.

وأكد العميد علي خلفان المنصوري مدير الادارة العامة لإسعاد المجتمع، أن البرنامج الصيفي للطلبة في منطقة الراشدية يأتي ضمن البرامج التي تعكف القيادة العامة لشرطة دبي على تنظيمها خلال فترة الصيف من أجل تعزيز التواصل مع الطلبة ونشر الوعي لهم حول العديد من الظواهر السلبية والخدمات المقدمة من شرطة دبي لهم.

ومن جانبها، أكدت فاطمة بوحجير أن البرنامج الصيفي يأتي ضمن الجهود المُستمرة لمجلس الروح الإيجابية في توعية أفراد المجتمع من أجل المساهمة في خفض الظواهر السلبية والعمل مع مراكز الشرطة على تنظيم فعاليات مؤثرة في المجتمع، لافتةً إلى أن تفاعل الأهالي والطلبة مؤشر إيجابي يساهم في ايصال رسائل شرطة دبي للمجتمع.

وبينت أن فعاليات البرنامج الصيفي تنوعت ما بين الأنشطة الرياضية والمحاضرات التوعوية والمسابقات الترفيهية

حضر فعالية أنشطة البرنامج، الملازم محمد الخزرجي رئيس قسم التنوع الثقافي بالوكالة، والملازم حمد ابراهيم المطوع من مركز شرطة الراشدية والرقيب أول منال الجوهري.

تُنظم فعاليات توعوية في شاطئ الكايت بيتش ومركز برمودا للغوص

شرطة دبي تحتفى باليوم العالمي للوقاية من الغرق غداً الخميس

تحتفي القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة في مركز شرطة الموانئ، بالتعاون مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ومركز برمودا للغوص، غداً الخميس، باليوم العالمي للوقاية من الغرق الذي يصادف تاريخ الـ 25 يوليو من كل عام، وأعلنت الأمم المتحدة عنه تحت شعار ” أي شخص يمكن أن يغرق… لكن لا ينغي لاحد أن يغرق”.

وقال العميد الدكتور حسن سهيل، مدير مركز شرطة الموانئ، أن اليوم العالمي للوقاية من الغرق يُعد فُرصه لتسليط الضوء على الأثر المأساوي والعميق للغرق على الأسر والمجتمعات، وتقديم حلول واقتراحات للوقاية من التعرض لحوادث الغرق.

وأوضح العميد حسن سهيل أن احتفاء شرطة دبي باليوم العالمي للوقاية من الغرق سيكون في موقعين هما، شاطئ الكايت بيتش ومركز برمودا للغوص في منطقة جميرا، حيث سيتضمن الاحتفال محاضرات توعوية، يقدمها خبراء من شرطة دبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ومركز برمودا للغوص، إلى جانب توزيع هدايا على الحضور.

أسباب الغرق

من جانبه، قال العقيد علي النقبي، نائب مدير مركز شرطة الموانئ، أن أسباب الغرق تتمثل في عدم الإلمام بالسباحة، الخوف والارتباك، والتيارات البحرية، والتعب والاجهاد، والتحدي بين المراهقين، وعدم الالتزام بالإرشادات والتعليمات، وتأثير المشروبات الكحولية والمخدرات، والخروج عن المنطقة المخصصة للسباحة، وعدم الوعي بالدوامات البحرية، ومحاولة انقاذ غــريق مـن قبل شخـص غير مؤهل، إلى جانب “العارض المرضي المفاجئ أثناء السباحة”.

تجنب الغرق

وقال العقيد النقبي إن على مرتادي الشواطئ واحواض السباحة اتباع تعليمات السلامة والإرشادات، وعدم النزول إلى البحر لمن لا يجيد السباحة، وعدم ترك الأطفال في الماء لوحدهم، وعدم السباحة خارج المساحة المخصصة، وعدم السباحة إلا بوجود مُنقذ، وارتداء الملابسة المناسبة للسباحة، وعدم السباحة تحت تأثير المواد المخدرة والكحول، وعدم المغامرة والتحدي، وعدم المزاح في الماء بين الأصدقاء، وعدم السباحة بعد تناول الطعام مباشرة، وعدم ممارسة السباحة بعد الغروب إلا في المناطق المخصصة لذلك والشواطئ الليلية.

أنواع الغرقى

ونبه العقيد علي النقبي إلى أن الغرقى أنواع وفق التصنيف المعتمدة في حالات الإنقاذ منهم، “الغريق المتهيج” الذي يشعر بالتوتر والخوف ويقوم بحركات سريعة وعشوائية وينعدم تركيزه، و”الغريق المُتعلق” الذي يكون عالقاً بين سطح الماء والقاع بسبب دخول كمية كبيرة من الماء إلى جوفة، و”الغريق الغاطس” الذي يكون في القاع بسبب التأخر في إنقاذه، و”الغريق المُتعب”، ويكون فيها الغريق قد تعرض لإصابة أو مرض مفاجئ وبحاجه إلى المساعدة لإخراجه للشاطئ.