تعلم الزوار الصغار المشاركون في ورشة “الفرقة المكسيكية” ضمن فعاليات الدورة الـ14 من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” أساسيات العزف على عدد من الآلات الموسيقية التي تشمل الماراكاس، والمثلث، والإكسليفون التي تعرف أيضاً باسم الـ”زايلفون”، والجيتار، وبعض مفردات اللغة الإسبانية، وبعد ممارسة عدد من الإيقاعات البسيطة، أطلقوا العنان لمواهبهم في عزف الآلات الموسيقية ورقصوا بحماسة على أنغام أغنية “بامبا بامبا” مشكلين فرقة مكسيكة تقليدية، تُعرف باسم “مرياتشي”.

وبدأت الورشة التي قدمتها “ديفورا للترفيه” في قاعة الطفل بتعريف الأطفال على القارة التي تحتضن دولة المكسيك وهي أمريكا الشمالية، واللغة التي يتحدثها سكان المكسيك وهي الإسبانية وتعليم الأطفال بعض مفرداتها، وعلى مجموعة من الآلات الموسيقية المستخدمة في الموسيقى المكسيكية، وتدريبهم على استخدامها قبل أن يقدموا عرضاً يحاكي عرض فرقة “مرياتشي” مكسيكية حقيقية.

وحول الورشة، قال الفنان المكسيكي “يائير” الذي ينحدر من مدينة مونتيري ويقيم في العاصمة البولندية وارسو: “تهدف الورشة إلى تعليم الأطفال على إيقاعات الموسيقى المكسيكية الأساسية، والتعرف على الآلات الموسيقية المستخدمة في عزفها، لأنها مكون أساسي من مكونات الثقافة المكسيكية، وأداة لتعزيز التواصل بين الثقافات، وترسيخ روابط الصداقة بين الشعوب”، مشيداً بفكرة تخصيص مهرجان متكامل للأطفال وعائلاتهم، وبجهود إمارة الشارقة في تعزيز الحوار الثقافي العالمي.

-انتهى-

صغار “الشارقة القرائي للطفل” يبنون بالليجو منازل صديقة للبيئ

في أجواءٍ حماسية لفعاليات وأنشطة الدورة الـ 14 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، تجمع الأطفال أمام جناح العلوم للمشاركة في الورشة الأخيرة بالجناح تحت عنوان “طاقة متجددة للكواكب” استهدفت تعريف الصغار بكيفية استغلال أشعة الشمس وحرارتها في توليد طاقة كهربائية نظيفة، وحثهم كذلك على الحفاظ على البيئة من التلوث عبر الممارسات السليمة، وتعزيز قدرتهم على على الابتكار، وتهيئتهم لمستقبل واعد.

وخلال الورشة، التي استهدفت الفئة العمرية من 6-16 عاماً، قدمت المدربة هويدا صايغ، نبذةً مختصرة عن الطاقة المتجددة البديلة، وأبرز مصادرها، كأشعة الشمس والرياح والأمواج والعديد من المصادر الطبيعية الأخرى كالطحالب التي تحتوي على زيوت تعتبر مصدراً هاماً للطاقة، التي يمكن الاستفادة منها في الحياة ولا تشكل مصدراً للتلوث.

ووزعت الصايغ على الأطفال المشاركين في الورشة أكياساً تحتوي على مكعبات ليجو، وألواحاً  تشبه الألواح الشمسية التي توضع أعلى المنازل، ثم ساعدتهم على صناعة مجسمٍ لبيتٍ يعمل بالطاقة الشمسية، من خلال تثبيت اللوح على واجهة البيت، ثم توصيله بقاعدة الضوء، الموصّل بالبطارية، وتثبيت زرّ للقفل والتشغيل.

وفي أجواء تفاعلية مرحة قام الأطفال بالضغط على زر التشغيل فأضيء المنزل، وتعرفوا من خلال التجربة الحية على آلية عمل الطاقة النظيفة، وكيف يتم تخزين طاقة الشمس، وتحويلها لطاقة كهربائية تغذي المولدات داخل المنازل والمصانع وغيرها من المنشآت.

وتأتي هذه الورشة، تماشياً مع رسالة مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي انطلق هذا العام تحت شعار “عقول تتشكل”، في مركز إكسبو الشارقة، هادفاً إلى رفع وعي الأطفال عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات وورش العمل التفاعلية.