#الإعلام_الغربي “يندب حظه” بعد فقده علاقة لاعبيه بأسرهم؛ ويشيد بحميمية #الأسرة_العربية..!

#كتب_احمد_العمار:

أما وقد غادرنا المونديال الخاص  ببطولة كأس العالم، التي انتهت للتو في قطر، وتلاشت معها أصوات #المشجعين وأعلامهم الوطنية وأعلام الفرق التي يشجعونها، فإن الحديث لم يعد عمن فاز ولماذا فاز، فالأمر انتهى، و”لا حناء بعد ولوج العروس”، كما يقال..

لفتتني في هذه البطولة، وعلى نحو غير مسبوق، الجرعة #الثقافية- الاجتماعية الزائدة، و#الرسائل التي أرسلها كثر إلى كثيرين.. ولقد نحج #العرب نجاحا رائعا في تسويق ثقافتهم.. قيمهم.. معتقداتهم، وانتقلوا في كثير من المجالات من الدفاع إلى الهجوم، وهم الذين عملت آلة الإعلام الغربي، وغير الغربي، لعقود طويلة على تشويه صورتهم على نحو حاقد.. سطحي.. مبتذل.. ؟!!

وثّقت كاميرات #الإعلاميين_والناشطين_والمؤثرين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول العالم، كيف اصطحب أشقاؤنا لاعبو #المنتخب_المغربي، أمهاتهم إلى #الملاعب، وكيف قبلوا أيديهن ورؤوسهن بوصفهن شريكات وصانعات انتصار ونجاح..

#وسائل_إعلام غربية أجرت مقارنة- لا تخلو من الإنصاف وممزوجة بمرارة الاعتراف- بين تصرف #اللاعبين المغاربة (العرب)، عند الفوز، ونظرائهم الغربيين الذين لا يكترثون لأمهاتهم أصلا، فحبيباتهم وعشيقاتهم هن من يحضرن إلى الملاعب، ويتقاسمن مع هؤلاء فرحة الفوز.. !

إنه الإقرار بتفكك الأسرة هناك، مقابل حميميتها هنا، حيث #الأم_سيدة  وتاج على الرؤوس، لا ضيفة دائمة على مأوى العجزة، أو متروكة لتلقى مصيرها البأس، او يكتشف عامل صيانة مصاعد، صدفة وبعد أن اشتم رائحة غريبة، جثة لأم ماتت قبل أشهر، ما يعني أن أحدا لم يزرها خلال تلك الأشهر.. !!

أرأيتم قيمة ومعنى #حميمية_الأسرة لدينا.. ؟!

انتهى