شهد سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، حفل تخريج الدورة الصيفية لطلبة مدارس بمنطقة حتا، الذي نظمته الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مُمثلة بمركز حماية الدولي، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وهيئة تنمية المجتمع بدبي، ومركز شرطة حتا، بالإضافة إلى العديد من الشركاء من الإدارات العامة ومراكز الشرطة، وبمشاركة 160 طالباً وطالبة من مختلف الجنسيات.

حضر حفل التخريج الدورات الصيفية التي أُطلقت هذا العام تحت شعار “صيفنا أمن وسعادة.. ابتكار وقيادة”، العميد خالد علي بن مويزه مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالنيابة، وعدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة وكبار الضباط وجمع من أولياء الأمور.

تعميق الشعور بالانتماء

وأكد اللواء خليل المنصوري خلال الحفل التخريج الذي أقيم في قاعة الأفراح بمنطقة حتا، اهتمام القيادة العامة لشرطة دبي وحرصها المُستمر على دعم وتنظيم البرامج والأنشطة الصيفية لطلبة المدارس في نهاية العام الدراسي بهدف استثمار أوقات الطلبة الذين هم ثروة الوطن وعدته للمستقبل، والعمل على تعميق الشعور بالانتماء للهوية الوطنية واحترام الأنظمة والقوانين وغرس قيم الولاء للقيادة الرشيدة، وإعداد جيل من الشباب على درجة عالية من الوعي والثقافة تُخلق لديه روح الفداء والشجاعة والإقدام والتضحية في خدمة الوطن والدفاع عنه.

وقال اللواء خليل المنصوري “إن الدورات الصيفية تساهم في استثمار فترة الإجازة بشكل جيد وببرامج مُفيدة تبعث الطمأنينة في نفوس الأسر وأولياء الأمور، وتُفعل برامج الرعاية الطلابية للحد من الظواهر السلبية التي تبرز في فترة الصيف”، مُتمنياً التوفيق الدائم للطلاب، مُثنياً على حرص أسره على إشراكهم في البرامج التي تساهم في صقل هويتهم الوطنية.

فقرات التخريج

وبدأ حفل التخريج بعزف السلام الوطني وتفقد طابور الخريجين ثم تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، وبعدها قدم الطلبة بعض العروض والتشكيلات العسكرية التي تعلموها في الدورة.

عقب ذلك، قام اللواء خليل المنصوري بتكريم الطالب حمد سلطان سعيد البدواوي، قائد الطابور إلى جانب تكريم أوائل الدورة حيث حصل الطالب ذياب عمر الكعبي على المركز الأول في السلوك والمواظبة، والطالب خلفان أحمد الإسماعيلي على المركز الأول في التدريب العسكري للطلاب، والطالبة ميثاق مبارك القايدي على المركز الأول في التدريب العسكري للطالبات،وفي الختام، استأذن قائد طابور الخريجين بالانصراف عبر استعراض عسكري من أمام المنصة الرئيسية نالت اعجاب الحضور.

ثناء أولياء الأمور

ومن جانبهم، عبر أولياء الأمور عن إعجابهم ببرامج الدورات الصيفية، مؤكدين حرصهم على الاستمرار في تنسيب أبنائهم لها كونها تترك أثراً طيباً في سلوكهم ونفوسهم وتحقق لديهم الانضباط العسكري وحفظ النظام وصقل الشخصية وتشجعهم على الاعتماد على النفس وبناء الثقة والقدرة على التحمل.

عزّزت علاقاتها معهم واستحدثت 4 قنوات للتواصل

شرطة دبي ترفع عدد الخدمات المُقدَّمة للموردين من 4 إلى 13 في عامين

تمكَّن مركز علاقات الموردين في الإدارة العامَّة للدعم اللوجستي بالقيادة العامَّة لشرطة دبي، والذي اسْتُحْدِثَ منذ ما يقارب العامين، من فتح آفاق جديدة مع الموردين المتعاملين مع شرطة دبي لتوفير الاحتياجات اللوجستية للقوة التي تساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية في تعزيز الأمن الأمان والعمل على إسعاد أفراد المجتمع.

وتمكَّن مركز علاقات الموردين من رفع عدد الخدمات الخاصة المُقدَّمة من قِبل القيادة العامّة لشرطة دبي إلى الموردين في غضون عامين، من 4 خدمات إلى 13 خدمة نوعية، تمثَّلت في “تسجيل الموردين الجدد، وتجديد التسجيل، وخدمة لاستقبال الموردين الجدد وتعزيز تواصلهم مع الإدارات المعنية، وخدمة دعوة الموردين المُستهدفين للمشاركة في المناقصات المطروحة، وخدمة “رصد ومتابعة الملاحظات”، وجمع الاقتراحات، والتدقيق على تقييم الموردين، وتأهيل الموردين، وخدمة لمكافأة المتميزين، وخدمة لدعم الابتكار والتطور مع الموردين، وإقامة فعاليات وأنشطة، إدارة العمليات الشّرائية، وإدارة المخاطر المرتبطة بسلسلة التوريد”.

4 قنوات تواصل

كما تمكن مركز علاقات الموردين من خلال التواصل مع الموردين من تطوير منظومة العمل عبر قنوات التواصل المُتمثلة في الاتصال على 901، والتواصل عبر البريد الإلكتروني SRV.Suppliers@dubaipolice.gov.ae،  وعبر الرقم الهاتفي والرسائل النّصية.

تعزيز التواصل

وفي هذا السياق، أكّد سعادة اللواء علي غانم مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي أنّ المركز الذي اسْتُحْدِثَ في العام 2022، بناءً على توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي يعتبر الأوَّل من نوعه على مستوى الدوائر الحكومية لخدمة هذه الفئة المهمة من الشّركاء الاستراتيجيين، وذلك في إطار رؤية القيادة العامّة لشرطة دبي في تعزيز التواصل مع الشّركاء، والعمل على تيسير الخدمات لهم، وإسعادهم.

وأشار سعادته إلى أنَّ المركز استطاع خلال ما يقارب العامين من إنشائه، فتح آفاق جديدة، وتعزيز التواصل مع الموردين الذين باتوا يستفيدون من كافّة الخدمات والمبادرات التي يطلقها المركز من أجلهم، والاستماع لآرائهم، وتبادل وجهات النظر في مختلف التحديات والمجالات المُشتركة، مُشيداً بعلاقة الشّراكة التي تجمع شرطة دبي بكافّة الموردين العاملين معها.

المركز وأقسامه

وعن المركز، أكَّدت شما علي آل علي مدير مركز علاقات الموردين، أنّ المركز يتكون من 3 أقسام تتمثل في: قسم خدمات الموردين، وقسم جودة عمليات الموردين، وقسم تقييم وتأهيل الموردين، مشيرة إلى أنَّ كافّة الأقسام تعمل جنباً إلى جنب من أجل تعزيز التواصل مع الموردين لخدمتهم وإسعادهم من جهة، والاستماع إلى ملاحظاتهم وآرائهم من جهة ثانية، بما ينعكس على تعزيز التنسيق والعمل المشترك وتحقيق أهداف الطرفين.

مبادرتان قادمتان

وبيّنت أنّ المركز سيطلق مبادرتين جديدتين قريباً لدعم الموردين، أوّلها مبادرة حول آلية جديدة في “التعميم على مناقصات الموردين المُسجلين في المركز”، حيث ستساهم آلية التعميم الجديدة في رفع عدد الموردين الراغبين في المشاركة في المناقصات، وبالتالي ضمان الحصول على أفضل الأسعار والجودة، إلى جانب المبادرة الثانية في دعم الموردين المبتكرين والعمل على تطبيق وتسهيل تنفيذ ابتكاراتهم، واقتراحاتهم.

الملتقى السّنوي الثاني

وأكّدت آل علي أنَّ شرطة دبي وفي إطار حرصها على تعزيز التواصل بشكل مُستمر مع الموردين ستنظم هذا العام، فعاليات الملتقى السّنوي الثاني لموردي شرطة دبي، وذلك بعد النجاح الذي حققته فعاليات النسخة الأولى من الملتقى التي نُظِّمت العام الماضي في فندق أتلانتس دبي.

وأشارت إلى أنَّ الملتقى الأوَّل بحث سبل تعزيز التواصل وتبادل الأفكار والاقتراحات بين شرطة دبي والموردين في مجال خدمات التوريد، وشهد تكريم الشّركاء الاستراتيجيين من موردي شرطة دبي من الفئات كافّة، وسيعمل الملتقى الثّاني على تعزيز التواصل، ورفع أعداد الموردين.