وفد حكومي سنغافوري يبحث تعزيز الشراكة التعليمية مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.

أبوظبي في 27 أكتوبر / وام/ بحث وفد حكومي سنغافوري مجالات تعزيز الشراكة التعليمية مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وأطلع  على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية وتجربتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الوفد برئاسة معالي الدكتور محمد فيصل وزير الدولة بوزارة الداخلية ووزارة التنمية الوطنية في جمهورية سنغافورة، يرافقه سعادة سفير سنغافورة لدى الدولة إلى مقر جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، وكان في استقباله سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة وعدد من المسؤولين في الجامعة. وناقش الجانبان السبل الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والتعاون للاستفادة من تجربة الجامعة في مجال العلوم الإنسانية، خاصة المتعلقة بدراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، ودعم أواصر التواصل الحضاري والإنساني بين شعوب العالم. وتعرف الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، والتي تتضمن برامج أكاديمية معتمدة في درجة البكالوريوس يعتبر الأول من نوعه في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان، والأنشطة الداعمة للزيارات الطلابية للمعالم الدينية والتاريخية العالمية، وانخراط الطلاب في الحلقات العلمية الطلابية العالمية حول التسامح وحوار الأديان وتحليل النصوص، وكيف أن تلك الحلقات أتاحت للطلاب مجالا للحوار بين الأديان كمنصات للمناقشات المفتوحة حيث يمكن للطلاب من جامعات مختلفة تبادل الأفكار وتعزيز التفاهم المتبادل. كما تعرف الوفد السنغافوري على جهود الجامعة في تصميم منهاج التربية الإسلامية  وفق منظور القيم، وإلى أي مدى يمكن أن يعزز هذا المنهاج عند تطبيقه قيمة التسامح في جميع مراحل التعليم، وتعرف الوفد أيضا على استضافة الجامعة للعديد من المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش والتي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم لتبادل نتائج أبحاثهم حول الموضوعات المتعلقة بالتسامح، بالإضافة إلى تنظيم الجامعة للعديد من حملات التوعية المجتمعية من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، لرفع مستوى الوعي حول أهمية التسامح وقبول الآخر. وقال الدكتور خليفة الظاهري إن زيارة الوفد السنغافوري تأتي في إطار انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليميا وعالميا، وإيصال رسالة المحبة والسلام من الإمارات لجميع الشعوب، وتعزيز الروابط المشتركة معها وفي مقدمتها روابط الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش. وأكد أن الزيارة تعتبر مقدمة لتبادل الخبرات والمعارف والتواصل الحضاري مع الجانب السنغافوري، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تبادل الزيارات العلمية والتعليمية والمعرفية بين الجانبين. من جانبه أشاد رئيس الوفد السنغافوري بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وتجربتها الفريدة في تبني رسالة السلام والتسامح ونشرها. وقال إن هذه التجربة فريدة وتنم عن حرص دولة الإمارات قيادة وشعبا ومؤسسات تعليمية وأكاديمية على خدمة قضايا السلام والاستقرار في العالم، من خلال القوة الناعمة التي تمتلكها وتسخرها لمصلحة الشعوب المحبة للسلام والإنسانية جمعاء.

.بحث وفد حكومي سنغافوري مجالات تعزيز الشراكة التعليمية مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وأطلع الوفد على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية وتجربتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بهاح الوفد برئاسة معالي الدكتور محمد فيصل وزير الدولة بوزارة الداخلية ووزارة التنمية الوطنية في جمهورية سنغافورة، يرافقه سعادة سفير سنغافورة لدى الدولة إلى مقر جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، وكان في استقباله سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة وعدد من المسؤولين في الجامعة

وناقش الجانبان السبل الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والتعاون للاستفادة من تجربة الجامعة في مجال العلوم الإنسانية، خاصة المتعلقة بدراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، ودعم أواصر التواصل الحضاري والإنساني بين شعوب العالم.

وتعرف الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، والتي تتضمن برامج أكاديمية معتمدة في درجة البكالوريوس يعتبر الأول من نوعه في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان، والأنشطة الداعمة للزيارات الطلابية للمعالم الدينية والتاريخية العالمية، وانخراط الطلاب في الحلقات العلمية الطلابية العالمية حول التسامح وحوار الأديان وتحليل النصوص، وكيف أن تلك الحلقات أتاحت للطلاب مجالا للحوار بين الأديان كمنصات للمناقشات المفتوحة حيث يمكن للطلاب من جامعات مختلفة تبادل الأفكار وتعزيز التفاهم المتبادل.

كما  وقف الوفد السنغافوري على جهود الجامعة في تصميم منهاج التربية الإسلامية في الدولة وفق منظور القيم، وإلى أي مدى يمكن أن يعزز هذا المنهاج عند تطبيقه قيمة التسامح في جميع مراحل التعليم، وتعرف الوفد أيضا على استضافة الجامعة للعديد من المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش والتي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم لتبادل نتائج أبحاثهم حول الموضوعات المتعلقة بالتسامح، بالإضافة إلى تنظيم الجامعة للعديد من حملات التوعية المجتمعية من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، لرفع مستوى الوعي حول أهمية التسامح وقبول الآخر.

وقال الدكتور خليفة الظاهري إن زيارة الوفد السنغافوري تأتي في إطار انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليميا وعالميا، وإيصال رسالة المحبة والسلام من الإمارات لجميع الشعوب، وتعزيز الروابط المشتركة معها وفي مقدمتها روابط الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وأكد أن الزيارة تعتبر مقدمة لتبادل الخبرات والمعارف والتواصل الحضاري مع الجانب السنغافوري، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تبادل الزيارات العلمية والتعليمية والمعرفية بين الجانبين.

من جانبه أشاد رئيس الوفد السنغافوري بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وتجربتها الفريدة في تبني رسالة السلام والتسامح ونشرها وسط المجتمعات البشرية، وقال إن هذه التجربة فريدة وتنم عن حرص دولة الإمارات قيادة وشعبا ومؤسسات تعليمية وأكاديمية على خدمة قضايا السلام والاستقرار في العالم، من خلال القوة الناعمة التي تمتلكها وتسخرها لمصلحة الشعوب المحبة للسلام والإنسانية جمعاء.

انتهى.