مخيم “أطباء المستقبل” يطور مهارات الشباب في المجال البيطري

أطلقت دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة مخيم أطباء المستقبل لطلبة علوم البيطرة من كليات التقنية العليا بالشارقة خلال الفترة من 16 إلى 18 ديسمبر الجاري، في إطار جهودها المستمرة لتطوير المهارات العلمية والعملية للطلبة في هذا المجال الشامل، وفق رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يحرص على دعم المبادرات التي تساهم في تطوير الكفاءات الوطنية وتعزيز قدرات الشباب في المجالات العلمية والعملية.

تطوير المهارات لمواكبة خطط الأمن الغذائي المستدام

وقال محمد عبيد بن مطار الطنيجي، مدير إدارة فرع المنطقة الوسطى لدائرة الزراعة والثروة الحيوانية:”يعكس تنظيم مخيم أطباء المستقبل التزامنا العميق بتزويد الشباب بالمعارف النافعة والمهارات اللازمة في مجال الطب البيطري، باعتباره من أهم القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة البيئية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات”.

وأضاف: نسعى من خلال هذا المخيم إلى تطوير جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل في هذه المجالات وبالاعتماد على الاستثمار في فئة الشباب الذين هم أساس بناء المستقبل المستدام لهذا الوطن، ولقد تم تصميم هذا المخيم لتوفير بيئة تعليمية شاملة تجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وتمكن المشاركين من التعلم المباشر والعملي، مما يساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل في هذا القطاع.”

وأشاد بإقبال الطلبة وحرصهم على الانضمام إلى المخيم، داعيًا إياهم للاستفادة المثلى من الفعاليات المتنوعة بما فيها من ورش عمل تفاعلية ومحاضرات علمية وجلسات نقاشية تركز على تطوير الخبرات والمعارف المختلفة في هذا القطاع الحيوي.

برامج تعليمية وتطبيقية متقدمة

يتضمن المخيم برامج تعليمية وتطبيقية متقدمة تهدف إلى إعداد الكفاءات الوطنية من الشباب المؤهلين في مجال الطب البيطري، وذلك ضمن بيئة تعليمية متكاملة تتيح لهم ممارسة العمل الحقيقي في العزب النموذجية بمرعى الشمال، تحت إشراف خبراء متخصصين من كليات التقنية العليا ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية إلى مراكز بحثية متخصصة في الطب البيطري.

يساهم المخيم في تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى الطلبة، وتنمية مهارات العمل الجماعي والاعتماد على النفس، كما يوفر فرصة لاكتشاف الطبيعة والبيئة المحيطة. ويُسلّط الضوء على أهمية العناية بالثروة الحيوانية، من خلال توفير بيئة ملائمة تعزز رفاهيتها وتساهم في الحفاظ عليها.

إنتهى

لقد فاتك قراءة