احتفل نادي الإمارات العلمي في ندوة الثقافة والعلوم بختام المعسكر الصيفي الذي امتد من 9 يوليو إلى 6 أغسطس 2023 في مجالات علمية متعددة.
تتضمن الحفل معرضاً علمياً افتتحه علي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم والدكتور عيسى البستكي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي والدكتور محمد جمعه رحمه ومزنه محمد المنصوري عضوا مجلس إدارة النادي، وتتضمن المعرض مشاريع علمية مبتكرة وتطبيقات ذكية بالإضافة إلى منتجات يدوية التي أنتجتها أيادي في عمر الزهور
ذكر الدكتور عيسى البستكي أن نادي الإمارات العلمي يعد رائداً في مجال الابتكار القائم على سواعد شبابية إماراتية، منذ تأسيسه في عام 1990.
وأشار البستكي، أن المعسكر الصيفي استهدف فئات عمرية مختلفة بدءا من 7 سنوات إلى 18 عام، وشارك فيه 253 طالب/ طالبة ، 152 طالب – 101 طالبة في 20 ورشة، بالتعاون مع 200 محاضرة وعدد 14 مدرب.
وأكد البستكي أن رؤية النادي تتمثل في تقديم ابتكارات محلية بمقاييس عالمية، ومن أجل ذلك، افتتح دورة الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي مع بداية الدورة الصيفية، وذلك إضافة لما هو متواجد في الأصل من أقسام مختلفة تضج بروح الابتكار وتحفز الشباب نحو اختراع كل ما هو جديد، ومنها: الأمن السيبراني – الكهرباء والإلكترونيات – الطباعة ثلاثية الأبعاد –الروبوت (3 ورش للروبوت) العالم الصغير – النجارة – الواقع الافتراضي.
وأضاف البستكي أن أنشطة النادي الأساسية تتمحور حول الدورات الصيفية المخصصة للطلبة (الذكور والإناث)، ودورات الربيع، علاوة على الدورات الشتوية، المشاركات العالمية بهدف توفير التوعية العلميّة الشاملة لهم وتوسيع مساحتهم الابتكارية.
ونوه أن النادي يركز على تكنولوجيا المستقبل عند تدريب الطلبة المشاركين، لصقل المهارات واكتشاف المواهب، ومساعدتهم على الوصول إلى المشاركات الدولية بجذور محلية وتطلّعات عالمية، وأن النادي يتبنى شعار «صُنع في الإمارات»، وهو ما يطمح إليه في صناعة مواهب إماراتية قادرة على المنافسة عالمياً من خلال تخصصات واتجاهات حيوية.
وقال إن النادي يقدّم لأول مرة ورشة الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة دبي، إذ تركز على مستوى علمي متقدم يبدأ بالتدريب على برمجة بايثون إلى تعلم الآلة والتعليم العميق، موضحاً أن النادي يستند إلى 7 مرتكزات في إعداده أي برنامج، بحيث يتماشى مع توجهات الدولة ويحقق الأهداف التي تتمثل في نشر الثقافة العلمية، ورفع المستوى العلمي، وتهيئة المناخ المناسب ليمارس الشباب أنشطة علمية حرة، واكتشاف المواهب والمهارات العلمية، وتنمية قدرات الشباب على الابتكار والبحث العلمي، وتطبيق المعرفة العلمية بطريقة عملية، وتنمية القدرة على التواصل بين مختلف الشباب عالمياً، والمشاركة والتمثيل في المشاركات العالمية.
وذكرت نورة محمد مدربة الروبوت أن منتسبي المعسكر الصيفي تعرفوا خلال الدورة على أنواع الروبوت واستخداماته وأجزائه بالإضافة إلى القيام بتصميم وبناء وبرمجة الروبوتات الخاصة بهم، كما تعرفوا إلى كافة المسابقات الدولية في مجال الروبوت.
وختم الحفل بتكريم كافة الطلاب والمدربين والمشرفين وسط حضور بهيج من أولياء الأمور..