برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة – حفظه الله، تُنظم المرحلة الختامية للدورة الثانية عشرة من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي في الفترة من الثاني عشر إلى الخامس عشر من مايو الجاري، بمشاركة خمسة عشر عرضًا تم اختيارها من أصل اثنين وستين عرضًا شاركت في المرحلة التمهيدية التي استضافتها مسارح المركز الثقافي بالذيد وبيت الشعر والمركز الثقافي بخورفكان في الفترة الممتدة من الحادي والعشرين من شهر أبريل وحتى الثامن من شهر مايو الجاري.
وقد تأهلت هذه العروض المتميزة بعد تقييمها بوساطة لجنة فنية متخصصة، ضمت مجموعة من الكفاءات المسرحية، عقب منافسات زاخرة بالعطاء انطلقت في المنطقة الوسطى التي شاركت ب(12) عرضا، وتأهلت منها للمرحلة النهائية خمسة عروض هي: عن الحلقة الأولى «سوشي والشباك البالية» لمدرسة الثميد، والحلقة الثانية للبنات «حلم مريم» لمدرسة البطائح، والحلقة الثانية للبنين «ما خاب من استشار» لمدرسة نزوى، والمرحلة الثانوية للبنات «أديلا» لمدرسة المدام، و«مملكة العجائب» للمرحلة الثانوية للبنين لمدرسة المدام.
وفي مدينة الشارقة التي شاركت بـ (25) عرضًا، تأهلت منها على مستوى الحلقة الأولى مسرحية «سوسة وسواسة» لمدرسة الأندلس، وفي الحلقة الثانية للبنات «حلم ميثة» لمدرسة النوف، وفي الحلقة الثانية للبنين «كوكب الدمى» لمجمع زايد التعليمي في السيوح، وفي المرحلة الثانوية للبنات «بلا روح» لمدرسة خولة بنت ثعلبة، وللمرحلة الثانوية للبنين «الشبكة السوداء» لمدرسة العروبة.
وفي المنطقة الشرقية، التي شاركت بـ (25) عرضًا، تأهلت عن عروض الحلقة الأولى فيها مسرحية «أحلام الفئران» لمدرسة عاتكة بنت زيد، وعن الحلقة الثانية للبنات «صوت النوافذ» لمدرسة الهجرة، وعن الحلقة الثانية للبنين «نبحث قليلًا» لمدرسة أبوأيوب الأنصاري، وعلى مستوى المرحلة الثانوية للبنات «للبيع» لمدرسة باحثة البادية، وللمرحلة الثانوية للبنين «انتظار» لمدرسة سيف اليعربي.
وتحكم عروض هذه المرحلة لجنة فنية تضم الفنانين الإماراتيين جمعة علي، وأمل محمد، وفيصل علي، ويستهل برنامج العروض صباح الاثنين بمسرح قصر الثقافة بثلاثة عروض لفصول الحلقة الأولى هي: «سوسة وسواسة»، و«سوشي والشباك البالية»، و«أحلام الفئران».
ويهدف مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي إلى تعزيز الهوية الوطنية والقيم التربوية المنشودة في الميدان التعليمي، وتفعيل اهتمام المدارس بالنشاط المسرحي، وتكريس دور«أبو الفنون» بصفته وسيلة فنية وتربوية تسهم في رفع الكفاية المعرفية والإبداعية لدى الطلبة.