“وكالة الشارقة الأدبية” تستقبل 59 طلباً للترجمة وتوسع حضور الأدب العربي عالمياً
تواصل “وكالة الشارقة الأدبية” تعزيز مكانتها في المنظومة الأدبية العالمية، وتوسيع انتشار أعمال الكتّاب العرب في مختلف اللغات الأجنبية من خلال العديد من اتفاقيات حقوق الترجمة والنشر، حيث تعمل الوكالة على نشر أبرز نتاجات الأدب العربي، تجسيداً لالتزامها بالابتكار والتميز في صناعة النشر.
وعلى مدار العام الماضي، أسهمت مشاركة الوكالة في مجموعة من كبرى معارض الكتب العالمية، بتحقيق إنجازات مهمة تتمثل باستقبال 59 طلباً لحقوق الترجمة والنشر والتوزيع خلال “مؤتمر الشارقة الدولي للناشرين”، حيث شاركت الوكالة في “معرض لندن الدولي للكتاب”، و”معرض فرانكفورت الدولي للكتاب”، و”معرض سالونيك الدولي للكتاب”، و”معرض سيول الدولي للكتاب”.
وقال تامر سعيد، مدير وكالة الشارقة الأدبية: “تتجسد مهمتنا في تعزيز حضور الأدب العربي على الساحة العالمية، وضمان وصول النتاج الإبداعي العربي للقراء في مختلف اللغات الأجنبية، وسنواصل التزامنا بترسيخ المكانة الرائدة للسرد القصصي العربي على المستوى العالمي، تحت قيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب”.
توسيع نطاق وصول الأدباء العرب إلى العالم
وتتضمن العقود والاتفاقيات والشراكات الناجحة، التي أبرمتها “وكالة الشارقة الأدبية”، إصدار 8 كتب في اليونان، بالإضافة إلى مجموعتين شعريتين تم إطلاقهما خلال “معرض سالونيك الدولي للكتاب” الذي استضاف الشارقة ضيف شرف دورة العام 2024.
وحصلت “وكالة الشارقة الأدبية” على طلبات ترجمة ونشر لـ51 كتاباً إضافياً سيتم إصدارها في جميع أنحاء العالم، 3 منها في أرمينيا، و9 في جورجيا، وكتابان في الهند، و16 في مقدونيا الشمالية، و4 في المكسيك، و5 في نيجيريا، و6 في صربيا، وكتابان في أوكرانيا و4 في البرازيل، حيث عزز هذا الحراك المكثف مكانة “وكالة الشارقة الأدبية” كمحرك أساسي لاستعراض ثراء وتنوع المساهمات الأدبية للمنطقة العربية، أمام الجمهور العالمي.
247 عنواناً لـ42 كاتباً
وتضم قائمة “وكالة الشارقة الأدبية” من الأعمال الروائية والشعرية وكتب الأطفال 247 عنواناً لكتّاب معروفين، وبفضل شراكاتها وتأثيرها المتنامي، تمهد الوكالة الطريق أمام الجمهور العالمي لاكتشاف ثراء الأدب العربي والاستماع به، ومن خلال جهودها الحثيثة، تواصل مد الجسور الثقافية، وتقديم السرديات القصصية العربية للقراء في جميع أنحاء العالم.
-انتهى-