أبوظبي،   23يناير 2025 – في لحظة مليئة بالدفء والإنسانية، نجحت مؤسسة “تحقيق أمنية” الإماراتية في تحقيق حلم العنود البالغة من العمر 11 عاماً. كان حلمها الكبير، الذي لطالما أضاء روحها المشرقة رغم تحديات المرض اليومية التي تواجهها، زيارة ديزني لاند باريس المكان الذي تنبض فيه شخصياتها المُفضّلة بالحياة وتُطلق فيه العنان لخيالها.

بفضل دعم مؤسسة “تحقيق أمنية” الإماراتية وأصحاب القلوب الخيّرة على أرض الإمارات، انطلقت العنود في رحلة لا تُنسى برفقة والدتها وشقيقتها. عند وصولهم إلى ديزني لاند باريس، استُقبلوا بابتسامات دافئة وتمّ اصطحابهن إلى فندق “ديزني نيو بورت باي كلوب” الساحر. وبفضل أجوائه المُستوحاة من البحر، شعرت العنود وكأنها تعيش في قصة خيالية.

على مدار الأيام التالية، غمرت السعادة قلب العنود وهي تعيش أجواء السحر والفرح في ديزني لاند باريس. استمتعت بركوب الألعاب المليئة بالإثارة، والتقت بشخصيات ديزني المحبوبة، وشاهدت العروض الاحتفالية التي أبهرت مُخيلتها. وكانت اللحظة الأروع في رحلتها هي عناقها لشخصية “ميكي ماوس”، حلمٌ طالما تمنّته وتحقّق أخيراً.

وعبّر هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية”، عن أهمية هذه الرحلة قائلاً:

“في مؤسسة “تحقيق أمنية”، نؤمن بقوة الأمل والسعادة والخيال في إضاءة حياة الأطفال مثل العنود. كانت رحلتها إلى ديزني لاند باريس أكثر من مجرد تحقيق أمنية، بل كانت تجربة أعادت الفرح لعائلتها وخلقت ذكريات تدوم مدى الحياة. هذه اللحظات تُظهر لنا التأثير العميق الذي يمكن أن تحدثه أمنية واحدة في حياة الأطفال وعائلاتهم.”

من جانبها شكرت والدة العنود المؤسسة على تحقيق أمنية طفلتها وقالت: “لم تكن الرحلة مجرد عطلة عائلية عادية، بل كانت فرصة للتقارب، الضحك، وخلق ذكريات لا تُنسى. فقد ملأت الضحكات أجواء الرحلة، وأصبحت كل لحظة تمضيها العنود معنا احتفالاً بالحب والفرح الذي خلقه تحقيق هذا الحلم”.

قصة العنود هي مثال حي على كيف يمكن للأحلام أن تُغيّر الحياة عندما تحظى بالدعم والرعاية. ومع كل أمنية تتحقّق، تستمر مؤسسة “تحقيق أمنية” في إدخال الأمل والقوة والسعادة إلى قلوب الأطفال وعائلاتهم في جميع أنحاء الإمارات.

-انتهى-