عقدت مساء أمس الجمعية العمومية لندوة الثقافة والعلوم برئاسة بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة وحضور د. صلاح القاسم المدير الإداري وجمال الخياط المدير المالي وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة وعائشة سلطان والمهندس رشاد بوخش وعلي الشريف ومريم بن ثاني أعضاء مجلس الإدارة، وممثلي هيئة تنمية المجتمع وعدد من أعضاء الجمعية العمومية.
استهل الاجتماع بلال البدور مشيراً إلى تراجع الإقبال والحماس على العمل التطوعي في غالبية جمعيات النفع العام، وإن كانت هناك بعض المسببات أو الحواجز في ممارسة البعض للعمل التطوعي منها ضيق الوقت وبعد المسافات، إلا أن العمل التطوعي هو عمل أصيل في تكوين الإنسان.
وقال البدور إن وزارة تنمية المجتمع تنبهت عند الوضع النظام الجديد إلى أمر عدم الإقبال على العمل التطوعي وأضافت أمرين، أولهما أهمية صرف مكافآت لأعضاء اللجان وأعضاء مجالس الإدارات، والأمر الثاني اقتراح دخول ما يوازي 30% من غير الإماراتيين في الجمعية العمومية ومجالس الإدارات.
وذكر البدور أنه كان يتمنى أن تتنبه الجمعية لإيجاد حلول لتحفيز المواطنين للانخراط في جمعيات النفع العام والعمل التطوعي.
ونوه البدور إلى أن الندوة لم يتوقف نشاطها الثقافي أو العلمي في أي ظروف، وهي حريصة على تقديم الرؤى والأفكار لخدمة المجتمع ثقافياً واجتماعياً وعلمياً من خلال الأنشطة التي تقدمها كافة اللجان ونادي الإمارات العلمي، خاصة المعارض السنوية مثل مهرجان الملصق الدولي، ومعرض الهوايات والمقتنيات، واستحداث جائزة ندوة الثقافة والعلوم للشعر العربي.
واستعرض د. صلاح القاسم خطة النشاط العام للندوة للأعوام 2022، 2023، و2024 بما يتضمنه من ندوات ومعارض فنية ومؤتمرات وإصدارات ومختلف الأنشطة.
كما قدم جمال الخياط تقرير مدقق الحسابات عن السنوات 2022، 2023 وموازنة عام 2024.
وختم الاجتماع بتوافق جميع الأعضاء على العمل وفق النظام الأساسي للندوة، وتكثيف النشاطات والفعاليات خلال الفترة المقبلة