كتاب (بصمات) يسرد قصص نجاح شباب المهجر لأسامة عبد المقصود
خاص ،ألليلك نيوز الأخباري
أعلن الكاتب الصحفي المصري أسامة عبد المقصود عن الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة لكتابه الجديد ( بصمات) الذي يعتبر سلسلة حكايات تروى عن الشباب بالمهجر وسوف تصدر تباعا.
وقد بدأ بتفاصيل بصمة الجنايني لصيانة المباني، حيث يقع الكتاب في عدد صفحات ترتبط بموضوع البصمة، وهو من القطع المتوسطة، ويهدف الكتاب إلى سرد حياة الشباب الواعد الذي وفد إلى دولة الإمارات بحثا عن عمل وتمكن من اكتشاف ذاته وصنع له بصمة في عالم الأعمال والتجارة والصناعة.
وقد استوحيت فكرة الكتاب من النماذج المشرفة التي أثبتت وجودها في بلاد المهجر، وصاروا نماذج يحتذى بهم من أصحاب البصمات المتميزة في العمل الحر، ويأتي تبويب الكتاب متماشيا مع كل شخصية من حيث النشأة وتأثير البيئة المحيطة به وعلى تكوين شخصيته وكيفية اكتشاف ذاته والاستفادة من قدراته ومهاراته، وأول وظيفة امتهنها وأسباب تفكيره في الهجرة، وتخطى الصعاب وتذليل العقبات التي تواجهه في المهجر، بالإضافة إلى أسباب اختياره دولة الإمارات لتأسيس مشروعه فيه، ويهدف كتاب (بصمات) إلى إلقاء الضوء على هذه النماذج من الشباب والفتيات، واثبات مفهوم نظرية القيادة وأنها تولد مع الشخص وتتطور مع صقلها بالمهارات والعلم والمعرفة.
جاءت أول بصمة للمهندس حمادة الجنايني ضمن سلسلة بصمات، لتسرد رحلة نجاحه في تأسيس شركة الجنايني لصيانة المباني، بعد أن وفد إلى دولة الإمارات للبحث عن حياة أفضل واثبات ذاته وتطوير حياته، وكان السبب وراء اختياره الإمارات من بين دول الخليج ودول أوروبا، يرتكز على سببين محورين الأول القوانين المرنة التي تحفظ للعامل حقوقه والأمن والأمان والعدل القائم بين الجميع بالإضافة إلى سهولة الإجراءات ووجود مناخ مناسب للعمل، أما السبب الأخر الذي فضله عن دول الغرب هو انتشار مظاهر القيم والمبادئ وسماحة الشعب واحترامه لقياداته الحكيمة، فضلا عن وجود بيئة مناسبة لتربية الأبناء والحياة الأسرية التي تقترب من وطنه الأم في جمهورية مصر العربية .
إلى ذلك أكد الكاتب أسامة عبد المقصود على ضرورة الاهتمام بهؤلاء الشباب وإلقاء الضوء عليهم، وترك مساحة للتعبير عن أهدافهم ومراحل تطورهم والاستفادة منهم في صناعة القدوة والمثل الأعلى، بالإضافة إلى تحفيز الشباب على الانخراط في العمل الحر واكتشاف قدراتهم والبعد عن فكرة الوظيفة التقليدية، وانتظار الراتب ومطالبة الدولة بالوظيفة، مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب هم المستقبل وصناع المستحيل، ومنهم القيادي ومنهم المنفذ ومنهم المفكر والمبدع ولو أن هذه الخصال تجمعت في فريق سيفوز المجتمع بأفكارهم وإبداعاتهم
وأعرب الكاتب أسامة عبد المقصود عن سعادته بلقائه الأول بالمهندس حمادة الجنايني الذي جاء من قرية بمحافظة الشرقية ليكون بصمة وقدوة لشباب كثيرين في وطننا العربي، لافتاً بأن النجاح يحتاج إلى صبر وجلد وعمل دؤوب واختيار ما يتناسب مع الإمكانيات الفردية وما يتماشى مع الخبرة المتراكمة من المعرفة والإرث الثقافي الكبير الذي يحتفظ به.
انتهى