” الوصل ” و ” إس بي كي ” يتفوقان في “الحر”

“إم 7” و “أر بي جي” يتصدران “الشاهين”

مستويات قوية وأرقام ملفتة قدمتها منافسات “الحر” و”الشاهين” بمشاركة كبيرة من داخل وخارج الدولة ضمن بطولة “كاس محمد بن راشد لسباقات الصقور”، التابعة لإدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

وفي منافسات “الحر”، شهد شوط رمز الفرخ، تفوق فريق ” الوصل” محققًا المركزين الأول والثاني بالطير “الذيب” قاطعاً المسافة بزمن 16.598 ثانية وبالطير “مقدم” بزمن 17.223 ثانية، وجاء الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم في المركز الثالث من خلال الطير “حطام” بـ 17.516 ثانية.

وفي شوط الرمز الحر جرناس، تفوق فريق ” اس بي كي” بالحصول على المركز الأول، بالطير “اتش 10” بزمن 16.237 ثانية، وجاء الطير “فنان” لفريق ” الهلال ” ثانيًا بـ 16.863 ثانية، وجاء ثالثاً فريق “الوصل” بالطير “الملثم” بـ 16.942 ثانية.

وفي منافسات “شاهين”، حقق فريق ” إم 7″ المركز الأول في رمز الفرخ بالطير “إس كي 3” بزمن 17.211 ثانية، فيما جاء فريق “الهلال” ثانيًا بالطير “اس 1” بـ 17.263 ثانية، وحلّ ثالثاً فريق “الوصل” بالطير “الذهب” بـ 17.292 ثانية.

وتفوق فريق ” أربي جي ” في شوط الرمز شاهين جرناس، بالطير “مزيون” بزمن 16.806 ثانية، أما المركز الثاني فذهب إلى فريق “إف 3 إس” بالطير “المارد” بـ 17.471 ثانية، وثالثاً جاء فريق ” إم 7″ بالطير ” إس 3″ بـ 17.528 ثانية.

حدث استثنائي

اعتبر راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن النجاح المستمر الذي تحققه إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث هو ثمرة لتضافر جهود الجميع، سواء كان ذلك من فرق العمل داخل المركز أو شركائنا من مختلف الجهات.

وأضاف، إن بطولة كاس محمد بن راشد لسباقات الصقور تمثل حدثاً رياضياً وتراثياً مهماً يعكس الهوية الإماراتية، وقد نجحنا في تنظيمها بمستوى عالي بفضل الاحترافية التي يتمتع بها فريق العمل.

لقد عملت جميع الفرق في المركز بتعاون وتنسيق كامل، وكان التزامهم بتقديم أفضل تجربة للمشاركين والجماهير هو مفتاح نجاح البطولة، من التخطيط والتنظيم اللوجستي، إلى توفير كافة احتياجات الصقارين والمشاركين، مرورا بتقديم خدمات متميزة للزوار، كل ذلك أسهم في تقديم حدث استثنائي يليق بسمعة الإمارات.

واختتم مدير إدارة بطولات فزاع حديثه بالقول: إن هذا النجاح المستمر لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يعود لتضافر جهود الجميع، والاهتمام الدائم بتطوير وتنظيم الفعاليات التي تساهم في تعزيز التراث الوطني وإرثنا الثقافي، نحن فخورون بما حققناه، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في المستقبل.

ــ انتهى ــ