وطيران توسع أسطول طائرات أكاديمية تدريب الطيارين

أعلنت طيران الإمارات عن خطط لتشغيل طائرتها العملاقة الإيرباص A380 لخدمة بالي اعتباراً من 1 يونيو (حزيران) 2023، ما يمثل علامة فارقة في تاريخ الطيران الإندونيسي كأول رحلة تجارية للطائرة العملاقة إلى البلاد

طيران الإمارات تعيد تشغيل إيرباص على رحلاتها لخدمة بالي

وسوف تحل خدمة الإمارات A380 الجديدة ذات الدرجتين محل إحدى الرحلتين اليوميتين إلى بالي اللتين تعملان حالياً بطائرات البوينج 777-300ER. وتغادر الرحلة الأولى لطائرة A380 رقم “ئي كيه 368” من مطار دبي الدولي في الساعة 3:25 صباحاً لتصل إلى مطار دنباسار الدولي في الساعة 4:35 عصراً. وتقلع رحلة العودة “ئي كيه 369” من بالي في الساعة 7:40 مساءً لتصل إلى دبي بعد منتصف الليل بِـ 45 دقيقة. (جميع المواعيد بالتوقيت المحلي لكل من دبي وبالي).

وقال عدنان كاظم، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات: “طائرة الإمارات A380 هي مرادف لوعدنا بتجربة سفر أفضل ومنتجات وخدمات ذات مستوى عالمي، ونحن نتطلع لإتاحة الفرصة أمام عملائنا المسافرين من وإلى بالي للاستمتاع بتميّز وفرادة هذه الطائرة. لقد عملنا بالتعاون الوثيق مع سلطات المطار والطيران المدني لضمان سلاسة عملياتنا بطائرة A380 ويطيب لي أن أتقدم بخالص الشكر إلى شركائنا على دعمهم المتواصل”.

وأضاف بقوله: “بالي واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية على شبكتنا وأسواقنا المهمة في جنوب شرق آسيا، ويؤكد قرارنا تشغيل طائرة الإمارات A380 لأول مرة إلى إندونيسيا التزامنا طويل الأمد بقطاع السفر والسياحة في تلك الدولة. نتطلع إلى تعزيز حركة السفر إلى الجزيرة، مع توفير مزيد من الفرص للسياح ورجال الأعمال للتواصل مع دبي ومنها إلى مختلف المدن في أوروبا والأميركتين من خلال شبكة طيران الإمارات العالمية الواسعة”.

من جانبه، رحب فائق فهمي، رئيس PT أنغاسا بورا 1، هيئة الطيران المدني في المنطقة والتابعة لوزارة النقل، بالإعلان عن خدمة طائرة الإمارات A380 اعتباراً من أوائل يونيو. وقال: “سوف تشكل عمليات طائرة الإمارات الإيرباص A380 في إندونيسيا لحظة تاريخية للطيران الإندونيسي وأنغكاسا بورا 1 التي تشغل المطار. وقد تحقق ذلك بالتنسيق والتعاون بيننا وطيران الإمارات ووزارة النقل في جمهورية إندونيسيا. ونأمل أن يكون لهذا التطور تأثير إيجابي متزايد على قطاعي السياحة والاقتصاد في إندونيسيا عامةً، وبالي بصورة خاصة، وأن يتيح مزيداً من فرص التعاون والاستثمار في قطاعات أخرى البلاد”.

وكانت طيران الإمارات قد أطلقت خدمة يومية من دون توقف من دبي إلى بالي في عام 2015، بالإضافة إلى رحلاتها المنتظمة إلى جاكرتا التي بدأت في عام 1992. وشغّلت حتى الآن أكثر من 49 ألف رحلة ونقلت أكثر من 9 ملايين مسافر بين دبي وإندونيسيا. وحالياً، تخدم طيران الإمارات إندونيسيا من خلال 28 رحلة أسبوعياً إلى بالي وجاكرتا، وتوفر اتصالاً سلساً إلى 29 مدينة إندونيسية عبر البوابتين من خلال اتفاقيات الشراكة مع كل من “جارودا إندونيسيا” و”باتيك إير”.

ولا تزال تجربة طائرة الإمارات A380 تلقى إقبالاً كبيراً من المسافرين بفضل مقصوراتها الفسيحة والمريحة، حيث توفر الطائرة بتقسيم الدرجتين 58 مقعداً يتحول إلى سرير مستوٍ تماماً في درجة الأعمال، و557 مقعداً مريحاً في الدرجة السياحية. وسوف يستمتع المسافرون من وإلى بالي بالمقصورات الواسعة والمريحة، والمنتجات المتميّزة التي تقدم أفضل التجارب في الأجواء، مثل الصالون الجوي، والمأكولات المحلية، بما في ذلك العديد من الأطباق الإندونيسية. كما يتيح نظام المعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice على متن الطائرة، الحائز جوائز عالمية، أكثر من 5000 قناة ترفيهية حسب الطلب، مع مجموعة مختارة من الأفلام والمسلسلات والأغاني الإندونيسية، بالإضافة إلى قنوات الأفلام والموسيقى والأغاني العالمية.وتواصل طيران الإمارات تسريع نشر طائراتها الرائدة A380 مواكبةً للطلب العالمي المتنامي على السفر الجوي. وتخدم هذه الطائرات حالياً 41 وجهة حول العالم. ومع نهاية هذا الصيف، ستخدم الطائرة الشهيرة نحو 50 وجهة، وهو ما يمثل نحو 90% من شبكتها قبل الجائحة.

طيران الإمارات توسع أسطول طائرات أكاديمية تدريب الطيارين

تواصل أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين اقتناء أحدث التقنيات وأحدث طرز الطائرات لتدريب طياري المستقبل والمساهمة في تلبية الطلب على الطيارين. وأعلنت الأكاديمية عن تعزيز أسطولها العامل بطلب شراء ثلاث طائرات DA42-VI ذات المحركين وجهاز طيران تشبيهي (سميوليتر) خاص بهذه الطائرات من دياموند لصناعة الطائرات Diamond Aircraft Industries ومقرها النمسا. وتبلغ قيمة الصفقة الإجمالية 4 ملاين يورو حسب لائحة الأسعار. وسوف توضع طائرات DA42-VI الثلاث، التي تعمل بوقود الطائرات النفاثة، في خدمة التدريب على الطائرات متعددة المحركات في أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين. وقال القبطان عبد الله الحمادي، نائب رئيس ومدير أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين: “يشكل أسطولنا الجديد من طائرات دياموند جزءاً من هدفنا الاستراتيجي الأكبر لبرنامج التدريب. وتساعدنا هذه الطائرات في تصميم برنامج تجسير للطلبة لاكتساب مزيد من الخبرة أثناء الانتقال من محرك واحد إلى طائرة نفاثة خفيفة، كما تعزز وتميّز عروضنا. وسوف يستفيد طلبتنا بشكل كبير عندما يكتسبون خبرة في ثلاثة طرز مختلفة من الطائرات، حتى قبل أن يتم ترخيصهم. كما يساعدنا الأسطول الجديد أيضاً على المضي قدماً في الامتثال لإرشادات الهيئة العامة للطيران المدني الجديدة. وتعتبر طائرة DA42-VI منصة معتمدة وصديقة للبيئة وعملية للتدريب على التجسير، ونحن على ثقة من أننا اتخذنا القرار الصحيح”. وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة دياموند إيركرافت النمسا ليكون (فرانك) تشانغ عن سعادته باختيار أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين طائرات DA42-VI. وقال: “تضيف طيران الإمارات أكاديمية رائدة أخرى إلى القائمة الطويلة من أكاديميات التدريب العالمية الشهيرة التي تستخدم طائراتنا، ونتطلع إلى دعمها بأحدث طائراتنا فائقة التطور وصديقة البيئة. ويعزز هذا الاختيار مكانة هذه الطائرة كرائدة في مجال التدريب على الطائرات متعددة المحركات”. وتعد طائرة DA42-VI ذات الأربعة مقاعد أحدث نسخة من الطائرات ذات المحركين بتقنية دياموند الرائدة. وهي أول طائرة معتمدة تجمع بين هيكل الطائرة وإلكترونيات الطيران والمحركات الحديثة. وبفضل جمعها بين الأداء والمنفعة، تم تصميم DA42-VI، التي تعمل بوقود الطائرات النفاثة، لجعل الانتقال من العمل بمحرك واحد إلى محركين عملية سهلةً للغاية. وتحقق الطائرة وفورات في الوقود تصل إلى 50% مقارنة بمثيلاتها التقليدية التي تعمل بالطاقة من AVGAS، وتوفر قمرة القيادة البانورامية رؤية ممتازة أثناء جميع مناورات الطيران. وسلّمت دياموند منذ طرح DA42 أكثر من 1100 طائرة منها، ما أدى إلى تفوقها على جميع طائرات المحركين المعتمدة الأخرى مجتمعة. وجُهّزت DA42-VI بمحركات AUSTRO AE300 كفؤة وهادئة ونظيفة وموثوقة تعمل بوقود نفاث بقوة 168 حصاناً، وGarmin G1000 NXi مع نظام تحكم أوتوماتيكي ثلاثي المحاور وتكييف هواء اختياري يعمل بالكهرباء. وسوف تتسلم أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين الطائرات الثلاث خلال النصف الأول من عام 2023. وتخرج من الأكاديمية منذ عام 2020 وحتى اليوم أكثر من 100 طيار، ما وفّر فرص توظيف طيارين لطيران الإمارات والصناعة عامةً. أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين افتتحت طيران الإمارات في عام 2017 أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين في دبي الجنوب لتدريب المواطنين الإماراتيين والطلاب الدوليين ليصبحوا طيارين. وتجمع الأكاديمية بين تقنيات التعلم المتطورة وأسطولٍ حديثٍ من 27 طائرة لتدريب الطلبة المبتدئين على الطيران. ويضم أسطول الأكاديمية حالياً 22 طائرة من طراز “سيروس G6 SR22” ذات محرك واحد و5 طائرات نفاثة خفيفة من طراز “إمبراير فينوم   EV100”. ويضم حرم أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، الذي تعادل مساحته 200 ملعب كرة قدم، 36 فصلاً دراسياً حديثاً، و6 أجهزة طيران تشبيهي (سميوليتر) كاملة الحركة، وبرج مستقل لمراقبة الحركة الجوية، ومدرج خاص طوله 1800 متر. المدرسة الأرضية (53 أسبوعاً): جميع الفصول الدراسية، وعددها 36، مجهزة بشاشتين تعملان باللمس قياس 86 بوصة، تعملان ببرنامج تدريب مفصل تم إنشاؤه خصيصاً لأكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين. يخضع الطلبة لـ 900 ساعة من التدريب، ويصلون إلى المواد عبر أجهزتهم الخاصة، المرتبطة ببعضها البعض، ما يخلق بيئة تدريب تفاعلية. مدرسة الطيران (250 ساعة): يتدرب الطلبة على الأجهزة التشبيهية وطائرات Cirrus بمحرك واحد وطائرات فينوم النفاثة. معلومات مفصلة على https://www.emiratesflighttrainingacademy.com  التدريب على الطيران بطائرات دياموند ساهم التزام دياموند نحو التدريب على الطيران في تشكيل خط إنتاجها للطائرات الحديثة ذات الكفاءة في استهلاك الوقود، ولكل منها تطبيق تدريب محدد. ومع مجموعتها الكاملة من الطائرات ذات المكبس بما في ذلك مفهوم التدريب بطائرات ذات محرك واحد DA40 NG ومتعددة المحركاتDA42-VI ، جنباً إلى جنب مع أجهزة الطيران التشبيهي ومحركات وقود الطائرات النفاثة، فإن “دياموند  إيركرافت” تعتبر المزود الوحيد الحصري في سوق التدريب على الطيران.