وقعت القيادة العامة لشرطة دبي والمنظمة العالمية للإنقاذ، مذكرة تفاهم، تهدف إلى توطيد أواصر التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين في قطاع الإنقاذ والإغاثة، ومجالات التدريب والتطوير وأفضل التقنيات والمعدات المستخدمة في ذات المجال.

وقع المذكرة من جانب شرطة دبي، معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومن جانب المنظمة، السيد بول شرودر، رئيس المنظمة العالمية للإنقاذ، بحضور عدد من كبار الضباط والموظفين، وذلك على هامش فعاليات انطلاق تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ الذي تنظمه شرطة دبي كل عام بمشاركة عدد من الفرق المحلية والدولية التي تتنافس على لقب التحدي.

وأعرب معالي الفريق عبد الله خليفة المري، عن سعادته بهذا التعاون المشترك، خاصة وأنهم في شرطة دبي يستعدون لاستضافة تحدي الإنقاذ العالمي المزمع إقامته في إمارة دبي عام 2027، مؤكداً أن هذا التعاون من شأنه المساهمة في دعم الأهداف الاستراتيجية للمنظمة، وتعزيز قدرات فرق الإنقاذ في شرطة دبي في قطاع حيوي وتخصصي في غاية الأهمية.

وأضاف معالي القائد العام لشرطة دبي: “إن توقيع هذه المذكرة يعكس حرصنا الدائم على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة في قطاع الإنقاذ والإغاثة. نحن نؤمن بأهمية العمل المشترك لتحقيق أعلى معايير الجاهزية والاستجابة في حالات الطوارئ. استضافة تحدي الإنقاذ العالمي في دبي عام 2027 يمثل فرصة مهمة لتعزيز مكانتنا كمركز عالمي للتميز في هذا القطاع.”

من جانبه، أكد السيد بول شرودر أن هذا التعاون المشترك بين الجانبين من شأنه تعزيز الجانب التدريبي في قطاع الإنقاذ والإغاثة، واستعدادا لاستضافة تحدي الإنقاذ العالمي 2027 المزمع عقده في دبي، وسيمثل حدثاً مهماً لتحقيق الأهداف المرجوة من تنظيمه سنوياً. وأشار إلى أن تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ الذي تنظمه شرطة دبي كل عام، يعزز جاهزية الفرق من مختلف الدول المشاركة، محليا وعالميا، ويساهم في تطوير أدائهم ومهاراتهم في هذا القطاع الحيوي.

وبموجب مذكرة التفاهم المشترك، يتعاون الجانبان في مجال التدريب وتعزيز قدرات فرق الإنقاذ التقنية، والمشاركة الفعالة في برامج التدريب المعتمدة من المنظمة العالمية للإنقاذ، والتعاون في مجال المعدات والتقنيات وتطوير المهارات، والتوعية المجتمعية بشأن الأمن والسلامة، والتعاون البحثي وغيرها من الجوانب الأخرى.

فرق محلية ودولية يتنافسون في سيناريوهات للحوادث المعقدة والقياسية والصدمات

عبد الله المري يشهد انطلاق مُنافسات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2025

تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، انطلق اليوم الثلاثاء، في المدينة التدريبية بالروّية منافسات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2025 في نسخته الثالثة، الذي تنظمه شرطة دبي بالتعاون مع المنظمة العالمية للإنقاذ (WRO)، وبمشاركة 14 فريقا منهم 11 فريقاً من داخل الدولة و3 فرق من خارج الدولة، يتنافسون في سيناريوهات تحاكي الحوادث الواقعية، وصولاً إلى تحقيق أفضل المعايير والممارسات العالمية ومؤشرات الاستجابة للطوارئ.

وشهد انطلاق المنافسات، معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بحضور اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، واللواء علي عتيق بن لاحج، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، واللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور، واللواء راشد خليفة بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة، وعدد من الضباط، والفرق المشاركة في التحدي.

وأكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن التحدي يعد منصة استثنائية تتنافس من خلالها فرق الإنقاذ المحترفة والمهنية، محليا وعالميا، يختبرون فيها مهاراتهم وقدراتهم في قطاع الإنقاذ والإغاثة، ويتبادلون أهم الممارسات والخبرات في هذا المجال، منوهاً بأن هذه المنافسات التخصصية من شأنها إظهار المهارات العالية للفرق المشاركة من حيث التخطيط والتنسيق والتنفيذ، ورفع مستوى جاهزيتهم لمختلف سيناريوهات الحوادث، بما يضمن سرعة وفعالية الاستجابة في حالات الطوارئ.

وأضاف معاليه ” سعداء بانطلاق النسخة الثالثة، وبعدد الفرق المشاركة محليا ودوليا، خاصة وأنها تمثل جهات إنقاذ عدة، منها الدفاع المدني والإسعاف من عدة إمارات، إلى جانب مشاركة فرق من خارج الدولة. هذه فرصة مهمة للاطلاع على المهارات الفنية للفرق وأفضل التقنيات والمعدات المستخدمة. ونتمنى لجميع الفرق المشاركة التوفيق والنجاح.”

جاهزية تامة

من جانبه، قال اللواء راشد خليفة بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة، رئيس اللجنة المنظمة لتحدي الإمارات لفرق الإنقاذ، إن هذه المنافسات تهدف إلى الاطلاع على أفضل الممارسات والجهود في مجال الإنقاذ، وتبادل الخبرات، ورفع كفاءة الفرق على مستوى الأداء الفردي والجماعي للعاملين في مجال الإنقاذ، خاصة وأن مجال الإنقاذ والحوادث المتعلقة به، تُصاحبه عوامل متغيرة على الدوام لا يمكن التنبؤ بها، منها طبيعة الحادث نفسه ومكان وقوعه والإصابات الواقعة والعوامل الجوية المتغيرة. لذلك فإنه من المهم أن تكون الفرق وكافة الأعضاء على أتم الجاهزية لتلبية مختلف بلاغات الحوادث والإنقاذ.

فريقين نسائيين

وأوضح العقيد خالد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ، المدير العام للتحدي، أن 14 فريقا يتنافسون في التحدي، 11 فريقاً من داخل الدولة و3 من خارج الدولة، ومن هؤلاء الفرق، فريقين نسائيين، أحدهما من شرطة دبي، والآخر من الحرس الوطني،، في حين يُشارك فريق من كل من فرنسا وكرواتيا وأكاديمية Relyon  للإطفاء من هولندا. وأضاف “يتضمن التحدي سيناريوهات تُحاكي الواقع، وتشمل سيناريوهات في حوادث الطرق بنوعيها المعقدة والقياسية تتنافس فيها الفرق الـ14، وسيناريوهات لحوادث الصدمات “التروما” تتنافس فيها 9 فرق للمسعفين الطبيين، وسيتم في النهائي اختيار الفرق الثلاث الفائزة الأولى في حوادث الطرق، والفرق الفائزة بالمراكز الثلاث الأولى في حواجز الصدمات.”

وأوضح أن الفرق عليها أن تثبت قدرتها على التغلب على الصعوبات والتحديات التي يتعرض لها كل من المنقذ والمسعف بشكل احترافي وسريع وفقاً للمعايير الموضوعة من لجنة التحكيم، ومن ضمنها الزمن القياسي. مشيراً إلى الفرق المشاركة والتي تتمثل في 3 فرق إنقاذ من شرطة دبي 1و 2 و3، و 4 فرق من الحرس الوطني، وفريقين من هيئة أبوظبي للدفاع المدني، وفريق من هيئة الشارقة للدفاع المدني، وفريق من القيادة العامة للدفاع المدني بأبوظبي، ويتكون كل فريق من 6 أعضاء مجهزين بالأدوات والمعدات اللازمة لتنفيذ المهمة، وهم قائد الحدث وأعضاء فريق الإنقاذ الفني، وأعضاء فريق الإنقاذ الطبي.

By Sahar Hamza

أديبة وكاتبة قصص أطفال ومؤلفة كتب متنوعة بحثية ودراسية ذات موضوعات اجتماعية ومؤلفة سلسلة روايات حكايات امرأة صدر للكاتبة سحر حمزة خمسة دواوين شعر منها رسائل للقمر وصباح الخير يا وطن وقصائد للنساء فقط أوتار قلب وصباح الخير يا غزة وفازت روايتها سيدة الليلك كأفضل رواية صدرت عام 2009 حول المرأة ولديها كتب قيد الإصدار منها الرجل العجيب ودفن حيا وعلى أعتاب النهر الخالد