وقعت أكاديمية الشارقة للتعليم مذكرة تفاهم مع كلية التربية في جامعة موناش الأسترالية، وذلك في إطار الجهود المشتركة بين الجهتين والتي تهدف لتبادل الخبرات والتجارب بما يدعم برامج التطوير المهني التي تقدمها الأكاديمية للكادر التربوي في مختلف المؤسسات التعليمية داخل الدولة وخارجها.
وتعمل المذكرةعلى ترسيخ التعاون بين الأكاديمية والجامعة وتوحيد الجهود المبذولة لدى الجانبين لخدمة المجتمع التعليمي إقليمياً وعالمياً. وتنص مذكرة التفاهم على تطوير محتوى البرامج وتقديم الدعم للأكاديمية بما يضمن جودة برامج التطوير المهني، إضافة إلى تقديم برامج داعمة لمعلمي الشارقة بناءً على احتياجاتهم المختلفة.كما تنص المذكرة على دعم التخطيط الاستراتيجي لمسار التطوير المهني التابع لأكاديمية الشارقة للتعليم.
وقد وقع مذكرة التفاهم كل من سعادة د. جنين رومانو، المدير التنفيذيلأكاديمية الشارقة للتعليم، وأ. فيف إليس، عميد كلية التربية من جامعة موناش.
وقالت سعادة د. جنين رومانو، المدير التنفيذي لأكاديمية الشارقة للتعليم: “نطمح من خلال تعاوننا مع كلية التربية في جامعة موناش إلى توظيف المزيد من الخبرات والتجارب العلمية الهامة ضمن برامج ودورات التطوير المهني التي تقدمها الأكاديمية، وذلك حرصاً على جودة مخرجات التعلم التي سينتفع بها معلمينا خلال ممارستهم العملية الحالية والمستقبلية.” وأضافت: “نسعى دائما إلى تعزيز تجربة طلبة أكاديمية الشارقة للتعليم عبر تبني وإعادة تقديم أبرز المنهجيات والممارسات التعليمية التي حققت نجاحاً استثنائياً على مستوى العالم”.
ومن جانبه قال أ. فيف إليس، عميد كلية التربية من جامعة موناش: “يسرنا أن نتعاون مع أكاديمية الشارقة للتعليم لتحقيق أهداف مشتركة نسعى من خلالها لدعم احتياجات مجتمعات التعليم إقليمياً وعالمياً.”
أكاديمية الشارقة للتعليم
هي صرح يعكس ثقافة التحسن المستمر بآفاقها اللامحدودة والتي أصبحت الشارقة عنواناً لها، ويهدف إلى دعم جهود جميع المؤسسات التعليمية الرّامية وعلى الدّوام إلى الارتقاء بالعملية التعليمية في جميع مراحلها، كما وترمي إلى بناء قدرات المعلمين والقياديين في منظومة التعليم محلياً وعالمياّ بما يتناغم مع رؤى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – حفظه الله – في التعليم المتميز والذّي هو الأداة الفاعلة، والرّكيزة الأساس التّي تضمن رقي المجتمعات في المجالات المختلفة. وتحرص الأكاديمية على الحصول على الاعتماد الأكاديمي لبرامجها وتكوين الشراكات المحلية والعالمية مع أرقى المؤسسات، حيث تمكّن الميدان التربوي من الريادة في قطاع التعليم، وتتطرق إلى تطوير برامج مهنية تؤهل المعلّمين والقيادات المدرسية بشكل يتلاءم مع التغييرات المتسارعة وبصورة ترصد الجودة وتضمن بذلك أفضل المخرجات التعليمية على جميع المستويات.