تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبتوجيهات ومتابعة من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات، تنطلق في أبوظبي النسخة الثانية من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الخليجية لكرة السلة للسيدات في نادي الجزيرة وذلك من الفترة ما بين 24 إلى 27 سبتمبر 2025، والتي تأتي هذا العام أكثر تميزاً من حيث التنظيم ومستوى المشاركة، بما يعكس مكانة البطولة المتنامية على الساحة الرياضية الخليجية.
وتشهد البطولة مشاركة أربعة فرق خليجية هي: فريق أكاديمية فاطمة بنت مبارك لكرة السلة من دولة الإمارات العربية المتحدة، نادي الفتاة الرياضي من دولة الكويت، الفريق الأدعم من دولة قطر، و نادي المرأة للرياضة والإبداع الثقافي من سلطنة عمان. وتعكس هذه المشاركة تنوعاً رياضياً وثقافياً مميزاً يسهم في رفع مستوى المنافسة ويمنح الجماهير فرصة متابعة لقاءات قوية بين نخبة من اللاعبات الخليجيات.
وقال سعادة طلال الهاشمي، عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية:” تمثل هذه البطولة إضافة نوعية للرياضة النسائية في المنطقة، حيث تجمع تحت مظلتها فرقاً خليجية رائدة، وتشكل فرصة ثمينة للاعبات لتبادل الخبرات وصقل مهاراتهن، إلى جانب تعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة للرياضة النسائية ووجهة مفضلة لاستضافة الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية.”
وتأكد أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية أن الهدف لا يقتصر على التنافس داخل الملعب فحسب، بل يتعداه إلى تعزيز التبادل الرياضي بين الدول المشاركة، وخلق تجربة متكاملة تمنح اللاعبين والجماهير على حد سواء مساحة للتواصل والتفاعل، وترسخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة في استضافة البطولات النسائية المرموقة.
وتُنظم البطولة بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي و بالتعاون مع اللجنة التنسيقية الخليجية لكرة السلة و اتحاد الإمارات لكرة السلة، وبمشاركة شركاء النجاح شبكة أبوظبي للإعلام، قنوات أبوظبي الرياضية، شرطة أبوظبي، مركز أبوظبي للصحة العامة، شركة “صحة” التابعة لـ”بيور هيلث”، هيئة المساهمات المجتمعية – “معاً”، وشركة مسافي.

وتُعَد هذه البطولة محطة بارزة على خارطة الرياضة النسائية الخليجية، حيث تمثل منصة لتطوير المواهب، وتمكين اللاعبات من تبادل الخبرات، وتعزيز مكانة الرياضة كوسيلة للتقارب والتلاقي بين المجتمعات.
-انتهى-